JustPaste.it

Who is our Creator?- من هو خالقنا؟


   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Who is our Creator?- من هو خالقنا؟


  • Bahira Omar
    تمجيد الرب اليوم -- من هو خالقنا؟ --ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﻧﻴﻴﻦ 1 . وليبارك الرب كلمته لنا.

    Bahira Omarابن الله هو الله مثل والده.
    Bahira Omarاَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ.

    Bahira Omar5 فَلأَيِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ اللهُ مَرَّةً: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ!» أَوْ قَالَ أَيْضاً: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً، وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً؟»

    Bahira Omar6 وَعِنْدَمَا يُعِيدُ اللهُ ابْنَهُ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ، يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ مَلاَئِكَةُ اللهِ جَمِيعاً!»

    Bahira Omar7 وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «قَدْ جَعَلَ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً، وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ!»

    Bahira Omarقال الله تعالى لابنه:«كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِزَيْتِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ».

    Bahira Omarقال الله تعالى لابنه:«أَنْتَ يَارَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى».

    Bahira Omarقال الله تعالى لابنه:«اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ».
    2 يَجْعَلُ الرَّبُّ صِهْيَوْنَ مُنْطَلَقاً لِسُلْطَانِكَ، وَيَقُولُ: «احْكُمْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ».
    ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 110

    Bahira Omarثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ:«اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»؟

    Bahira Omarأَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!

    Bahira Omarابن الله يقول لجميع المسلمين:(متى 11: 28-30) (تعالَوْا إلَيَّ يا جميعَ المُتعَبينَ والثَّقيلي الأحمالِ، وأنا أُريحُكُمْ. اِحمِلوا نيري علَيكُمْ وتعَلَّموا مِنّي، لأنّي وديعٌ ومُتَواضِعُ القَلبِ، فتجِدوا راحَةً لنُفوسِكُمْ. لأنَّ نيري هَيّنٌ وحِملي خَفيفٌ) .

