JustPaste.it

لم تلملم مدينة الباب جراحها بعد من قصف طيران النظام النصيري الذي استمر لمدة سنوات على هذه المدينة الشامخة، فالقصف الذي يستهدف الأسواق وأماكن تجمع المسلمين لم ينقطع إلى الآن وكان آخره قصف سوق الهال وأماكن عدة في المدينة بعد صلاة الجمعة الماضية وقتل على إثرها مايقارب (80) مسلماً وعشرات الجرحى، وفي ظل هذا التكالب من النظام النصيري على المدينة واصل حلفائه الروس قصف المدينة بالأمس وقد قصفها قبله التحالف الصليبي، ولسان حال المسلمين في مدينة الباب من يقصفنا؟.

ولكنهم أدركوا مالم يكن سيدركوه بآلاف الخطب وهو أن هذه الحملة الكافرة هدفها القضاء على المسلمين ورغم كل هذا الآسى الذي أصاب المدينة إلا أنهم وبعد كل قصف يلملمون جراحهم ويلتفون حول إخوانهم في ديوان الخدمات لإصلاح ما أفسده القصف لتعود الحياة إلى طبيعتها

وتستمر الحياة