بيان صادر عن جبهة النصرة في حماة / قاطع الجبل
ردًّا على بيان جبهة ثوار سوريا في ما يتعلق باقتحامها لبلدة البارة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وبعد ،
بداية تنفي جبهة النصرة تقديمها طلب إحضار لعناصر سابقين ينتمون لجبهة ثوار سوريا من بلدة البارة كما ادعت هذه الأخيرة في بيانها الصادر ظهر اليوم الأحد 2 محرّم 1436هـ .
وتؤكّد جبهة النصرة أن هذا الادعاء ما كان إلا ذريعة تذرّعت بها جبهة ثوار سوريا لاقتحام البلدة حيث بيّتت الأمر وفاجأت أهلنا فيها صبيحة اليوم بجيش من الدبّابات والمضادّات تابع لها يقتحم البلدة ممطرا سماءها وأهلها بوابل من القذائف والرّصاص ممّا أدّى إلى قتل الأخ (خالد محمّد طوبان) وإصابة العشرات بجراح. كما رافق هذا الاقتحام أعمال سلب واعتقال وتخريب : حيث اعتقل الأخ (صبحي الإبراهيم بن إبراهيم) التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية وآخرين من الأهالي منهم (فيصل الحسّون) و (أحمد الجمّال) و سُلب بيت الأخ (مصطفى المسطو بن أحمد). ثمّ واصلت القوات المقتحمة بعد ذلك تقدمها في اتجاه بلدة كنصفرة المجاورة للبارة الأمر الذي جعل الفصائل المجاهدة في المنطقة ومعها أهالي جبل الزاوية يهبّون لنصرة أهلهم ، وما كانت جبهة النصرة إلا إحدى الفصائل التي خرجت لتضع حدّا لهذه الاعتداءات التي تكررت وتشابهت ولم يعد الصبر عليها ممكنا ولا مقبولا.
وفي النهاية, تجدر الإشارة إلى بعض التناقضات التي حملها البيان الصادر عن جبهة ثوار سوريا ، منها ما يلي :
- كيف تطلب جبهة النصرة من جبهة ثوار سوريا عناصر تابعين لجبهة ثوار سوريا ثم تقوم بحمايتهم ؟
- وصفت جبهة ثوار سوريا عملية اقتحامها بلدة البارة بالأمنية بينما شاهد أهل البلدة جيشا من الدبابات والمضادات .
فهل أصبح الدفاع عن دماء وأموال المسلمين ومنع الصيالة عليهم بالدبابات والمضادات "دعشنة" ؟
وصلِّ اللهمّ وسلّم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
حرر بتاريخ الأحد 2 محرم 1436هـ
الموافق لـِ 26 / 10 / 2014