JustPaste.it

Satan in Islam- إبليس في الإسلام


   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Satan in Islam- إبليس في الإسلام

  • Bahira Omar
    تمجيد الرب اليوم -- إبليس في الإسلام --ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 11. وليبارك الرب كلمته لنا.
  • Bahira Omar14 وَلاَ عَجَبَ! فَالشَّيْطَانُ نَفْسُهُ يُظْهِرُ نَفْسَهُ بِمَظْهَرِ مَلاَكِ نُورٍ.
    15 فَلَيْسَ كَثِيراً إِذَنْ أَنْ يُظْهِرَ خُدَّامُهُ أَنْفُسَهُمْ بِمَظْهَرِ خُدَّامِ الْبِرِّ. وَإِنَّ عَاقِبَتَهُمْ سَتَكُونُ عَلَى حَسَبِ أَعْمَالِهِمْ.
    ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 11
    Bahira Omar5 فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي هُوَ أَيْضاً فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
    6 إِذْ إِنَّهُ، وَهُوَ الْكَائِنُ فِي هَيْئَةِ اللهِ، لَمْ يَعْتَبِرْ مُسَاوَاتَهُ لِلهِ خُلْسَةً، أَوْ غَنِيمَةً يُتَمَسَّكُ بِهَا؛
    7 بَلْ أَخْلَى نَفْسَهُ، مُتَّخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً شَبِيهاً بِالْبَشَرِ؛
    8 وَإِذْ ظَهَرَ بِهَيْئَةِ إِنْسَانٍ، أَمْعَنَ فِي الاِتِّضَاعِ، وَكَانَ طَائِعاً حَتَّى الْمَوْتِ، مَوْتِ الصَّلِيبِ.
    9 لِذَلِكَ أَيْضاً رَفَّعَهُ اللهُ عَالِياً، وَأَعْطَاهُ الاِسْمَ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ اسْمٍ،
    10 لِكَيْ تَنْحَنِيَ سُجُوداً لاِسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ، سَوَاءٌ فِي السَّمَاءِ أَمْ عَلَى الأَرْضِ أَمْ تَحْتَ الأَرْضِ،
    11 وَلِكَيْ يَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ بِأَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ الرَّبُّ، لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.
    ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ 2
    Bahira Omarالسؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الملائكة؟

    الجواب: الملائكة كائنات روحية، وهم يتحلون بالعواطف، الذكاء، والارادة. وينطبق ذلك علي الملائكة الخيرة والشريرة علي حد سواء. فالملائكة يتحلون بالذكاء تبعاً لما هو مذكور في (متي 29:8 و كورنثوس الثانية 3:11 و بطرس الأولي 12:1)، و يظهرون مشاعر (لوقا 13:2 ويعقوب 19:2 ورؤيا 17:12)، ويعبروا علي ان لهم أرادة (لوقا 28:8-31 و تيموثاوس الثانية 26:2 ويهوذا 6). والملائكة كائنات روحية (عبرانيين 14:1)، وليس لديهم جسد مادي. ورغم انه ليس لديهم اجساد مادية فأن لهم شخصياتهم المميزة (مثل الله).

    ومعرفة الملائكة محدودة اذ انهم كائنات مخلوقة. فهم لا يعلمون كل ما يعلمه الله (متي 36:24). ولكن يبدو أن لديهم معرفة أعظم من البشر. ويرجح أن الأسباب هي: (1) أن الملائكة خليقة أعلي من البشر، ولذا فلديهم معرفة أوسع وأعمق من البشر (2) يدرس الملائكة العالم والكتاب المقدس بصورة عميقة ويكتسبون معرفة ممايدرسون (يعقوب 19:2 ورؤيا 12:12). (3) يكتسب الملائكة المعرفة من ملاحظة الأنشطة البشرية. وعلي عكس البشر لا تضطر الملائكة الي دراسة التاريخ، اذ قد اختبروا التاريخ شخصيا. ولذا فهم يعرفون الأفعال وردود الأفعال ويمكنهم توقع أفعال البشر في ظروف مماثلة.

    وبرغم أن لديهم ارادة، فالملائكة مثل جميع المخلوقات الأخري، يخضعون لأرادة الله. وملائكة الله ترسل الي المؤمنيين لمساعدتهم (عبرانيين 14:1). وهناك بعض الأنشطة التي يذكرها الكتاب المقدس عن الملائكة:

    أ. أنهم يسبحون الله (مزمور 1:148 و2 و أشعياء 3:6).
    ب. أنهم يعبدون الله (عبرانيين 6:1 ، ورؤيا 8:5-13).
    ج. يبتهجون بما يفعل الله (أيوب 6:38-7).
    د. يخدمون الله (مزمور 20:103 ورؤيا 9:22).
    ه. يمثلون أمام الله (أيوب 6:1، 1:2).
    و. هم أداة قضاء الله (رؤيا 1:7 ، 2:8).
    ز. هم جزء من الأستجابة للصلاة (أعمال الرسل 5:12-10).
    ح. يساعدون في ربح النفوس للمسيح (أعمال الرسل 26:8 و10:3).
    ط. يحافظون علي العمل المسيحي وتعضيد المؤمنين وقت المعاناة (كورنثوس الأولي 9:4 وأفسس 10:3 وبطرس الأولي 12:1).
    ي. يشجعون في وقت الخطر (أعمال الرسل 23:27 و24).
    ك. يتولون الصالحين عند الممات (لوقا 22:16).
    الملائكة كائنات مختلفة تماما عن البشر. البشر لا يتحولون الي ملائكة بعد الموت. الملائكة لم ولن يكونوا بشرا أبدا. فالله خلق الملائكة كما خلق البشرية. ولا يذكر الكتاب المقدس في أي جزء أن الملائكة قد خلقوا علي صورة الله كشبهه مثل البشر (تكوين 26:1). فالملائكة مخلوقات روحية ولكن يمكنها الي حد معين أن تأخذ شكلا ماديا. البشر مخلوقات مادية، ولديهم صفات روحية. والشيء المؤثر الذي يمكننا أن نتعلمه من الملائكة هو أطاعتهم لأوامر الله ووصاياه من غير أعتراض أو تسأول.

    السؤال: من هو ابليس؟

    الجواب: الكتاب المقدس يعطينا صورة واضحة عن ابليس، وتأثيره علي حياتنا.

    وببساطة، يعرف الكتاب ابليس بأنه كائن ملائكي ساقط من مركزه في السماء كنتيجة لخطيئته والأن هو معارض لله، ويحاول أن يمارس كل قوته ليفسد غرض الله للبشرية.

    وقد خلق ابليس كملاك طاهر. أشعياء 12:14 يعطي ابليس اسماً قبل السقوط وهو لوسيفر. وحزقيال 12:28-14 يصف أن ابليس قد خلق كملاك، ومن الواضح أنه كان أعلي الملائكة المخلوقة. وقد أغتر ابليس في مكانته وجماله، وقرر أنه يريد يجلس علي عرش أعلي من عرش الله (أشعياء 13:14-14 وحزقيال 15:28 وتيموثاوس الأولي 6:3). فغرور وكبرياء ابليس أدي الي سقوطه. لاحظ العبارات الموجودة في أشعياء 12:14-15. وبسبب خطيئته فقد القي الله ابليس خارج السماء.

    أصبح ابليس رئيس هذا العالم الذي ينشط بعيداً عن الله، وهو رئيس سلطان الهواء (يوحنا 31:12 وكورنثوس الثانية 4:4 وأفسس 2:2). وهو المشتكي (رؤيا يوحنا 10:12)، والمجرب (متي 3:4 وتسالونيكي الأولي 5:3) و المخادع (تكوين 3 و كورنثوس الثانية 4:4 و رؤيا 3:20). وأسمه يعني المخالف أو "المعترض". وأسم آخر مستخدم لأبليس هو "الشيطان" وهو يعني المفتري أو المشوه للسمعة.

    وبالرغم من أنه طرد من الجنه، فأنه مازال يسعي الي رفع سلطانه أعلي من الله. ويقوم بتزوير كل ما يفعله الله، كي يحصل علي عبادة العالم ويبني جبهة معارضة لملكوت السموات. وهو وراء كل بدعة ودين واعتقاد خاطيء. وسيفعل كل مافي مقدرته ليخالف الله والذين يتبعونه. ولكن نهايته محتومة – أبدية في بحيرة النار (رؤية 10:20).

    السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الشياطين؟

    الجواب: سفر الرؤيا 9:12 هو أوضح الأسفار الكتابية في هذا الموضوع "فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان، الذي يضل العالم كله، طرح الي الأرض وطرحت معه ملائكته" ويشير الكتاب الي أن الشياطين هم ملائكة ساقطة وهم ملائكة مثل ابليس تمردوا ضد الله. وسقوط ابليس مذكور في أشعياء 12:14-15 و حزقيال 12:28-15. ورؤيا 4:12 يشير الي أن ابليس أخذ معه ثلث الملائكة معه للضلال. ويهوذا 6 يذكر الملائكة الخاطئة. فمن المرجح أن الشياطين هم ملائكة ساقطة قد اتبعت ابليس في خطيئته وتمرده ضد الله.