    Bahira Omarخلق الله كل شيء في عالمنا حسن:
    (تكوين 1:1) (في البَدءِ خَلَقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ) .
    وقد خلق الأنسان الأول من ذكر (آدم) والأنثى (حواء) ليعيشان معه في السماء, عرش الله البار القدوس وجهاً لوجه مع الله الخالق الأزلي الأبدي السرمدي .
    (تكوين 21,7:2)
  •  (وجَبَلَ الربُّ الإلَهُ آدَمَ تُرابًا مِنَ الأرضِ، ونَفَخَ في أنفِهِ نَسَمَةَ حياةٍ. فصارَ آدَمُ نَفسًا حَيَّةً... فأوقَعَ الربُّ الإلَهُ سُباتًا علَى آدَمَ فنامَ، فأخَذَ واحِدَةً مِنْ أضلاعِهِ ومَلأ مَكانَها لَحمًا) .
    بالفعل عاش الأنسان الأول في الجنه سعيدان فرحين بدون عناء ولا تعب ولا ملل وكلل. بل كانت حياتهم عبارة عن أجواء الراحة والبهجة مسرورين .
    لكن ماذا الذي حدث بالضبط ليطرد الأنسان من جنة الله وليعيش في الأرض هذه التي هي أرض التعب والشقاء, أرض العناء والمشقات, أرض الكد والأكل منها بعرق جبين الأنسان الذي بعدما كان يأكل من جميع ثمار شجر الجنه الطيبة الرائعة التي أعدها الله لآبوينا الآولين (آدم وحواء) في جنة الله, محضره القدوس ؟؟
    كانت الحية التي ترمز الى (الشيطان) في العهد القديم. والتي خلقها الله وهي يقول عنها الله كانت:
    (تكوين 1:3) (وكانتِ الحَيَّةُ أحيَلَ جميعِ حَيَواناتِ البَرِّيَّةِ التي عَمِلها الربُّ الإلَهُ...) .
    هي من قامت بأغواء الأنسان الأول (آدم وحواء) والتعدي على وصايا الله وقوانين الله وكسرهما بفعل خطية الكذب والكبرياء والأفتراء على الله البار القدوس الذي منذ القديم حذر أبونا الأول حينما قال له في:
    (تكوين 17,16:2)
  •  (وأوصَى الربُّ الإلَهُ آدَمَ قائلاً: "مِنْ جميعِ شَجَرِ الجَنَّةِ تأكُلُ أكلاً، وأمّا شَجَرَةُ مَعرِفَةِ الخَيرِ والشَّرِّ فلا تأكُلْ مِنها، لأنَّكَ يومَ تأكُلُ مِنها موتًا تموتُ") .
    ولتطرد أيضاً الحية (أبليس) من الجنة بعد أن لعنها الله بقوله في:
    (تكوين 14:3) (فقالَ الربُّ الإلَهُ للحَيَّةِ: لأنَّكِ فعَلتِ هذا، مَلعونَةٌ أنتِ مِنْ جميعِ البَهائمِ ومِنْ جميعِ وُحوشِ البَرِّيَّةِ. علَى بَطنِكِ تسعَينَ وتُرابًا تأكُلينَ كُلَّ أيّامِ حَياتِكِ) .
    وبكون الله يكره الخطية أشد كره وهي لا تتجانس معه, بتاتاً ولا تجانسه الخطية, حاشا. فبسبب الخطية من قبل كل من: (آدم + حواء + الشيطان). طردا الجميع بدون أستثناء من جنه الله القدوس البار الى الأرض الذي أخذا منهما ليعملان في الأرض, ولكن هذه المره ليس كالسابق في جنه الله في أرض السعادة والبهجة بل ستكون أرض الكد والتعب والشقاء والعناء و....الخ من كفاح الأنسان ليأكل من ثمر الأرض بعرق جبينه .
    لكن رغم الخطية والأنفصال المروع عن الله البار القدوس. بين الله محبة للجنس البشري الخاطئ الذي خلقه وجبلة من تراب الأرض بأكساء عورته كما جاء في:
    (تكوين 21:3) (وصَنَعَ الربُّ الإلَهُ لآدَمَ وامرأتِهِ أقمِصَةً مِنْ جِلدٍ وألبَسَهُما) .
    وهنا نأتي الى مفصل روحي وقبل كل شيء نقول في تأملنا هذا بعد ما جرى من أحداث أحزنت قلب الله بسبب فعل الخطية التي كانت أثرها سلبي في حياة الأنسان الأول في الجنه. والتي أسهمت أسهاماً مؤثر الأ وهو طردهما من الجنة الله البار القدوس الى الأرض مباشرتاً .في تاملنا هذا سنتناقش أمور ومن ضمنها:
    1- عواقب الخطية:
    أن الخطية أمر فضيع تؤدي بمرتكبها كائن من يكون الى الموت الروحي (الأنفصال عن الله) وكما صرح الرسول بولس في:
    (رومية 23:6) (لأنَّ أُجرَةَ الخَطيَّةِ هي موتٌ...) .
    وكذلك تؤدي بمرتكب الخطية كائن من يكون الى الطرح في الهلاك الأبدي في بحيرة النار والكبريت وكما جاء على لسان الرسول يوحنا في:
    (رؤيا 8:21)
  •  (وأمّا الخائفونَ وغَيرُ المؤمِنينَ والرَّجِسونَ والقاتِلونَ والزُّناةُ والسَّحَرَةُ وعَبَدَةُ الأوثانِ وجميعُ الكَذَبَةِ، فنَصيبُهُمْ في البُحَيرَةِ المُتَّقِدَةِ بنارٍ وكِبريتٍ، الَّذي هو الموتُ الثّاني) .
    وعدم التوبة عن فعل الخطية والندامة وعدم الرجوع اليها والكف عنها بشكل نهائي والعودة الى الله البار القدوس, يؤدي بمرتكبها الى حرمان نفسه من الدخول السماء. بل سيقبع في أبدية موحشه وظلام دامس وعويل وصرير أسنان وبكاء وكما جاء على لسان رب المجد يسوع في:
    (لوقا 5:13) (كلاَّ! أقولُ لكُم: بل إنْ لم تتوبوا فجميعُكُمْ كذلكَ تهلِكونَ) .
    2- نتائج الخطية:
    أن العالم اليوم يسير في دوامة وتلخبط حاصل في كل مجالات الحياة والمرافق العامة. سائراً وراء أفكاره وخططه ونتائجة دون الرجوع الى الله مصدر الحياة. مبتعد عنه ونحن نعلم أن العالم وضع في الشرير أي مسيطر من قبل الشيطان الذي يعمل الأن في أبناء المعصية. ومحبته هي عداوة لله بل كما صرح الرسول يوحنا قائلاً في:
    (1يوحنا 16,15:2) (لا تُحِبّوا العالَمَ ولا الأشياءَ الَّتي في العالَمِ. إنْ أحَبَّ أحَدٌ العالَمَ فلَيسَتْ فيهِ مَحَبَّةُ الآبِ. لأنَّ كُلَّ ما في العالَمِ: شَهوةَ الجَسَدِ، وشَهوةَ العُيونِ، وتعَظُّمَ المَعيشَةِ، ليس مِنَ الآبِ بل مِنَ العالَمِ) .
    وصرح الرسول يعقوب في رسالة عن نتائج محبة العالم والخطية حيث قال في:
    (يعقوب 4:4) (... أما تعلَمونَ أنَّ مَحَبَّةَ العالَمِ عَداوَةٌ للهِ؟ فمَنْ أرادَ أنْ يكونَ مُحِبًّا للعالَمِ، فقد صارَ عَدوًّا للهِ) .
    فنتائج الخطية مدمرة على جميع حياة الناس الذين يسيرون فيها بشكل يومي عائشين في الجسد في هذا العالم الزائل الفاني غير مدركين عواقب الله الوخيمة على مرتكبيها من جراء هذا الفعل الذي يغضب الله مما يدفعه الى طرح لكل من يسير فيها في الموت الأبدي الثاني في بحيرة النار والكبريت حيث النار التي لا تطفئ والدود الذي لا يموت .
    3- من هو الذي يفعل الخطية:
    لو قمنا بدراسة للكتاب المقدس في بحث عملي روحي أكثر جدية لو جدنا أول من أرتكب الخطية بأفعال أجرامية الا وهو أبليس عدو كل الخير وكما وضح ذلك رب المجد يسوع المسيح المبارك بفمة الطاهر حين قال موبخاً كل من الفريسيين والصدوقيين والكتبه (رجال الدين اليهود) في:
    (يوحنا 44:8) (أنتُمْ مِنْ أبٍ هو إبليسُ، وشَهَواتِ أبيكُمْ تُريدونَ أنْ تعمَلوا. ذاكَ كانَ قَتّالاً للنّاسِ مِنَ البَدءِ، ولم يَثبُتْ في الحَقّ لأنَّهُ ليس فيهِ حَقٌّ. مَتَى تكَلَّمَ بالكَذِبِ فإنَّما يتكَلَّمُ مِمّا لهُ، لأنَّهُ كذّابٌ وأبو الكَذّابِ) .
    نستنتج أن الخطية دخلت أولاً بواسطة أغواء الشيطان لآبوينا الآولين (آدم وحواء) وكما أشرنا أعلاه من سفر التكوين. ثم تناقلت الخطية ومسبباتها من آدم حتى تصل الى جميع الجنس البشري بدون أي أستثناء ودون أي أقصاء لأي أحد. بل الكل ولدوا بالخطية وكما وضحة الرسول بولس كما قال في:
    (إذ الجميعُ أخطأوا وأعوَزَهُمْ مَجدُ اللهِ) (رومية 23:3) .
    (كما هو مَكتوبٌ: أنَّهُ ليس بارٌّ ولا واحِدٌ. ليس مَنْ يَفهَمُ. لَيسَ مَنْ يَطلُبُ اللهَ. الجميعُ زاغوا وفَسَدوا مَعًا. لَيسَ مَنْ يَعمَلُ صَلاحًا، لَيسَ ولا واحِدٌ) (رومية 3: 10-12) .

