JustPaste.it

رد مبدئي على بحث الدكتور علي الشبل (عمارة المسجد النبوي ودخول الحجرات)

د. عمر عبدالله كامل

www.okamel.com

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

في مجلة الحرمين الشريفين التي كتب عليها (أنها محكمة) وهي تصدر من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي أول إصدار لها...

وفي إحدى مقالاتها اتهم الكاتب جميع المسلمين في عقيدتهم، على مر العصور الماضية، وعلق اقتراحاته الخاصة بقبر النبي صلى الله عليه وسلم بما اعتقده حفظا للعقيدة.مسارعا إلى سوء الظن. والله تعالى يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"

ولم يقتصر سوء الظن على أعمال الناس وأفهامهم ومواقفهم، بل تجاوز إلى الحكم على مقاصدهم ونياتهم، إن سوء الظن بالمسلمين له آثار سيئة كثيرة:

ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد".([1])

إلا أن بعضهم بين الفينة والأخرى يصر على مناقضة النص النبوي وادعاء أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم أصبح يعبد من دون الله. (كما صرح بذلك مقبل الوادعي في قديم الزمن.)

وهذا الكاتب جدد الدعوة إلى التغيير في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وروضته وقبره الشريف، وذلك بذريعة أن الوضع القائم فيه ما يدعو إلى الشرك ويتنافى مع العقيدة، متهما جميع من مضى من دول المسلمين في أنحاء المعمورة في عقائدهم.

فإن وضع قبر النبي صلى الله عليه وسلم وما عليه من البناء ومكانه داخل المسجد لم يتغير، ولم يتجرأ أحد أن يمد يده إليه طوال الحقب والعصور الماضية، واستمر الأمر على ما هو عليه بعد أن قامت الدولة السعودية الثالثة على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وكذلك في عهود أولاده سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعا، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن لا يتغير هذا الوضع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ولا في عهد غيره في هذه الدولة المباركة.

فالمشاعر المقدسة ملك لكل المسلمين وأمرها يهم أكثر من مليار ونصف مسلم منتشرين في أنحاء المعمورة.

وقد أثار الكاتب بعض النقاط التي يراها مؤيدة لبحثه ونوجز الرد عليها بما يلي:

أولا: قال الكاتب في (ص 188) ما يلي:

188_small.jpg

 

أقول : هذا من التألي على أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وعلى الصحابة رضي الله عنهم، ألم يقم الصحابة ببناء مسجد على قبر أبي بصير في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينههم عن ذلك؟

فقد بنى الصحابي أبو جندل مسجدًا على قبر الصحابي أبي بصير. ذكر ذلك ابن الأثير في (أسد الغابة) بإسناده وهو إسناد حسن والسهيلي في الروض الأنف وله إسناد آخر مرسل صحيح أو حسن ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب كما أخرجه البيهقي في دلائل النبوة فالخبر ثابت وأقره النبي r .

ثانيا: قال في (ص191):

2_small.jpg

 

أقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم:" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي" فثلة الصحابة الذين كان فيهم أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه أولى بالاتباع للحديث السابق.

وهل ترى عدم الإبقاء على المسجد بسعف النخيل وبدون توسعة بسبب زيادة المصلين وكثرة الزائرين عيبا؟ فأين يصلي الناس الآن؟

 

ثالثا: قال في (ص 197):

3_small.jpg

أقول: في عبارتك هذه رد واف عليك إذ أن المصلين لن يستقبلوا القبر في الصلاة لمافعله عمر بن عبد العزيز وهو من هو إذ أنه من أهل القرن الأول الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم:"  خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " وقد كانت المدينة تعج بالفقهاء من التابعين من أهل القرون الأولى، فهل آنس الباحث والمشرف على المجلة في نفسهما حرصا على العقيدة أكثر منهم، إنا لله وإنا إليه راجعون!!!

 

 

 

 

 

 

 

وقال في (ص 198):

4_small.jpg

أقول: المناط من الاعتراض لاعتبار الأجيال القادمة وليس للإدخال في المسجد. ولم يخطر على بالهم أنها ذريعة للشرك أو سواه.