    وابليس واعوانه يعملوا الأن لتدمير وخداع الذين يتبعوا ويعبدوا الله (بطرس الأولي 8:5 وكورنثوس الثانية 14:11-15). والشياطين موصوفة بالأرواح الشريرة في (متي 1:10) وأرواح دنسة في (مرقس 27:1)، وملائكة ابليس في (رؤيا 9:12). ابليس وشياطينه يقوموا بخداع العالم (كورنثوس الثانية 4:4)، مهاجمة المسيحيون (كورنثوس الثانية 7:12 و بطرس الأولي 8:5) ويحاولوا أن يقضوا علي ملائكة الرب (رؤيا 4:12-9). الشياطين كائنات روحية، ولكن يمكنهم الظهور بشكل مادي (كورنثوس الثانية 14:11-15). والشياطين أي الملائكة الساقطة هم أعداء الله – ولكنهم أعداء مهزومين. لأن الذي فينا أعظم من الذي في العالم (يوحنا الأولي 4:4).
  • قائد الملائكة الساقطة هو الشيطان / إبليس
    وهو خلق الإسلام والقرآن


    يُعتبر محمد، نبي الإسلام، المثل الأعلى للإسلام، الذي يُقتدى بحياته. هل نمط سلوك محمد جميل حقا وكامل ومثالي؟ هل من النافع الإقتداء به (النساء 4: 80؛ الأحزاب 33: 21؛ القلم 68: 4)؟ سنفحص ونلقي الضوء هنا على جوانب رئيسية من سلوكه وتعاليمه وحياته، ونقارنها بحياة وتعاليم السيد المسيح.

    نبوات الخادم لإشعياء النبي تشير الى المسيح، "هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ. لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ. لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ" (إشعياء 42: 1-4). تحققت هذه النبوءة في المجئ الأول للسيد المسيح (متى 12: 15-21) في الواقع، تجلب هذه النبوءة التناقض الحاد بين رسالة السيد المسيح السلمية والعنف الدموي لمحمد. نبوات أخرى في كتاب أشعياء النبي تشير إلى رسالة المسيح، بما في ذلك النبوة الرابعة للخادم التي تصف معاناته وآلامه لخلاص وفداء البشرية (إشعياء 52: 13-53: 12).

    تشكك محمد في صحة رؤيته الأولى في غار حراء (البخاري، بدْءِ الْوحْيِ 3.1.1؛ التعبير 111.87.9). خاف بشدة من مصدر دعوته. إعتقد ان به شياطين. شكوك محمد تشكل مشكلة كبيرة إذ تشكك في ادعائه بالنبوة، لأنه لا يوجد نبي في التوراة والإنجيل شك في مصدر وحيه النبوي، أو نسبه إلى الشياطين. التعاليم الإسلامية تؤكد أن النساء أقل ذكاءا من الرجال. ومع ذلك، كانت زوجته الأولى خديجة هي التي أكدت له صدق دعوته. إعتزم محمد الانتحار بالقفز من جبل (البخاري، التعبير 111.87.9). حالته العقلية المرتبكة المضطربة لا تعطي أي ثقة في دعوته المزعومة للنبوة. تأرجح محمد بين وحي من الشيطان ووحي من إلهه. الآيات الشيطانية هي مثال واضح جدا للوحي الشيطاني. في الواقع، أول قرآن إدعى محمد أنه قد تسلمه في حوالي عام 610م هي سورة العلق 96. وقد تضمنت أخطاءا علمية. إذ ذكرت أن إلهه قد "خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ" (العلق 96 : 2)؟

    زعم محمد الوحي الإلهي في دعوته إلى النبوة، وفي تلقي القرآن. وفقا للتعاليم الإسلامية، إدعى محمد إلتقائه بروح في غار حراء. كان يبلغ من العمر أربعين سنة، وكان وحيدا في كهف. إعتصره الروح بقوة حتى ظن انه على وشك الاختناق والموت، ثم أعطاه أول قرآن. لم يكن هذا الملاك جبرائيل كما ظن خطآ ورقة بن نوفل، إبن عم خديجة (البخاري، بدْءِ الْوحْيِ 3.1.1). ما كانت هذه المحنة بأكملها اختبارا إلهيا. ملائكة الله الحي الحقيقي لا يعذبون أنبيائه. بل يهدئونهم ، ويساعدونهم، ويزيلون مخاوفهم. يخبرنا الكتاب المقدس أنه "وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ" (كورنثوس الثانية 11: 14).
    في الواقع، لم يدعو الله الحقيقي الحي إلى النبوة أي نبي يهودي أو رسول مسيحي بهذه الطريقة المرعبة. لا يرهب الله أنبيائه وخدامه. على سبيل المثال، دعا الرب موسى إلى النبوة على النحو التالي: "وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ! فَقَالَ مُوسَى: «أَمِيلُ الآنَ لأَنْظُرَ هَذَا الْمَنْظَرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لاَ تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟» فَلَمَّا رَأَى الرَّبُّ أَنَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى مُوسَى». فَقَالَ: «هَئَنَذَا». فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى هَهُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ». ثُمَّ قَالَ: «أَنَا إِلَهُ أَبِيكَ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ... فَالآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَتُخْرِجُ شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ»" (الخروج 3: 1-6، 10). يوافق القرآن على أن الله كلم موسى مباشرة (النساء 4: 164).

    ودعا الله صموئيل النبي مباشرة: "... وَصَمُوئِيلُ مُضْطَجِعٌ فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ الَّذِي فِيهِ تَابُوتُ اللَّهِ، أَنَّ الرَّبَّ دَعَا صَمُوئِيلَ، فَقَالَ: «هَئَنَذَا». وَرَكَضَ إِلَى عَالِي وَقَالَ: «هَئَنَذَا لأَنَّكَ دَعَوْتَنِي». فَقَالَ: «لَمْ أَدْعُ. ارْجِعِ اضْطَجِعْ». فَذَهَبَ وَاضْطَجَعَ. ثُمَّ عَادَ الرَّبُّ وَدَعَا أَيْضاً صَمُوئِيلَ. فَقَامَ صَمُوئِيلُ وَذَهَبَ إِلَى عَالِي وَقَالَ: «هَئَنَذَا لأَنَّكَ دَعَوْتَنِي». فَقَالَ: «لَمْ أَدْعُ يَا ابْنِي. ارْجِعِ اضْطَجِعْ». (وَلَمْ يَعْرِفْ صَمُوئِيلُ الرَّبَّ بَعْدُ، وَلاَ أُعْلِنَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ بَعْدُ). وَعَادَ الرَّبُّ فَدَعَا صَمُوئِيلَ ثَالِثَةً. فَقَامَ وَذَهَبَ إِلَى عَالِي وَقَالَ: «هَئَنَذَا لأَنَّكَ دَعَوْتَنِي». فَفَهِمَ عَالِي أَنَّ الرَّبَّ يَدْعُو الصَّبِيَّ. فَقَالَ عَالِي لِصَمُوئِيلَ: «اذْهَبِ اضْطَجِعْ، وَيَكُونُ إِذَا دَعَاكَ تَقُولُ: تَكَلَّمْ يَا رَبُّ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ». فَذَهَبَ صَمُوئِيلُ وَاضْطَجَعَ فِي مَكَانِهِ. فَجَاءَ الرَّبُّ وَوَقَفَ وَدَعَا كَالْمَرَّاتِ الأُوَلِ: «صَمُوئِيلُ صَمُوئِيلُ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ»" (صموئيل الأول 3: 3-10).

    أمثلة أخرى هي دعوة الله للأنبياء إشعياء وحزقيال حيث تحدث اليهما مباشرة في رؤى إلهية: "فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِساً عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ وَأَذْيَالُهُ تَمْلَأُ الْهَيْكَلَ. السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ. بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ. ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ: «مَنْ أُرْسِلُ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟» فَأَجَبْتُ: «هَئَنَذَا أَرْسِلْنِي»" (إشعياء 6: 1-2، 8). "كَـانَ فِي سَنَةِ الثَّلاَثِينَ، فِي الشَّهْرِ الرَّابِعِ، فِي الْخَامِسِ مِنَ الشَّهْرِ، وَأَنَا بَيْنَ الْمَسْبِيِّينَ عِنْدَ نَهْرِ خَابُورَ أَنَّ السَّمَاوَاتِ انْفَتَحَتْ، فَرَأَيْتُ رُؤَى اللَّهِ" (حزقيال 1: 1).