    (مِنْ أجلِ ذلك كأنَّما بإنسانٍ واحِدٍ دَخَلَتِ الخَطيَّةُ إلى العالَمِ، وبالخَطيَّةِ الموتُ، وهكذا اجتازَ الموتُ إلى جميعِ النَّاسِ، إذ أخطأ الجميعُ فإنَّهُ حتَّى النّاموسِ كانَتِ الخَطيَّةُ في العالَمِ. على أنَّ الخَطيَّةَ لا تُحسَبُ إنْ لم يَكُنْ ناموسٌ) (رومية 5: 13,12) .
    فالخطية خطية تسري على الكل وهي في نفس الوقت تحزن قلب الله البار القدوس وتؤدي كما أشرنا أعلاه بمرتكبها الى عملية الطرح في بحيرة النار والكبريت في جهنم وذلك في يوم الدينونة .
    4- الحل الناجح للتخلص من الخطية:
    أ- التوبة:
    أول شيء يقوم به الأنسان الخاطئ المنفصل عن الله بسبب الخطية هو التوبة والكف عن الخطية بشكل نهائي وعدم الرجوع اليها مرة ثانية والرجوع أيضاً الى الله بقلب منكسر تعترف عن فعل الخطية أمام الله بروح الصلاة فتغفر الخطية وكما جاء في:
    (أع الرسل 30:17) (فاللهُ الآنَ يأمُرُ جميعَ النَّاسِ في كُلّ مَكانٍ أنْ يتوبوا، مُتَغاضيًا عن أزمِنَةِ الجَهلِ) .
    ب- الندامة:
    أن تندم عن فعل الخطية بدون توبة نهائيه عن فعل الخطية فهذا الشيء مرفوض نهائياً في قانون الله وهذا نفس الشيء ما جرا ليهوذا الأسخريوطي الذي ندم دون فعل التوبة فقاد حياته الى الهلاك الأبدي في جهنم حيث باع سيدة الرب يسوع المسيح وكما جاء في:
    (حينَئذٍ لَمّا رأَى يَهوذا الَّذي أسلَمَهُ "يسوع" أنَّهُ قد دينَ، نَدِمَ ورَدَّ الثَّلاثينَ مِنَ الفِضَّةِ إلى رؤَساءِ الكهنةِ والشُّيوخِ قائلاً: "قد أخطأتُ إذ سلَّمتُ دَمًا بَريئًا" (يسوع). فقالوا: (رؤساء الكهنة) "ماذا علَينا؟ أنتَ أبصِرْ!". فطَرَحَ الفِضَّةَ في الهَيكَلِ وانصَرَفَ "يهوذا"، ثُمَّ مَضَى وخَنَقَ "شنق" نَفسَهُ) (متى 27: 3-5) .
    لم تسعف فعل الندمة وحدها يهوذا الأسخريوطي دون التوبة الحقيقة عن فعلته هذه بل قادته في نهاية المطاف الى جهنم في العذاب الأبدي في بحيرة النار والكبريت .
    ج- دم المسيح:
    أن ما يوضحة الكتاب المقدس بشأن غفران الخطايا الذي يتم في المخلص يسوع المسيح الرب وحده لا سواه وما عمله من على عود الصليب (النعمة المجانية) لسفك الدم الطاهر لتطهيرنا من الخطية وكما جاء في:
    (ولكن إنْ سلكنا في النّورِ كما هو في النّورِ، فلَنا شَرِكَةٌ بَعضِنا مع بَعضٍ، ودَمُ يَسوعَ المَسيحِ ابنِهِ يُطَهّرُنا مِنْ كُلّ خَطيَّةٍ) (1يوحنا 7:1) .
    لأن بدون عملية سفك دم لا تحصل مغفره للخطايا نهائياً وكما جاء في:
    (وكُلُّ شَيءٍ تقريبًا يتطَهَّرُ حَسَبَ النّاموسِ بالدَّمِ، وبدونِ سفكِ دَمٍ لا تحصُلُ مَغفِرَةٌ!) (عبرانيين 22:9) .
    أن بالفداء والكفارة لرب المجد يسوع المسيح تنال النعمة والتطهير عن خطايانا كلها لا سيما خطايا العالم أجمع أذ شرط العوده الى المخلص بقلب تائب وندامة حقيقية عن الخطايا وقبول الرب يسوع مخلص شخصي على حياتك والعيش في عهد النعمة تاركاً الخطية ومسبباتها ومحبة العالم وكل ما يجري فيه من باطل وكذب وخداع وشهوات وجرائم و....الخ من امور لا تمجد أسم الرب يسوع المسيح بتاتاً أو أطلاقاً .الخلاصة:
    أن ثقل الخطية علـى الأنسان وما تعمله فـي حياته لتلك الخطية وما شابه
