JustPaste.it

(( تنبيه الناشر ماهو المقصد من القول بتكفير العاذر ))

حقيقة هذه العبارة لابد ان تكون أسلمة المشرك ﻻنه هي ادق من عبارة تكفير العاذر**

 

 

                          _ﻻن العذر قد يكون فيما مادون الشرك من الكفر الخفي او العذر في الحكم دون الاسم وهذه من الاعذار المعتبره شرعا                     

 

 فالعبارة ليست مانعه اﻻ اذا قصد المتكلم انه يريد من أسلم من اتخذ اله مع الله فهذا لم يفهم التوحيد وعليه فقد شرط العلم بحقيقة التوحي

 

 لذلك عبارة ماهو صفة الكفر بالطاغوت من هنا تنطلق المسألة فإذا جاء من يجهل ملة ابراهيم وظن الكفر بالطاغوت فقط تكفير الطاغوت

 

دون تكفير العابدين فهذا لم يشم رائحة التوحيد كيف يخرج عباد الطاغوت من صفة الكفر بالطاغوت والاجماع قد انعقد وكذا النصوص المتواترة

 

 فكل الايات التي تبين ملة ابراهيم والتمسك بها هي عبارة عن تكفير العابدين وطواغيتهم يعني طواغيت العرب وعساكرهم والمرشحين و المتحاكمين

 

ومخبراتهم وشرطهم ووكلاء النيابة والقصاة كلهم كفار عابدين للطاغوت يجب تكفيرهم  في معتقد كل موحد فالذي ﻻيكفرهم دل على انه لم يعلم

 

 حقيقة التوحيد وملة ابراهيم وعليه وقع في عدة نواقض اوﻻ الجهل بالتوحيد الناقض العاشر ثم اسلمت المشركين وتصحيح مذهبهم الناقض الثالث

 

‏ناقض الثالث اسلمت المشركين ومن كان هذا منهجه فهو كافر الناقض الرابع رد النصوص بانه مسلم يدخل الجنة وتلكافر ﻻيدخل الجنة

 

‏وبهذا المعنى الذي عذر عباد الطاغوت وجعلهم مسلمين ﻻشك في كفره كما تقدم وهذا اجماع لم يخالف احد من اهل العلم

 

‏وهذا ما يسمى تكفير العاذر اي عاذر من جهل حقيقة ملة التوحيد فجعله مسلم ولكن العبارة المنضبطه تنطلق من سؤال ماصفة الكفر بالطاغوت

 

‏فالذي ياسلم من لم يكفر العابدين فهو لم يعرف حقيقة التوحيد كيف يشهدلرجل باسلام وهو من اصوله عدم تكفير عباد الطواغيت المشركين

 

‏لذلك راجع قاعدة الاسلام التي نص عليها الشيخ محمد فقال الاسلام مبني على قاعدتين ففصل فيها ثم قسم من ليس من اهل هذه القاعدة

 

‏فقال الصنف الاخير هم اشد خطرا من عرف التوحيد واحب اهله وكره الشرك وتركه ولكن ﻻيكفر اهله فقال هو منهم

 

‏فمسألة العاذر للمشركين وقع في ناقض بل نواقض كما تقدم فكيف من علم التوحيد يشهد له باسلام؟

 

‏وحتى ﻻتكون سلسلة بدعية يجب ان يكون هناك شروط اوﻻ ان الذي توقف فيه يعلم حاله اما اذا كان يجهل حاله فلاتنطبق عليه القاعده

 

‏الشرط الثالث ان هذا الوصف ﻻيجوز ان يكون سلسلة بالظن ﻻن السلسلة تنقطع يقينا عند من عنده اصل الدين في تكفير الطاغوت وعابديه

 

‏والجر بالسلسلة بالظن لمن علم منه يقينا انه يكفر الطاغوت وعابديه فهي بدعة وغلو

 

‏ وبهذا التفصيل على اصول اهل السنة رددنا من جفى في هذه القاعدة فاسلم من جهل التوحيد ﻻنه لم يكفر المشركين وبين من غلا فكفر بالظن الموحدين

 

‏خاصة السلسلة التي ما انزل الله بها من سلطان وبهذا تتبين الحقائق الشرعية فالحازمي لم يخطأ ﻻنه اراد العاذر بمعنى من اسلم من لم يكغر

 

 المشركين وهذا الذي قصده ابن تيمية لما قال الروافض كفار ومن شك في كفرهم فهو كافر فهذا الذي شك في كفر المشركين

 

‏وجعله منهج له ليس مسلم فالذي جعله مسلم كيف والمسام هو الذي يكفر الطاغوت وعابديه وهذا لم يكفر العابدين فمن شهد له باسلام لم يعرف

 

...‏حقيقة الملة والدين على الضوابط المذكورة  والذي يقرأ علماء نجد يجد هذا مستفيض في كتبهم وفتاويهم

والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

كتبة الشيخ المجاهد أبو عمر الكويتي حفظه الله

 

@abuomarq8y