JustPaste.it

لازال "سنة" لبنان مكسر عصا


 

 احمد هارون

لجيش الخناثة يستنسر عليهم عند كل فرصة؛ جيش هزيل مهلهل ذليل، تحركه خلطة من أحقاد الطوائف المتآلفة المتحالفة والإيحاء بأن الجيش مجرد أداة للرافضة تقزيمٌ لحجم المؤامرة، بل هو مَجمع عريق للتشارك والتكاتف والتآزر بين كل الفرق المعادية لأهل السنة هناك فأحداث ‫#‏عرسال‬ تكرار لجرائم ومجازر كبرى حفل بها تاريخ جيش الموارنة،وهي اليوم امتحان لأهل السنة وتخيير؛ إما الثورة على الإذلال أو البقاء فيه. وإن أصر أهل السنة على الخنوع و الاستكانة و ترك السلاح و توسيد أمرهم لرقيق أذلاء؛ فسيبقوا للجيش والرافضة "مكسر العصا"، ولن يجدوا عنها مصرفا.

          عطر الجراح