    ذلك من خطايا والتي تقودة في نهاية الأمر الى هلاك أبدي في الحجيم في حفرة النار والكبريت حيث النار التي لا تطفئ والدود الذي لا يموت. يعطي الله الحل والخلاص من الخطية وفي نفس الوقت فرصة النجاة والهروب من الخطية الفتاكة بالجوء اليه حاملاً كل خطاياك اليه ليسمرها هو بالصليب كما جاء في:
    (كولوسي 14:2) (إذ مَحا الصَّكَّ الَّذي علَينا في الفَرائضِ، الَّذي كانَ ضِدًّا لنا، وقد رَفَعَهُ مِنَ الوَسَطِ مُسَمّرًا إيّاهُ بالصَّليبِ) .
    وهو الوحيد الذي يستطيع أن يهبك الخلاص والنعمة أذا سلكت بالروح لا بالجسد لأن أهتمام الجسد موت وأهتمام الروح حياة أبدية:
    (رومية 23:6) (... وأمّا هِبَةُ اللهِ فهي حياةٌ أبديَّةٌ بالمَسيحِ يَسوعَ رَبّنا) .
    وهو الذي أحبك أولاً:
    (1يوحنا 19:4) (نَحنُ نُحِبُّهُ لأنَّهُ هو أحَبَّنا أوَّلاً) .
    وحبه لك يمنحك الخلاص للحياة الأبدية في السماء:
    (يوحنا 16:3) (لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ) .
    وهو سوف يمنحك جسد مشابه لجسده عند ضهوره لنا:
    (فيلبي 21:3) (الَّذي سيُغَيّرُ شَكلَ جَسَدِ تواضُعِنا ليكونَ على صورَةِ جَسَدِ مَجدِهِ، بحَسَبِ عَمَلِ استِطاعَتِهِ أنْ يُخضِعَ لنَفسِهِ كُلَّ شَيءٍ) .
    واذا لجأنا اليه وأعترفنا بخطايانا سوف يغفر لنا خطايانا جميعها ويطهرنا من كل أثم:
    (1يوحنا 9:1) (إنِ اعتَرَفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادِلٌ، حتَّى يَغفِرَ لنا خطايانا ويُطَهّرَنا مِنْ كُلّ إثمٍ) .
    واذا كنت مع المسيح يسوع الرب يحيا في قلبك وتعيش له لا دينونة عليك منذ الأن:
    (رومية 2,1:8) (إذًا لا شَيءَ مِنَ الدَّينونَةِ الآنَ على الَّذينَ هُم في المَسيحِ يَسوعَ، السّالِكينَ ليس حَسَبَ الجَسَدِ بل حَسَبَ الرّوحِ. لأنَّ ناموس روحِ الحياةِ في المَسيحِ يَسوعَ قد أعتَقَني مِنْ ناموسِ الخَطيَّةِ والموتِ) .
    فتعال الى المخلص الوحيد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح آمن به وأجعل ثقتك به رباً وسيداً متوجه على عرش قلبك ليملك الى الأبد على حياتك وتخلص من هذا العالم الملتوي الذي وضع في الشرير تحفظ نسفك وتنجي نفسك من الدينونة الوشيكة الحدوث في أي ثانية وتنجي أخرين من الهلاك وخصوصاً الذين أقتنصهم مع كل الأسف أبليس لآرادته ليوم الدينونة في جهنم (موضع العذاب الأخير) وتخرجهم من دائرة حدود مملكة الظلمة (أجناد الشر الروحية) الى دائرة حدود الله في شخص ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الرب للسماء لحياة الأبدية .
    (يهوذا 23,22) (وارحَموا البَعضَ مُمَيّزينَ، وخَلّصوا البَعضَ بالخَوفِ، مُختَطِفينَ مِنَ النّارِ، مُبغِضينَ حتَّى الثَّوبَ المُدَنَّسَ مِنَ الجَسَدِ) .
    والألهنا المجد الدائم في كل حين يسجد له ويمجد على الدوام والى الأبد الأبدين – أمين .

    Bahira Omarهللويا القوى والمجد لملك الملوك ورب الارباب يسوع المسيح
    Bahira Omarووعود الله صادقه وامينه مبارك اسمك يا الهنا الحي الله الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
    Bahira Omarهللويا المجد لك ياربى والهى يسوع المسيح ملك الملوك ورب الارباب



أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم



بهيرة عمر

www.arab-freedom.weebly.com

www.muslimstudy.weebly.com

www.jabhatalnusrah.weebly.com