    على عكس محمد، لم يشك أي من أنبياء إله التوراة والإنجيل الحقيقيين في تأثير شيطاني في دعوتهم الإلهية للنبوة. ولم يحاول أحدهم الانتحار بعد دعوته، "لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ" (تيموثاؤس الثانية 1: 7).
  • على مر القرون، تكلم الله الحي الحقيقي مباشرة لأنبياء التوراة والإنجيل (النساء 4: 164؛ الأعراف 7: 143، 145؛ المائدة 5: 46؛ الحديد 57: 27؛ الخ). وكان منهجه الأساسي في الاتصال بهم هو بواسطة وحي مباشر من روحه القدوس: "فَأَعْلَنَهُ اللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ" (كورنثوس الأولى 2: 10). إله الإسلام لم يتحدث مباشرة لمحمد (الشورى 42: 51). جاء الوحي المزعوم له بزيارة ملائكة، وتشنجات عصبية مصحوبة بفم يزبد. نسب السيد المسيح هذه الأعراض إلى أرواح شريرة شيطانية تمتلك الشخص (مرقس 9: 14-29). يخبرنا الكتاب المقدس ان الله إستخدم ملائكة فقط لتبليغ رسائل محددة قصيرة عن أحداث في المستقبل (لوقا 1: 5-22، 26-38)، ولتعزيز ولتشجيع الأنبياء (مرقس 1: 13؛ لوقا 22: 43).

    يخبرنا التعليم الإسلامي أن محمدا كانت تصيبه تشنجات تشبه نوبات مرض الصرع عند نطقه بالقرآن، وكان يتصبب عرقه، ويزبد فمه. لم تحدث هذه الأعراض لأي من أنبياء الكتاب المقدس في أي وقت. يشير هذا إلى أن محمدا كان مصابا إما بمرض الصرع أو بمرض عصبي آخر، أو انه كانت به أرواح شريرة. في الواقع، أخرج السيد المسيح أرواحا شريرة من أشخاص كانت تعذبهم بهذه الطريقة عينها: "وَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْجَمْعِ صَرَخَ: «يَا مُعَلِّمُ أَطْلُبُ إِلَيْكَ. اُنْظُرْ إِلَى ابْنِي فَإِنَّهُ وَحِيدٌ لِي. وَهَا رُوحٌ يَأْخُذُهُ فَيَصْرُخُ بَغْتَةً فَيَصْرَعُهُ مُزْبِداً وَبِالْجَهْدِ يُفَارِقُهُ مُرَضِّضاً إِيَّاهُ. وَطَلَبْتُ مِنْ تَلاَمِيذِكَ أَنْ يُخْرِجُوهُ فَلَمْ يَقْدِرُوا». فَأَجَابَ يَسُوعُ: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ وَالْمُلْتَوِي إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ وَأَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمِ ابْنَكَ إِلَى هُنَا». وَبَيْنَمَا هُوَ آتٍ مَزَّقَهُ الشَّيْطَانُ وَصَرَعَهُ فَانْتَهَرَ يَسُوعُ الرُّوحَ النَّجِسَ وَشَفَى الصَّبِيَّ وَسَلَّمَهُ إِلَى أَبِيهِ. فَبُهِتَ الْجَمِيعُ مِنْ عَظَمَةِ اللهِ..." (لوقا 9: 38-43). هناك تشابه صارخ بين الأعراض التي عان منها هذا الصبي وما كان يحدث لمحمد عندما ادعى الوحي الإلهي. هل كان وحيه المزعوم وحيا شيطانيا؟

    التشنجات التي تؤدي إلى غيبوبة مثلما حدث لمحمد، واختباره الرهيب في غار حراء ليست معجزات من الله الحي وليست أدلة على الوحي الإلهي. الإله الحقيقي قدوس ومُحب ومُخلص. لا هو ولا ملائكته يرهبوا أو يعذبوا أو يضروا أنبيائه الذين يخدمونه. في الواقع، يعلمنا الكتاب المقدس أنه كلما ظهر الملاك جبرائيل ليعطي رسالة إلى شخص ما، طمأن الشخص وأعطاه تأكيدات بسلامته وأمنه: "فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا...أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ وَأُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهَذَا" (لوقا 1: 13، 19)؛ "وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ" (لوقا 1: 26-27، 30).
    أعلن محمد في القرآن (التوبة 9: 80) أنه لا يستطيع أن يغفر الخطايا، وأنه لا يستطيع أن يشفع لصالح شخص حتى يغفر له إلهه. أعلن السيد المسيح أن لديه سلطان مغفرة الخطايا بالنيابة عن الله (متى 9: 2-7؛ لوقا 7: 36-50).

    تتحدى تعاليم السيد المسيح إدعاء محمد بالنبوة في عدة مجالات. علم يسوع قائلا: "ﭐِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِيناً؟ هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَاراً جَيِّدَةً وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَاراً رَدِيَّةً لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً رَدِيَّةً وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذاً مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ" (متى 7: 15-20). إذا، ما هي ثمار محمد؟

    1. إساءة معاملة وإيذاء الناس. قتل جيش محمد آلاف الأبرياء، ونهب ثرواتهم، وباع نساءهم وأطفالهم كعبيد. في البداية، حارب محمد لبقائه وبقاء إسلامه. ومع ذلك، بعد ان إزدادت قوته في المدينة، بدأ يهاجم الذين لا يشكلون أي تهديد له على الاطلاق حتى يفرض الإسلام على كل الجزيرة العربية بالقوة (التوبة 9: 5، 11-13؛ بخاري، الجهاد والسير 196.52.4). كان محمد مسئولا عن أول مجزرة إسلامية في التاريخ الدموي الطويل للإسلام في 627 م، مذبحة قبيلة بني قريظة، آخر قبيلة يهودية في المدينة، التي لم تشكل أي تهديد له. قُطعت رؤوس كل رجال القبيلة (800-900 رجلا) بحد السيف (الأحزاب 33: 26). حث محمد أتباعه المسلمين على قتل خصومه له، ومدحهم وأثنى عليهم لإرتكابهم جرائم القتل. أدى هذا إلى اغتيال أسماء بنت مروان بينما كانت ترضع طفلها في منزلها، واغتيال أبو عفك وكان شيخا يبلغ من العمر 120 عاما، وكعب بن الأشرف، وأبو رافي سلام، الخ.

    إستنكر السيد المسيح ذلك عندما قال: "اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ" (يوحنا 10: 10). يحظر السيد المسيح الانتقام من الأعداء (متى 5: 38-42). على عكس محمد، يحظر السيد السميح استخدام السيف لنشر رسالته (متى 26: 52). الناس أحرار في اتباعه أو رفضه (متى 17: 24؛ 28: 18-20؛ يوحنا 6: 66-69).

    لم يمت محمد شهيدا من أجل دينه ومبادئه. بل مات من مرض إشتد وتفاقم من تأثير السم (البخاري، المغازي 713.59.5؛ مسلم، السلام 5430.26). لم يستطع أن يشفي نفسه؟ وما شفاه إلهه؟ ما كان لموته أي معنى أو غرض روحي. عند موته على ركبتي عائشة، طلب من إلهه المغفرة والرحمة (البخاري، المغازي 724.59.5، 715؛ الهبة وفضلها 786.47.3)، ولعن اليهود والنصارى (البخاري، اللباس 706.72.7؛ الصلاة 427.8.1؛ الجنائز 414.23.2؛ المغازي 727.59.5)، وطلب من أنصاره أن يُخرجوا الذين لم يقبلوا الإسلام من الجزيرة العربية (البخاري، الجهاد والسير 288.52.4؛ المغازي 716.59.5؛ فرض الخمس 392.53.4، 380). أعلن محمد قائلا: "... ونُصرت بالرعب فبينما أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي ..." (البخاري، الجهاد والسير 220.52.4). إمتلأ محمد بالقلق على مصيره الأبدي (الأحقاف 46: 9). خاف عذاب القبر (البخاري، الجنائز 454.23.2؛ الكسوف 164.18.2). وأعرب عن شكوكه عما إذا كان سيقبله إلهه (البخاري، مناقب الأنصار 266.58.5؛ الجنائز 334.23.2؛ التعبير 145.87.9). طلب محمد من المسلمين الصلاة من اجل خلاص نفسه في الأبدية (الأحزاب 33: 43، 56). في الواقع، في الصلوات الإسلامية الخمس اليومية، تبتهل إحدى الصلوات الختامية في كثير من الأحيان إلى الإله الإسلامي أن يرحم محمد وذريته، كما رحم إبراهيم وذريته. بعد موته، دُفنت جثته في قبرها في رمال صحراء الحجاز. وحل الفساد بجسده مثل أي شخص آخر. لا تزال رفاته هناك حتى يومنا هذا.
  • على النقيض من ذلك، شاء الله أن يموت السيد المسيح على الصليب ليفدي ويخلص ألئك الذين يؤمنون به، ويجدد طبيعتهم البشرية، ويحررهم من عبودية الخطيئة والفساد: "لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا 3: 16). أعلن يسوع بوضوح قائلا: "... أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ ... وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَاف ... أَضَعُ نَفْسِي لِآخُذَهَا أَيْضاً" (يوحنا 10: 14، 15، 17). كان الغرض الإلهي من موته هو تأسيس العهد الجديد بين الله والبشر من أجل مغفرة الخطايا. قال السيد المسيح: "لأَنَّ هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا" (متى 26: 28).

