سأنشر بعض التغريدات تحت عنوان
الفرق بين تنظيم القاعدة وجماعة الدولة
حسب معرفتي للطرفين:
تنطلق القاعدة من انها جزء من الامة تقوم بما امكنها لجهاد اعداء الامة من داخلها وخارجها.
وتنطلق الدولة على انها الامة وتوالي وتعادي فيها
تسعى القاعدة لاقامة خلافة راشدة على منهج الشورى.
تسعى الدولة لأقامة الخلافة على مبدأ التغلب.
والفريقين قدمو اطروحاتهم بهذا المجال ووضحوه.
تسعى القاعدة للعمل مع جميع الاسلاميين للوصول لهدف مشترك.
تعتبر الدولة كل اسلامي خصم لها.
بسبب تخوفها من منازعتها الحكم او تقديم مشروع افضل
تقوم القاعدة على منهج كتاب يهدي ( مع المخالفين )
وسيف ينصر ( على اعداء الدين ).
تقوم الدولة على كتاب يهدي ( لرعاياها )
وسيف ينصر ( على مخالفيها ).
تسعى القاعدة لاستنهاض الامة بالجهاد وتعتقد بوجوبه ولو منفردآ.
لاترى الدولةالجهاد الاببيعتها ( براية وامام ) ك الجاميةوغيرهم من المخالفين للسنة
تسعى القاعدة لدفع اميركا وكفها عن دعم اسرائيل والحكومات العميلة.
ترى الدولة كما قال العدناني أن لم تأتو الينا اتينا لكم
اي ترى نفسها بفتوحات
لاتعين القاعدة قائد الا بعد تجارب جهادية طويلة والتزام بالشرع.
تعين الدولة قادتها ع حسب ولائهم للدولة ولا يهم المستوى الشرعي بقدر اهمية الولاء.
تخاطب القاعدة مخالفيها بالنصح كرسالة الشيخ اسامة ونصحه لحماس.
تخاطب الدولة مخالفيها بالتكفير
كخطاب العدناني لمرسي السلمية دين من؟
تجاهد القاعدة المحتل مع كل بر وفاجر كجهادها بافغانستان وسوريا.
لاترى الدولة الجهاد الا ببيعتها.
كما قال العدناني ففلقو رأسه بالرصاص.
ترى القاعدة الولاء والبراء مع المسلمين كُل حسب صلاحه.
ترى الدولة الكل خصوم ولاتوالي الا من والاها وتعادي كُل من عاداها ولو كان من علماءالامة.
لدى القاعدة مئات العلماء ولاتحصر العالم بأنضمامه للتنظيم وتسعى للتواصل مع الجميع.
لاترى الدولة عالم الا ان وافقها ولم يوافقها احد. وتسقطهم
ترى القاعدة كفر من والى الكفار على المسلمين.
لكن لايتم ذلك الا بمحكمة وادلة ثابتة كما قال بن لادن.
اما الدولة تكفر بالظنون والشبهات.
لاترى القاعدة بجواز الوصول للمال الا بطرق شرعية رغم حاجتها.
ترى الدولة بجواز ذلك لمصلحة التنظيم
ك السيطرة على بنوك الموصل والضرائب وغيرها.
بقلم /
محمد فيزو