وقد ذكرت بنفسك أن الفقهاء العشرة الذين لم يكن يشق لهم غبار كانوا في هذا الاجتماع، ولم يتشددوا في رأيهم، فالفقهاء العشرة بمكانتهم ومكانة عمر بن عبد العزيز في التقوى والعلم، فالأمر حسم من القرن الأول، واستمر في القرون الخيرية الأولى الذين لا يعدلهم أحد. فما بالك تنحرف عن القرون الأولى لتنحاز إلى رأي أهل القرن الحادي عشر والثاني عشر ؟!

 

وقال في (ص 199):

5_small.jpg

أقول: هب أن الصحابة قد ماتوا، فهل مات التابعون وهم في القرون الخيرية؟ ألم يجمع عمر بن عبد العزيز فقهاء المدينة لأخذ رأيهم في هذا الأمر؟ وهل جبن التابعون عن الجهر برأيهم حتى يأتي آت في زمننا هذا ليعدل عليهم.

 

وقال في (ص 210):

6_small.jpg

 أقول: فهل يا ترى يا دكتور أن المفاسد قد زالت وأنك تدعو لهدم القبة النبوية ، فما هي المفسدة بوجود القبة الخضراء، وهل ترى أن قول شيخ واحد وهو الشيخ محمد بن عبد الوهاب يرجح بالأمة كلها؟ عجبا تترك الثلاثة قرون الخيرية وتذهب إلى القرن الثاني عشر، أي سلف هذا؟ وتشكك في عقيدة الأمة ممن مضوا، أي سوء ظن هذا؟!

وتنكأ أمورا عفى عليها الزمن، وتريد أن تخرج حجرة المصطفى من المسجد وتهدم القبة.

أغفلت عن أن قلوب مليار ونصف مسلم معلقة بهذا المسجد والمدفون فيه؟ أم تريدها فتنة في كل أنحاء العالم في زمن ثارت فيه الفتن؟!

 

 

 

 

وقال في (ص 216):

7_small.jpg

أقول: الأبيات التي وصفتها بالبدعية والشركية أما مللت واستحييت من وصف المسلمين بالبدعة والشرك؟ يا رجل كم تسيء الظن بالمسلمين وإلى متى تحملهم سوء الظن هذا؟ أما كان في المسلمين علماء من قبل يرون ذلك ولا غيرة لديهم على دين الله؟

أما قرأت قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب في عدم تكفير صاحب البردة؟

ولقد رأى هذه الأبيات آلاف مؤلفة من علماء المسلمين عبر العصور ولم ينعتوها بالشركية والبدعية إلا أنت ومن مالأك! وإن نعجب لشيء فنعجب ممن ينشر لك هذا الغثاء.

 

وقال في (ص 219):

8_small.jpg

أقول: لا تنسب الحضارات إلى دين، وإنما تنسب إلى أقوام وأجناس فيقال: حضارة أوربية أو إغريقية أو رومانية وكذلك حضارة عربية أو أندلسية وهكذا.

أم تريد أن تبقى عمارة الحرمين باللبن والطين وجذوع النخل وسعفه !!! فهل تتحمل  كل هذه الملايين من المسلمين القاصدين إليها إلا عمارة شديدة مثل التي نراها اليوم؟ وهي عمارة تليق بهذين المكانين المقدسين عند عموم المسلمين.


 

وتتبعا للأسباب التي تثار من هؤلاء نورد ما يلي:

أولا: إخباره صلى الله عليه وسلم بعدم وقوع الشرك من أمته:

       ولكي يطمئن المسلم نبشره على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لن يقع شرك بين المسلمين بالمعنى المعروف (عبادة غير الله) فلا يعبد نبي ولا غيره.

وهذه بعض الأحاديث التي توضح ذلك:

فعن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم".([2])

وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع للناس: "أي يوم هذا؟ قالوا: يوم عرفة. قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا، ألا لا يجني جان إلا على نفسه، ألا لا يجني جان على ولده، ولا مولود على والده، ألا وإن الشيطان قد أيس من أن يعبد في بلادكم هذه أبدا، ولكن ستكون له طاعة فيما تحتقرون من أعمالكم فسيرضى به".([3])

ومع ذلك فبين الفينة والأخرى يخرج علينا خارج يدعي الغيرة على دين الله والخوف على بلاد الحرمين من عودة الشرك إليها !!!