    عند موته على الصليب، غفر السيد المسيح صالبيه قائلا: "... يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ" (لوقا 23: 34). كما أنه غفر أيضا للمجرم التائب الذي كان مصلوبا على يمينه قائلا له: "...ﭐلْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ" (لوقا 23 : 43). علم السيد المسيح يقينا أنه ذاهب إلى الفردوس. كانت آخر كلمات قالها على الصليب قبل ان يُطلق روحه: "... يَا أَبَتَاهُ فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي..."(لوقا 23: 46). بعد موته، دُفن جسده في قبر جديد، لكنه قام من الموت باكر صباح اليوم الثالث بعد دفنه (مرقس 16: 1-8)، مؤكدا بذلك قيامتنا، وقبول الله الآب لتضحيته الكفارية على الصليب. قبره فارغ. لم ير جسده الفساد. لم يستطع الموت أن يسجنه في قبضته. لقد انتصر على الموت. بعد قيامته، ظهر السيد المسيح ما لا يقل عن عشر مرات لأكثر من 500 شخص لمدة أربعين يوما (كورنثوس الأولى 15: 3-7، يوحنا 20: 10-18، 24-29، متى 28: 8-10؛ لوقا 24: 13-32؛ أعمال الرسل 1: 3). صعد إلى السماء بعد قيامته بأربعين يوما. وقد شاهد تلاميذه صعوده إلى السماء (أعمال الرسل 1: 9-11).

    السيد المسيح حي. محمد ميت. لا يستطيع أن يسمع أو يساعد أي شخص (النمل 27: 80؛ الروم 30: 52؛ فاطر 35: 22).

    يعيش السيد المسيح ليس فقط في الكون، ولكن أيضا في قلوب المسيحيين ومعهم: "هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20)؛ "لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ" (أفسس 3: 17)؛ "... وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ..." (متى 28: 20)؛ "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي" (فيلبي 4: 13). محمد الميت، لا حول له ولا قوة، لا يمكنه أن يفعل أي هذه الأشياء.

    يعتقد بعض المسلمين أن الأنبياء معصومون من الخطأ. ليس هذا صحيحا. في الواقع، وفقا للقرآن، يرتكب الانبياء والرسل الخطايا (طه 20: 120-121؛ الأعراف 7: 22-23؛ هود 11: 45-47؛ إبراهيم 14: 41؛ الشعراء 26: 77، 81-82؛ القصص 28: 15-16؛ الصفت 37: 142؛ ص 38: 21-25، 35).
    وعلاوة على ذلك، فإن بعض الإسلاميين يدعون أن محمدا كان شخصا ذي أخلاق رفيعة ولم يرتكب أي ذنب كبير، وأنه خير مثال أخلاقي للبشرية. كما يزعمون أيضا أن حياته الأخلاقية هي أحد البراهين الرئيسية على أنه نبي من عند الله. الحقيقة هي على العكس من ذلك. فقد ارتكب محمد الكثيرمن الخطايا الجدية التي شوهت شخصيته. في الواقع، يتحدث القرآن والحديث عن ذنوبه وحاجته لطلب المغفرة من إلهه (النساء 4: 106؛ التوبة 9: 43؛ الأحزاب 33: 56؛ المومن 40: 55؛ محمد 47: 19؛ الفتح 48: 2؛ المدثر 74: 1-4؛ عبس 80: 1-10؛ الضحى 93: 6-7؛ الشرح 94: 1-3؛ النصر 110: 3؛ الأنعام 6: 52 ؛ البخاري، صفة الصلاة 711.12.1؛ التوحيد 482.93.9؛ الدعوات 335.75.8، 379، 407، 408؛ مسلم، الصلاة 1212.4؛ إلخ).

    من ناحية أخرى، كان السيد المسيح بلا خطيئة (في القرآن والكتاب المقدس).

    على النقيض من ذلك ، ارتكب محمد الكثير من الانحرافات والخطايا الجسيمة التي تعيب شخصيته. كما انه لم يندم ولم يتب.

    1. مشكلة تعدد الزوجات. أسس الإله الحي الحقيقي نمط الزواج بزوجة واحدة منذ البداية عندما خلق امرأة واحدة "حواء" لرجل واحد "آدم." معظم الأنبياء الرئيسيين لله (موسى، وإرميا، وحزقيال، الخ) إتخذوا زوجة واحدة فقط، وكان بعضهم أعزب (إيليا، أليشع، الخ). لم يتزوج السيد المسيح أبدا. لا تسمح المسيحية بالزواج بأكثر من زوجة واحدة (متى 19: 4-5؛ كورنثوس الأولى 7: 2). من الحقائق الراسخة أن إستقرار وسعادة ووحدة الأسرة، وتربية أطفال متزنين عاطفيا تتطلب البيئة المستقرة لزواج للزوجة الواحدة. مشاكل محمد الكثيرة مع زوجاته، التي بلغت درجة التآمر ضده، توضح ذلك وتأكده.

    لا يسمح القرآن (النساء 4: 3) بأكثر من أربعة زوجات لرجل مسلم في وقت واحد. كسرمحمد هذا القانون واتخذ ثلاثة عشر زوجات بالإضافة إلى محظيات، وإماء، وأسرى الحرب، ونساء مسلمات متدينات سلمن أنفسهن له (الأحزاب 33: 50). إدعى محمد انه تلقى وحي بأن إلهه قد استثناه من هذه القاعدة (الأحزاب 33: 50). يقدر بعض العلماء أن محمدا كان على علاقة جنسية مع 66 امرأة على الأقل. فيمكنه أن يتزوج بأي عدد من النساء، بالإضافة إلى أخذ الإماء والمحظيات. بالإضافة إلى ذلك، ادعى محمد أن إلهه أعطاه استثناءا آخرا بالسماح له بعدم إعطاء كل زوجة حقوقها الزوجية بالعدل (الأحزاب 33: 51)، مما يعني أنه يمكن أن يقضي وقته مع أي زوجة يرغبها حيثما شاء. يدعوا العلماء الغربيون هذا النوع من الوحي "بوحي المنفعة الشخصية" الذي يهدف إلى إشباع أهواء محمد، وتبرير سلوكه المنحرف الغير أخلاقي في نظر أتباعه. لا يقدم محمد مثالا أخلاقيا جيدا في تعدد زوجاته ومجونه الجنسي.

    وفقا لمراجع إسلامية أصيلة، لقد مارس محمد سلوك جنسي منحرف (القرطبي، الحلبي، أحمد بن حنبل، البخاري، مسلم، أبو داود، الخ). كان مولعا بارتداء ملابس النساء. إشتهى جنسيا الطفلات الصغيرات، امتص ألسنة الفتيان والفتيات، اضطجع مع جثة امرأة ميتة، أظهر ميولا لوطية جنسية شاذة، الخ. مارس الجنس أثناء الصيام، على الرغم من أنه نهى المسلمين عن ذلك. ومارس الجنس مع الحائض على الرغم من أن القرآن يحرم هذا (البقرة 2: 222 ). لقد استغل محمد جنسيا امرأة متخلفة عقليا.
  • تزوج محمد لإشباع شهواته الجامحة. لم يتزوج لفعل الإحسان كما يدعي بعض الإسلاميون. كانت معظم زوجات محمد أرامل. كانت سوداء الزوجة الوحيدة التي كانة في الثلاثينات من عمرها عندما تزوجها لرعاية أطفاله. أبطل العلاقة الزوجية معها عندما حصل على أرامل صغيرات السن (البخاري، الهبة 766.47.3). كانت تلك الأرامل شابات جميلات. كن بدون اطفال وأصبحن أرامل بسبب غزواته. باستثناء خديجة وسوداء، كانت كل زوجاته في سن المراهقة أو في أوائل العشرينات عندما تزوجهن، بينما كان هو في الخمسينات والستينات من عمره. لمحمد، كانت المرأة مجرد أداة جنسية. دام زواجه مع خديجة 23 عاما. لم يحتاج أن يعمل، لأنها أنفقت عليه من ثروتها. لم يكن محمد وفيا لذكراها. بعد شهر واحد من وفاتها، طلب من صديقه أبي بكر أن يتزوج ابنته عائشة التي كانت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات. طلب أبو بكر منه الانتظار ثلاث سنوات قبل إتمام الزواج. وافق محمد، وتزوج سوداء بعد بضعة أيام.

