ثلاث سنوات ذاق فيها الشعب السوري من نظام الأسد اشكال التفنن في التعذيب والقتل والتشريد، قتل الألوف من الأطفال والنساء والشيوخ،وملأ السجون، وشرد الملايين، واغتصب النساء، كل هذا أمام مرآى ومسمع العالم ومجلسه الذي اجتمع مراراً وتكراراً بدون جدوى والذي لم يحرك ساكناً.
بل عمد الى تصنيف بعض الفصائل العاملة على رفع الظلم عن الشعب المكلوم بالارهاب والتلويح بتصنيف فصائل أخرى.
نحن قادرون باذن الله على اسقاط نظام الأسد، ورد بغي داعش، من غير تدخل أجنبي، الذي يكفيه نصرة لشعبنا وقف دعم نظام الأسد وأذنابه ورفع المظلة عنه، وعدم التضييق على الفصائل العاملة لإسقاط الأسد.
أرضنا لا تحتمل حرباً بالوكالة ومزيداً من تصفية الحسابات ومزيداً من التجارب على شعبنا الجريح.