ولعل أمثال هؤلاء قد غفلوا عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوضح لنا مصدر الخوف الذي كان يخافه على أمته:

فعن عبادة بن نسي قال: دخلت على شداد بن أوس رضي الله عنه في مصلاه وهو يبكي فقلت: يا أبا عبدالرحمن ما الذي أبكاك؟ قال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: وما هو؟ قال: "بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رأيت بوجهه أمرا ساءني فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله ما الذي أرى بوجهك؟ قال: أمر أتخوفه على أمتي من بعدي. قلت: وما هو؟ قال: الشرك وشهوة خفية. قال: قلت: يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك؟ قال: يا شداد أما أنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولا حجرا، ولكن يراءون الناس بأعمالهم. قلت: يا رسول الله الرياء شرك هو؟ قال: نعم. قلت: فما الشهوة الخفية؟ قال: يصبح أحدكم صائما فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيفطر".([4])

فهل هناك أوضح من هذا البيان؟ فقد نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوع الشرك وعبادة الأوثان والأحجار من بعده، وكل ما خاف منه هو الرياء.

فهل نصدق رسول الله أم نركن إلى إرجاف المرجفين وأوهام المتنطعين؟!

بل إنه عليه الصلاة والسلام أخبرنا عن ضعف الدين وذهاب الإيمان في آخر الزمان، وبشرنا عليه الصلاة والسلام أنه في ذلك الزمان الذي ينحسر فيه الدين فإنه يعود إلى منبعه الذي انطلق منه:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها".([5])

وعن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل؛ إن الدين بدأ غريبا ويرجع غريبا فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي".([6])

وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها".([7])

ثانيا: الاستدلال بقاعدة سد الذرائع:

كثر استدلال المانعين بهذه القاعدة ومن المعلوم عند علماء أصول الفقه أن القواعد شاهد يستأنس به عند عدم وجود النص، ولا يمكن الاعتماد على الاستدلال بها وترك العناية بالدليل الخاص.

ولا يجوز أن تعود القاعدة على الأدلة الأصلية من الكتاب والسنة بالإبطال. فلا مسوغ لتطبيق هذه القاعدة في موضوعنا، وليس ثمة مفسدة حتى تسد الذرائع إليها.

ونزيد فنقول: لقد أطلع الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم على ما كان وما يكون وذكر صلى الله عليه وسلم أشراط الساعة وعلاماتها، فلو كان يخشى على أمته حقًا عودة الشرك الذي تخوفه هؤلاء لكان من جملة ما أطلع الله تعالى عليه رسوله صلى الله عليه وسلم.

ولكنهم يخشون ما لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخشاه على أمته، لأنه اتجه إلى القاعدة دون الرجوع إلى النصوص، وكأن تطبيق القواعد ملزم للأمة.

وبشكل عام فالقواعد يخرج من تحتها كثير من الأمور الثابتة بالنصوص قطعية الدلالة، ولن ندع كتاب الله وسنة رسوله لسوء تطبيق في القواعد.

ثالثا: مناقشة الاستدلال بالنهي عن اتخاذ القبور مساجد:

       ·         أما حديث: "ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبـور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد؛ إني أنهاكم عن ذلك".

فالمقصود من الحديث اتخاذ القبور مساجد، أي السجود لها على وجه تعظيمها بنية عبادتها، كما يسجد المشركون للأصنام، وهم لا ينوون ذلك ولا يقصدونه.

وذكر كثير من الشراح أن اتخاذ القبور مساجد يحتمل معنيين:

الأول: السجود لها وعبادتها كما سبق.

والمعنى الثاني: بناء المساجد عليها، وهذا المعنى مستبعد لثبوت أحاديث بخصوص البنيان على المساجد، مثل ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن أم حبيبة وأم سلمة رضي الله عنهما ذكرتا كنيسة في الحبشة فيها تصاوير وتماثيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصـاوير، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة".([8]) ومن هذا الحديث نعلم أن المعنيين مختلفان.