    2. الزواج بالمحارم. تزوج محمد كنته زينب بنت جحش، زوجة ابنه بالتبني زيد (الأحزاب 33: 37). إشتهاها محمد. إرتكب الزنا بالمحارم عندما تزوجها بعد أن طلقها ابنه بالتبني، وادعى أن إلهه قد حلل له الحرام (الأحزاب 33: 37). بعد أن إستمر الناس في انتقاده لزواجه بها، قرر أن يحرم التبني على المسلمين (الأحزاب 33: 4-5). إشتهى محمد زوجة جاره، وبذلك انتهك الوصية العاشرة من الوصايا العشر (الخروج 20: 17). بالإضافة إلى ذلك، تحظر التوراة الزواج من الكنة (لاويين 18: 15)، وتفرض عقوبة الإعدام لارتكاب هذه الخطيئة العظيمة (لاويين 20: 12).

    3. الاعتداء الجنسي على طفلة بذريعة الزواج. الطفلة لا تملك من النضج الفيزيولوجي والنفسي والبيولوجي ما يمكنها الموافقة على علاقة حب متبادل. إنتهك محمد حرمة طفلة بذريعة الزواج عندما تزوج الطفلة عائشة بنت أبي بكر وهي تبلغ من العمر ست سنوات، وأتم زواجه معها عندما كانت في التاسعة من عمرها قبل بلوغها سن المراهقة (مسلم، النكاح 3309.8-3311؛ فضائل الصحابة 5981.31؛ البخاري، مناقب الأنصار 234.58.5، 236؛ النكاح 64.62.7، 65، 88؛ الأطعمة 88.65.7). وكان يبلغ من العمر 54 سنة، مما يجعله في عمر جدها. زواج الطفلات (الطلاق 65: 4) غير أخلاقي على الرغم من أنه كان مقبولا في تقاليد القرن السابع الميلادي في الجزيرة العربية.

    وقد أعطى محمد ابنته الطفلة فاطمة البالغة من العمر 12 عاما، للزواج من ابن عمه علي بن أبي طالب.

    4. سلوك المنفعة والقسوة. تجاهل محمد المبادئ الأخلاقية الأساسية لصالح مبدأ النفعية. إستعبد الصواب والإستقامة للمنفعة الأنانية. ما استفاد منه محمد وأتباعه أصبح جيدا. وما تسبب في ضررهم سموه شرا. طمع محمد في ثروة جاره في انتهاك واضح للوصية العاشرة من الوصايا العشر التي أعطاها الله لموسى النبي على جبل سيناء (الخروج 20: 17). أصدر تعليماته لأتباعه بارتكاب أعمال القرصنة وقطاع الطرق بالهجوم على القوافل التجارية المكية ونهبها (البقرة 2: 217). ولقد قاد بنفسه ثلاثة غارات من هذا القبيل. كان نهبهم هو مصدر معيشتهم.
    حث وشجع محمد أتباعه المسلمين على إرتكاب الاغتيالات السياسية وقتل خصومه لتعبيرهم عن آرائهم التي انتقدته بحرية. وذلك لإسكاتهم. ثم أثنى عليهم ومدحهم بعد ارتكاب جرائمهم. أدى هذا إلى اغتيال أسماء بنت مروان بينما كانت ترضع طفلها في بيتها، وأبو عفك البالغ من العمر 120 عاما (ابن سعد ، كتاب الطبقات الكبير، المجلد 2)، وأبي رافع سلام (البخاري، الْمَغَازِي 371.59.5؛ الجهاد والسير 264.52.4)، وعقبة بن أبي موعيت، إلخ. شجع محمد أحد أتباعه أن يكذب على عدو يدعا صُفيان بن خالد من أجل قتله. وتمت الجريمة. أمر محمد بقتل كعب بن الأشرف، أحد زعماء اليهود، لتأليف القصائد الساخرة ضده باستخدام الحيل والخداع. قتله أربعة مسلمون، وعادوا إلى محمد برأسه المقطوعة (البخاري، الْمَغَازِي 369.59.5؛ مسلم، الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ 4436.19).

    وكان محمد مسئولا عن أول مذبحة إسلامية في التاريخ الإسلامي الدموي الطويل، وهي مذبحة قبيلة بني قريظة، آخر قبيلة يهودية في المدينة، في 627 ميلادي. قتل المسلمون كل رجال القبيلة الغير مسلحين (800-900 رجلا) بحد السيف بوحشية (الأحزاب 33: 26؛ البخاري، الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ 280.52.4). ونهبوا ثروتها. وباعوا نساءها وأطفالها كعبيد. حنث محمد بيمينه وكسر قسمه (التحريم 66: 2) ومعاهداته (الأنفال 8: 58) مع بني قينوقة، وقريش (معاهدة الحديبية) برفضه إرسال أم كلثوم لمكة، إلخ (البخاري، الْأَحْكَامِ 260.89.9). في عيني محمد، بررت الغاية الوسيلة مهما كانت وحشية وغدر الوسيلة. الكتاب المقدس يحظر بصرامة كسر اليمين (عدد 30: 1-2).

    أمر محمد بتعذيب رجال حتى الموت في حادثين. أمر بالقبض على ثمانية رجال مسلمين من عشيرة أرينه لقتلهم راع جماله، وسرقة الجمال. ثم أمر بقطع أيديهم وأقدامهم، وحرق عيونهم بمكاوي ساخنة ثم اقتلاعها. ثم أمر بإلقائهم على صخور الصحراء الساخنة حيث لقوا حتفهم ببطء من العطش في حر الصحراء الحارق. هذا تعذيب وحشي، وعقاب في غاية القسوة لجريمتهم. من الهام أن نتذكر أن محمدا نفسه هاجم وسلب القوافل المكية بدون اي استفزاز مباشر، مما أدى إلى قتل أبرياء.
  • كما أمر محمد بتعذيب قنانة بن رابي، أمين الصندوق لقبيلة بني نادر اليهودية، للحصول على معلومات عن مكان كنز القبيلة. تعرض قنانة لتعذيب وحشي بالنار حتى كاد أن يموت. ثم أمر محمد بضرب عنقه. كان لقنانة زوجة جميلة تدعى صفية بنت حوياي. وكان محمد قد قتل أباها. أخذها محمد لنفسه وتزوجها متجاهلا مشاعرها تماما بالنسبة لمقتل أبيها وزوجها (البخاري، الصلاة 367.8.1؛ المغازي 522.59.5؛ مسلم، النكاح 3329.8). كما أنه أخذ ريحانة بنت عمرو محظية له بعد قتل جميع رجال عائلتها في مجزرة بني قريظة بدون احترام مشاعرها.

    كان محمد شديد القسوة على زوجاته. إعتنت زوجته سوداء بنت زمعة بأطفاله بعد موت خديجة. أراد أن يتخلص منها ويطلقها لأنها كبرت في العمر وزاد وزنها. توسلت إليه أن يبقيها، وعرضت الليلة التي اعتاد أن يقضيها معها لعائشة (البخاري، الهبة 766.47.3؛ مسلم، النكاح 3451.8). وافق على الاحتفاظ بها على هذا الشرط (النساء 4: 128-130). هذا يدل على نكرانه الجميل وقسوته. بالإضافة إلى ذلك، إدعى أن إلهه قد حظر زواج زوجاته بعد موته (الأحزاب 33: 53). لذلك عاشت جميع زوجاته الصغار جدا أراملا بدون أطفال وأزواج بعد موته. كانت أصغرهن عائشة التي كانت تبلغ من العمر حوالي ثمانية عشر سنة عند وفاته. قضت عائشة حياتها أرملة بدون زوج أو طفل حتى وفاتها بعد حوالي 48 عاما بعد وفاة محمد. القسوة المفرطة لمحمد تناقض ادعاء القرآن بالعكس.

    5. سيرة إبن إسحاق. ما بقى من أقدم سيرة لمحمد التي كتبها إبن إسحاق (ت. 768) يحتوي على الكثير من المعلومات عن السلوك السيء لمحمد. من أجل الوصول إلى أغراضه كان لا يتجنب أي وسيلة شريرة، وشجع أتباعه على سلوك مماثل، حينما كان في مصلحته. انه إستفاد إلى أقصى درجة ممكنة من مروءة المكيين، ولكنه نادرا ما رد الجميل. نظم الاغتيالات والمذابح بالجملة. كان في المدينة طاغية رئيس لصوص، يعتمد على النهب والسلب الذي وزعه على أتباعه بدون عدالة. هو نفسه طليق العنان وشجع نفس الهوى لدى أتباعه. برر أفعاله مهما كانت خاطئة وشريرة بتفويض من إلهه. من المستحيل العثور على أي مبدأ لم يكن مستعدا التخلي عنه للوصول إلى غايته السياسية. في مواقف معينة، تخلى عن مبدأ وحدانية الله وعن ادعائه بلقب النبي. هذه صورة بغيضة لمؤسس دين، ولا يمكن تبريرها بأنها صورة رسمتها ريشة عدو. سيرة ابن اسحاق هي من أهم المراجع الإسلامية الأصلية القديمة التي يعترف بها علماء الإسلام.

    سكب السيد المسيح دمه على الصليب من أجل خلاص البشرية الساقطة حتى يستطيع الناس أن يأتوا الى الله ويبدأوا حياة جديدة بضمير متجدد. على النقيض من ذلك، سفك محمد دماء الأبرياء حتى يحصل مع أتباعه على الثروة والنساء والسلطة السياسية في هذا العالم. ما استطاع محمد أن يعطي أتباعه سببا للحياة، فأعطاهم سببا للموت. كانت الحياة الوحيدة التي ضحى السيد المسيح بها طوعا هي حياته على الصليب مضحيا بنفسه للتكفير عن خطايا البشر ليخلص البشرية من عبودية الخطية. قتل محمد وأتباعه كثيرا من الأبرياء في الحروب والاغتيالات كما هو موضح أعلاه. كتب باسكال، الفيلسوف وعالم الرياضة الفرنسي: "لا يفعل الرجال تمام الشر بابتهاج إلا عندما يفعلونه عن اعتقاد ديني."

    لم يملك السيد المسيح أسلحة، ولم يشارك في أي أعمال عنف. دعا دائما إلى المحبة والمغفرة. غسل محمد دماء المعركة من سيوف أتباعه المسلمين. غسل السيد المسيح أقدام تلاميذه لكي يعلمهم درسا عمليا في التواضع وخدمة المحبة (يوحنا 13: 4-5 ، 12-17). رفض معظم زعماء اليهود الدينيين السيد المسيح، وتآ مروا لقتله. إستجاب يسوع بردود لفظية قوية، ولكنه لم يأمر بمهاجمتهم جسديا.
    لم يكن محمد رجل سلام. كان رجل قتال وسيف وسفك دماء. حث اتباعه من المسلمين على قتل منتقديه لتعبيرهم عن آرائهم بحرية، وأثنى عليهم بعد ارتكاب جرائمهم. حث اتباعه على القتال (الجهاد) ضد الكفار (الأنفال 8: 39، 65؛ الأحزاب 33: 60-61؛ الخ)، وضد المسيحيين واليهود (التوبة 9: 29) ليكره الناس على اعتناق الإسلام بالقوة. قال محمد: "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله" (بخاري، الجهاد والسير 196.52.4). كان محمد مسئولا عن مذبحة قبيلة بني قريظة، آخر قبيلة يهودية في المدينة، في 627 م. قُطعت رؤوس كل رجال القبيلة ( 800-900رجلا) بدون قتال (سورة الأحزاب 33: 26). أثناء مكوث محمد في المدينة، قام أتباعه المسلمين بخمس وسبعين غارات وحملات عسكرية. وقد رافقهم شخصيا في 27 غارات. كانت كلمات محمد الأخيرة لأتباعه وهو على فراش الموت: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب... " (البخاري، الجهاد والسير 288.52.4؛ المغازي 716.59.5). أراد أن يفني جميع غير المسلمين في الجزيرة العربية بأية وسيلة. في الواقع، سمح محمد لأتباعه بقتل الأطفال الأبرياء في غاراتهم الليلية (مسلم 4321.19-4323)

    لم يشترك محمد في القتال. وقف دائما وراء قواته في ميدان القتال مرتديا ردائين من الدروع وفي حماية حاشيته الخاصة. إعتاد أن يرمي حفنة من الرمال في اتجاه أعدائه ويلعنهم، بينما يشجع أتباعه على القتال بشجاعة بلا خوف من الموت. لم يشترك شخصيا في حوالي ثلثي الغارات التي أمر بها (مسلم، الإمارة 4631.20).

    على النقيض من ذلك، يُدعى السيد المسيح رئيس السلام (إشعياء 9: 6). علم قائلا: "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ" (متى 5: 9؛ يوحنا 14: 27). لم يُكره السيد المسيح، أو يضغط على، أو يهدد أحدا لكي يتبعه (لوقا 9: 54-55). لم يملك سيفا. لم يقتل ولم يأمر بقتل أحد. لم يهدد حياة أي شخص. الكتاب المقدس يصف طبيعة المحبة للسيد المسيح قائلا: "قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ" (متى 12: 20؛ إشعياء 42: 3). في الواقع، وبخ السيد المسيح أحد تلاميذه عندما أراد أن يستخدم سيفه لمنعهم من القبض عليه قائلا: "...رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ! أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟ فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ: أَنَّهُ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ؟" (متى 26: 52-54). بشر السيد المسيح وتلاميذه بالسلام وكانوا أمثلة للسلام (فيلبي 4: 7؛ أفسس 2: 17). قبل صلبه، طمأن السيد المسيح تلاميذه قائلا: "سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27).

    حياة السيد المسيح ومحمد على طرفي النقيض لبعضهما تماما.
  • لم يضحى محمد بنفسه في أي موقف لإنقاذ آخرين. لم يعاني من التعذيب والألم من اجل سلام أتباعه القلبي وحريتهم الروحية. بدلا من ذلك، سعى محمد وراء مصالحه وطموحاته الأنانية. جمع السلطة والثروة. إستغل النساء جنسيا، بما في ذلك الطفلة عائشة وأسرى الحرب. كما انه نهب القوافل التجارية السلمية والقرى الآمنة وسفك دماء الأبرياء. شجع اتباعه على أن يحذوا حذوه. طلب من أتباعه التضحية بحياتهم من أجله ومن أجل دينه في الجهاد واعدهم بجنة وهمية حسية.

    كانت علاقة محمد مع الشياطين مختلفة جدا عن علاقة السيد المسيح بهم. إدعى محمد أن الجن (أو الشياطين) أحبت أن تنصت إليه عندما يتلو القرآن (الجن 72: 1)، وأن بعضهم قبلوا الإسلام (الجن 72: 14). استمعوا إلى محمد عندما كان يصلي (الجن 72: 19). لم يخرج محمد أي شياطين من أي شخص. إعتقد في البداية انه كان تحت تأثير شيطاني في غار حراء. في الواقع، ادعى أن القوى الشيطانية أضلته في الوحي، وجعلته يتلو الآيات الشيطانية، ويعبد آلهة قريش الوثنية. كما جعلته ينسى آيات القرآنية (الأنعام 6: 86). كان للقوى الشيطانية سلطة على محمد (الأعراف 7: 20). وقد وقع تحت تأثر السحر الأسود. إذ أن رجل يدعى لبيد بن الأعصم متحالف مع اليهود عمل سحرا ضد محمد. إبتدأ محمد يتخيل انه قد فعل أشياء لم يفعلها في الواقع (البخاري، فرض الخمس 400.53.4؛ بدء الخلق 490.54.4؛ الطب 658.71.7، 660، 661؛ الأدب 89.73.8؛ الدعوات 400.75.8). ظن انه اجتمع جنسيا مع زوجاته، لكن هذا لم يحدث في الواقع. أزال أدوات تعويذة السحر (مشط وشعر) لينهي مفعوله. على الرغم من أن محمدا صلى لإغاثته من السحر، استمر تأثيره عليه لمدة سنة.

    من غير الممكن الوثوق في الوحي المزعوم لرجل وقع تحت سلطان القوى الشيطانية للسحر الأسود، وكان يعتقد انه كانت به شياطين. في الواقع، النبي الحقيقي للإله الحقيقي الحي القدير لا يتأثر على الإطلاق بالسحر الأسود (عدد 23: 23). عند تجربة السيد المسيح في البرية، تحدى الشيطان مركزه كابن الله المتجسد (متى 4: 3، 6). في القرآن (المائدة 5: 75، 17، 72، 116؛ التوبة 9: 30-31؛ الخ)، تحدى محمد أيضا مركزه كابن الله المتجسد. هل هذه مجرد مصادفة؟ أم هي وحي شيطاني لمحمد؟
    مارس السيد المسيح بثقة سلطانه على الشيطان، وقواته الشريرة، ومملكة الظلام. كان دائما ينتصر عليهم. أخرج كثيرا من الشياطين التي تسلطت على، وعذبت، العديد من الناس وذلك بأمرهم أن يخرجوا من الشخص (متى 4: 24؛ 8: 16، 28-34؛ 12: 22؛ 9: 32-34؛ 15: 21-28؛ 17: 14-21؛ مرقس 1: 23-28، 34، 39، 5: 1-16؛ لوقا 8: 2؛ 10: 17). عندما إتهمه البعض بأنه يخرج الشياطين بِبَعْلَزَبُولَ، رئيس الشياطين، أعلن لهم أنه قد أخرج الشياطين بقوة الله الحي: "فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ. فَإِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ يُخْرِجُ الشَّيْطَانَ فَقَدِ انْقَسَمَ عَلَى ذَاتِهِ. فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ وَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذَلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ! وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللَّهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللَّهِ! أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ الْقَوِيِّ وَيَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ إِنْ لَمْ يَرْبِطِ الْقَوِيَّ أَوَّلاً وَحِينَئِذٍ يَنْهَبُ بَيْتَهُ؟" (متى 12: 25-29؛ لوقا 11: 17-23). في الواقع، إرتعبت الشياطين من السيد المسيح. إذ خافوا أن يرسلهم إلى العذاب الأبدي قبل الوقت (متى 8: 29). وقد منح السيد المسيح تلاميذه موهبة إخراج الشياطين، "فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: «يَا رَبُّ حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ" (لوقا 10: 17-20).