قال القاضي عياض: شدد في النهي عن ذلك خوف أن يتناهى في تعظيمه فيعبد من دون الله، ولذا قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد".([9])

لذا عندما كثر المسلمون في عهد عثمان، واحتيج إلى الزيادة في المسجد أدير على القبر المشرف حائط مرتفع كيلا يظهر القبر في المسجد فيصلي إليه العوام، ثم بنو جدارين من ركني القبر الشماليين وحرفوهما حتى التقيا على زاوية مثلثة من جهة الشمال حتى لا يمكن استقبال القبر في الصلاة. ولذا قالت السيدة عائشة: "لولا ذلك لبرز قبره". وهذا يبين أن اتخاذ القبر مسجدا هو السجود له، كما ذكر الشراح.

وفي التمهيد لا بن عبدالبر:

وهذه الآثار قد عارضها قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا"([10])، وتلك فضيلة خص بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز على فضائله النسخ ولا الخصوص ولا الاستثناء، وذلك جائز في غير فضائله إذا كانت أمرا أو نهيا أو في معنى الأمر والنهي، وبهذا يستبين عند تعارض الآثار في ذلك أن الناسخ منها قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا"، وقوله لأبي ذر: "حيثما أدركتك الصلاة فصل فقد جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا"([11]).([12])

كما أن الأحاديث التالية التي وردت في صحة الصلاة في المقابر أيضا تزيد الأمر وضوحًا:

منها: أنه قد صح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد صلى على قبر؛ فقد أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن سليمان الشيباني عن الشعبي قال: "أخبرني من مر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم على قبر منبوذ فأمهم وصفوا خلفه، قلت: من حدثك هذا يا أبا عمرو؟ قال: ابن عباس".([13])

ومنها: أنه ثبت أن بعض الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون الجنازة وسط البقيع، وقد صلوا على عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما وسط البقيع.([14])

ووجه الاستدلال: هو أن جنس الصلاة جائزة، وإخراج نوع من الجنس يحتاج لدليل.

أما آن لنا أن ندرك ضخامة الأحداث المحدقة بنا، وعظيم الاتهامات الموجهة إلينا. إنني أنصح أن نظهر وسطيتنا وتسامحنا بما هو حق.

نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والحمد لله رب العالمين.

 



([1]) موطأ مالك (416).

([2]) رواه مسلم: كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس وأن مع كل إنسان قرينا، رقم (2812).

([3]) رواه الترمذي: كتاب الفتن عن رسول الله، باب ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام، رقم (2159).

([4]) رواه أحمد (16498)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 4/ 366، رقم (7940)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

([5]) رواه البخاري في كتاب الحج، باب الإيمان يأرز إلى المدينة، رقم (1777).

([6]) رواه الترمذي في كتاب الإيمان عن رسول الله، باب ما جاء أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا، رقم (2630). وقال: هذا حديث حسن صحيح.

([7]) رواه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا وأنه يأرز بين المسجدين، رقم (146).

([8]) رواه البخاري في كتاب الصلاة، باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد، رقم (417)، باب الصلاة في البيعة، رقم (424)، كتاب الجنائز، باب بناء المسجد على القبر، رقم (1276)، كتاب المناقب، باب هجرة الحبشة، رقم (3660)، ومسلم في كتاب، باب النهي عن بناء المساجد على القبور واتخاذ الصور فيها والنهي عن اتخاذ القبور مساجد، رقم (528).

([9]) سيأتي تخريجه.

([10]) سيأتي تخريجه.

([11]) رواه البخاري في أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب}، رقم (3243)، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة، رقم (520).

([12]) التمهيد 1/ 168، ط. وزارة عموم الأوقاف والشئون الإسلامية- المغرب.

([13]) البخاري في كتاب الأذان، باب وضوء الصبيان ومتى يجب عليهم الغسل والطهور، رقم (819)، وفي كتاب الجنائز، باب الصفوف على الجنازة، رقم (1256)، باب سنة الصلاة على الجنائز، رقم (1259)، باب الصلاة على القبر بعد ما يدفن، رقم (1271)، ومسلم في كتاب الجنائز، باب الصلاة على القبر، رقم (954).

([14]) الأوسط لابن المنذر 2/ 185.

 

____________________________________0002

____________________________________0068

____________________________________0069

____________________________________0070

 

 

img-20140904-wa0002_small.jpg

 

 

img-20140904-wa0004_small.jpg

img-20140904-wa0001_small.jpg

img-20140904-wa0003_small.jpg