    كانت أم محمد، أمينة، مصابة بحالة عصبية غريبة. كانت تظن أن أرواح تزورها قبل استيقاظها. في الغالب كانت هذه هلوسة. حالتها تشير بقوة إلى أن محمدا عانى وراثيا من مرض الصرع. الأشخاص الذين يعانون من مرض الصرع (TLE) يعانون من كوابيس متكررة وأحلام جلية. أزمات الصرع (TLE) نوعان: نوبات جزئية بسيطة (عادة مثل الأحلام) بدون فقدان الوعي، ونوبات جزئية مركبة مع فقدان الوعي. عانى محمد من النوعين من أزمات الصرع. يفسر مرض الصرع (TLE) قدرته على التوهم، واكتئابه، وأفكاره الانتحارية، وسرعة تهيجه، واهتمامه بالدين، ورؤيته لليوم الأخير والحياة الأخرى، وهلوسته الشمية والبصرية والسمعية، ونوبات غيبوبته، وتشنجاته، وكثير من سماته الجسدية والنفسية. لكن لا يفسر الصرع سماته الأخرى من القسوة والتصميم والميل للقتل الجماعي. يمكن تفسيرها بمرض النرجسية النفسي الذي يعتقد علماء غربيون أنه كان مصابا به.

    كل الظواهر المسجلة في الحديث المتعلقة بوحيه المزعوم يمكن تفسيرها بهلوسة الصرع (TLE) التي تُسببها دماغه المريضة بالصرع. وهذا يشمل سماع صوت جرس، أو أجنحة سريعة، أو قعقعة سلاسل، أو موسيقى؛ ورؤية ضوءا أو ملاكا؛ ونوبات إغماء؛ والشعور بتمزيقه إلى قطع؛ وآلام في البطن؛ والعرق؛ ورغوة في الفم؛ وطقطقة الشفتين؛ وخفقان القلب؛ وأفكار الانتحار؛ والنعير مثل الإبل؛ الخ.

    من الخصائص البارزة في شخصية مرضى الصرع هو شعور قوي بالتدين. قد يتخيل المريض خطئا انه "رسول الله." قد يمزج المريض معا أفكارا لا تتفق منطقيا. قد تحدث له غيبوبات صوفية خلال فترات ضعف واختلال الوعي. يفضل الأشخاص المصابون بالصرع العزلة على الحياة الاجتماعية لأنهم يجدون صعوبة في التفاعل مع الناس. فضل محمد العزلة. البارانويا هي سمة بارزة أخرى من سمات مرضى الصرع (TLE). إذ يميلوا الى الشك والريبة في الناس وأحداث الحياة، مما قد يؤدي إلى رد فعل معادي لانتقادات تافهة. مرض الصرع لا يُتلف بالضرورة جميع جوانب الملكات الفكرية.
  • عانى محمد أول أزمة في سن الخامسة. سقط فجأة في حقل في واحة الطائف صائحا أن رجلين في لباس أبيض يفتحان بطنه ويقلبونها. ترتبط الهلوسة الحسية والإحساس بألم في البطن بأزمات الصرع (TLE). ظنت مرضعته حليمة وزوجها حارث من قبيلة سعد أن به روح شرير. بحسب معتقدات القرن السادس في الجزيرة العربية، كانوا ينظرون إلى نوبات الصرع كعلامة تسلط شيطاني أو زيارة إلهية. أخبرت أمه مرضعته أنها كانت تتوقع ذلك.

    عانى محمد أحيانا من إرتجاف عنيف في أطرافه بينما تشنج وجهه وتصبب عرقه بغزارة حتى في الطقس البارد. اعتاد أن يرقد وعينيه مغلقة، ورغوة تسيل من فمه وهو ينعر مثل الجمل. في بعض الأحيان ، سقط في غيبوبة وسبات عميق. في كثير من الأحيان طلب من زوجته أن تغطيه ببطانيات من أجل الحد من خوفه. وقد تميزت هذه الحالة من الهذيان بهلوسة. ولم تقتصر هلوسة محمد على رؤية ملاك، ولكن أيضا الجن والشيطان (البخاري، العمل في الصلاة 301.22.2). لم يكن هذا وحيا إلهيا. العلماء المستشرقون مثل ويل، غولدتزي، نلدكه، وسبرنجر، وبوهل إستنتجوا أن وحي محمد المزعوم كان من أعراض مرض الصرع الذي كان مصابا به. لم تحدث هذه الأعراض للأنبياء الحقيقيين للكتاب المقدس.

    كانت عائشة زوجة محمد المفضلة. كان أكثر استجابة جنسية معها. لذا، فمن المتوقع انه يكون عرضة لأزمات صرع أكثر عندما كان معها. وكان هذا بالفعل ما يحدث. في الواقع، قال محمد: " ...لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة ..." (البخاري، الهبة 755.47.3؛ فضائل الصحابة 119.57.5). هذا لم يحدث أبدا لأي أنبياء الكتاب المقدس.

    من الحقائق الطبية المعروفة أن الكحول يسبب نوبات الصرع. ربما كان هذا هو ما أدى أن يحظره محمد.

    من الصعب جدا بالنسبة للأشخاص ذو الطبائع الهستيرية التمييز بين الحقيقية والوهم. الكاتب الروسي الوجودي فيودور دوستويفسكي عانى من مرض الصرع (TLE). حدثت أزمته الاولى في التاسعة من عمره. إدعى من خلال أحد شخصيات رواياته أنه عندما كانت تحدث أزمة صرع تنفتح أبواب السماء له ويرى صفوف من الملائكة ينفخون في إبواقهم الذهبية. ثم كان يرى أبواب ذهبية تنفتح لتكشف عن درج ذهبي مؤدي إلى عرش الله.

    يظن بعض المصابين بمرض الصرع أنهم يتلقون رسائل عقلية وبصرية وسمعية من السموات. لا يستطيعوا التفريق بين الوهم والحقيقة. ما حدث لمحمد كان حقيقيا له. وقد أثبتت الأبحاث الطبية الحديثة أن هذه الرسائل هي أوهام ينتجها العقل الباطن من أشياء سُمعت وشوهدت من قبل ثم نُسيت. يمكن للدماغ المصابة بمرض الصرع أن تنتج خيالات جديدة من هذه الأشياء. يشبه هذا الأحلام الغريبة التي تتكون من عناصر متفرقة من التجارب الماضية جمعها العقل الباطن في تركيبات غير منطقية. فمن المحتمل جدا أن ما اعتبره محمد وحيا قد يكون صادرا من مبادئ مسيحية ويهودية وصابئية سمعها من المسيحيين واليهود والصابئيين في مكة وسوريا مختلطة في عقله الباطن مع أفكاره وثقافته، ثم ظهرت مركبة متغيرة. إعتقد أنها رسائل من إلهه. مع الأسف، كانت بعض مصادره المسيحيين المبتدعين المنحرفين مثل بحيرة الراهب وورقة بن نوفل، ابن عم خديجة زوجته الأولى.
    لا يؤدي بالضرورة مرض الصرع إلى الفشل في الحياة إذا لم يكن شديدا. على سبيل المثال، كان الإمبراطور الروماني الشهير، يوليوس قيصر، مصابا بالصرع، لكنه كان ناجحا في حياته. عينة من الناس الناجحين المشهورين الأخرين الذين عانوا من الصرع هو كما يلي: ليو تولستوي، أغاثا كريستي، هاندل، وبيتهوفن، جوزيف سميث (مؤسس المورمونية)، وإيلين وايت (مؤسسة السبتيين).

    في الواقع ، يوجد تشابه قوي بين غيبوبات الصرع التي كانت تنتاب جنكيز خان (1162-1227 م)، مؤسس امبراطورية المغول الواسعة، وغيبوبات الصرع (أو نوبات تسلط الشيطان) التي كانت تنتاب محمد، وظن خطآ أنها وحي إلهي بالقرآن. أسس جنكيزخان في زمن قصير أكبر امبراطورية في التاريخ البشري. أدت غزواته إلى مذابح واسعة النطاق للسكان المحليين. قتلت حملاته العسكرية ما يقرب من أربعين مليون شخص. لكن، على عكس محمد، دعا إلى التسامح الديني. في الواقع، حاصر حفيده الذي خلفه هولاجو خان بجيشه بغداد، عاصمة الخلافة العباسية (751-1258 م) في عام 1258 م، ودمرها تدميرا شاملا، وقتل المستعصم، آخر خليفة عباسي، بطريقة وحشية بأن داسته خيول الجيش المغولي بعد لفه في سجادة.

    مثل محمد، ارتكب جنكيز خان فظائعه بضمير نقي، بناء على أوامر واضحة من إلهه الواحد تنجري، إله السماء الوثني الذي عبده. مثل محمد في تعامله مع المكيين، قال جنكيز خان لرؤساء المسلمين: "أنا هو عقاب الله. لو كنتم لم ترتكبوا خطايا عظيمة، ما أرسل الله عقابا مثلي عليكم." تماما مثل محمد، ظن جنكيز خان أنه يحصل على ما كان يعتقد أنه "وحي" من إلهه تنجري أثناء نوبات الصرع التي انتابته. وصفها المؤرخ محمد سراج في بحثه "طبقات الناصري" بأنه كل بضعة ايام أصابته أزمة (نوبة صرع أو نوبة تسلط الشيطان)، وأثناء فقدانه لوعيه كان يقول أشياءا كثيرة. هذا يشبه ما كان يحدث لمحمد عندما كان يظن أنه يتلقى الوحي. جنكيز خان وأتباعه لم يجمعوا في كتاب أقوال تنجري له. الفكر الإسلامي يعلن أن تنجري هو الشيطان ويندد بجنكيز خان كسفاح دموي، ولكن في نفس الوقت يعلن أن إله الإسلام مقدس، ويشيد بمحمد والخلفاء الراشدين كأبطال. هذا المعيار المزدوج هو منطق خادع معيب.

    كثيرا ما يبرأ مرض الصرع (TLE) من تلقاء نفسه. على الأرجح، قد حدث هذا لمحمد إذ أنه قد عانى من أزمات صرع أقل في السنوات الأخيرة من حياته. أدى هذا إلى اختلاف في اللغة واللهجة وتركيب الجمل بين الآيات المكية المبكرة والمدنية الاحقة في القرآن. السور المكتوبة في المرحلة المكية المبكرة (مثل سورة الشمس 91، الفلق 113، الخ) تتميز بالأسلوب الشعري المصحوب بسجع وقصيرة. تحض على الصبر والقيام بأعمال خيرية، وبها تحذيرات ووعود. هذا يتناقض مع اسلوب السور المدنية الاحقة، وهو أسلوب قانوني يستخدم جمل نثرية طويلة وكلمات سجع. ما كان كل القرآن نتيجة نوبات الصرع التي انتابته. إستمر في إنتاج قرآن كما تطلب الموقف في السنوات الاحقة بعد نهاية نوبات الصرع.

    أعراض مرض الصرع من الأزمات والإكتئاب والميول الانتحارية التي أصابت محمد هي شائعة في المرضى بالصرع TLE)). النبي الحقيقي للإله الحي لا يعاني من هذه الأعراض والميول، ولا يعتقد أنه تحت تأثير الجن كما ظن محمد.

    "مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ"
  •  (متى 7: 20).

    السلوك الأخلاقي الرفيع والتعاليم الجيدة هما من الشروط والعلامات الرئيسية التي ينبغي أن تتوفر في النبي الحقيقي. التأكيد الواضح والإثبات الحاسم لحقيقة أن محمدا لم يتلق وحيا من إله الكتاب المقدس هو أن الكثير من أعماله وتعاليمه كانت رديئة وفاسدة وشريرة في عصيان تام للمتطلبات الأخلاقية للتوراة والإنجيل، وفي تناقض كامل للقداسة والحب الإلهي للإله الحي الحقيقي. حذر السيد المسيح قائلا: "إحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِيناً؟ هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَاراً جَيِّدَةً وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَاراً رَدِيَّةً" (متى 7: 15-20)؛ "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ" (لوقا 6: 45).
  • واضح من التحليل السابق أن محمدا ليس نبيا للإله الحي الحقيقي القدير للتوراة والإنجيل. فهو نبي كذاب. تتناقض وتتعارض تعاليمه مع المبادئ والتعاليم الثابتة الرئيسية للكتاب المقدس، وتسبب تدهورا وفسادا لأخلاق الإنسان. كثير من أعماله وتعاليمه شريرة في انتهاك صارخ للمستويات الأخلاقية التي يطالب بها الكتاب المقدس. أعلن إلها وهميا يختلف كثيرا عن الإله الحقيقي الحي القدير للتوراة والإنجيل. سعى لفرض دينه على الناس بالقوة ضد ارادتهم الحرة التي منحها الله لهم. لم يستطع عمل أي معجزات إلهية. فشلت نبوءاته ولم تتحقق أبدا. إنه أكرم وعبد آلهة وثنية في الآيات الشيطانية. كان مكتئبا وحاول الانتحار عدة مرات. تسلطت عليه القوى الشيطانية. وانتابه القلق الشديد على مصيره الأبدي.

    الاستنتاج المنطقي من التحليل الوارد أعلاه هو أن لا دعوة محمد للنبوة، ولا الوحي المزعوم بالقرآن، ولا أعماله وتعاليمه الشريرة صدرت من الله الحي القدير الحقيقي للكتاب المقدس.

    جاء السيد المسيح ليخلص البشرية الهالكة روحيا، ويمنحها بداية جديدة وأمل (لوقا 19: 10). قدم نفسه ذبيحة حية لمصالحة البشرية الساقطة مع الله. مات لكي نحيى. يحيى فلن نموت إلى الأبد. لأنه يحيى، نواجه الغد بثقة. لأنه يحيى، قد انتهت كل مخاوفنا. لقد غفر السيد المسيح. محمد أدان. لقد حرر السيد المسيح. محمد اضطهد واستعبد. لقد أعطى السيد المسيح بداية وحياة جديدة. محمد اغتال وقتل. تجلت في المسيح الصفات الأخلاقية الإلهية الرفيعة السامية. مارس محمد وعلّم شرور شيطانية.

    سعى محمد، نبي الإسلام، وراء مصالحه وطموحاته الدنيوية الأنانية، فحصل على السلطة والثروة وكثير من النساء. ضحى بنفوس الآخرين لبناء امبراطوريته الدنيوية. ماذا فعل محمد من أجلك؟ على النقيض من ذلك، لقد ضحى السيد المسيح بحياته من أجلك على الصليب لكي ينقذك من اللعنة الأبدية ويحررك من عبودية الخطيئة والفساد الروحي، لأنه يحبك. هل ترحب به في قلبك وحياتك كربك ومخلصك اليوم؟

    يسوع يحبك. لقد ضحى بنفسه على صليب العار والألم ليخلص نفسك من العذاب الأبدي. وهو يبحث عنك قائلا: "هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20). هل تفتح له باب قلبك اليوم؟ إذا قبلته ودعوته ان يأتي الى قلبك وحياتك كربك ومخلصك، سيغير مجرى حياتك من الداخل إلى الأبد. سيأخذك في رحلة مثيرة إلى الحياة الأبدية والنور الإلهي. من ناحية أخرى، إذا رفضته أو عاملته على أنه مجرد نبي، تفصل نفسك من الله الحي الحقيقي إلى الأبد، وتسكن في الظلام الخارجي والعذاب الأبدي. يمكنك أن تبدأ حياتك الجديدة مع السيد المسيح الآن بترديد هذه الصلاة القصيرة التي تعبر عن إيمانك الجديد والتزامك أن تسير معه:

    ربي الحبيب يسوع المسيح، إني أومن بك كإبن الله الحي، الذي تجسد، وصُلب، ومات، وأقامه الله من بين الأموات. أرجو أن تغفر لي خطاياي. أثق بك تماما لخلاص نفسي. أدعوك إلى قلبي. قد حياتي كربي ومخلصي الشخصي. إنني أنبذ الشيطان وكل أعماله، بما في ذلك الإسلام. إنني أتحد بك يامسيحي. أومن بك كملِكي وإلهي. إنني أعبد الأبّ والإبن والروح القدس، الثالوث الأقدس، إله واحد في الجوهر وغير منقسم.

    الأمر متروك لاختيارك وقرارك. هل تريد أن تتبع السيد المسيح الحي الذي يحبك والذي يسكن في النور الألهي الأزلي الأبدي في السموات. أم هل تريد أن تتبع محمد الميت المدفونة عظامه في المدينة؟ نعم، يمكنك أن تفعل كل شيء في المسيح يسوع الذي يقويك (فيلبي 4: 13). اتبع الحي، وليس الميت. الأمر متروك لك.

  • Bahira Omarيا ابن الله يسوع، كل عالي امامك ينحني وكل ركبه تسجد لك
  • Bahira Omarمجدا لاسمك القدوس يا رب الارباب
  • Bahira Omarلك المجد والقوة إلى أبد الأبدين آمــين




أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم



بهيرة عمر

www.arab-freedom.weebly.com

www.muslimstudy.weebly.com

www.jabhatalnusrah.weebly.com