JustPaste.it



نُوَاةُ الخِلاَفَة 



إن الدولة الإسلامية في العراق هي امتداد للجهاد المبارك الذي قام على أرض الرافدين

قامت بداية جماعات صغيرة في مدينة الفلوجة عام 2003 ثم اجتمع جلها تحت مسمى ( التوحيد والجهاد ) بقيادة الشيخ ابي مصعب الزرقاوي

ثم أحدث المجاهدون بقيادته نكاية عظيمة بالصليبين وأعوانهم ووقتها توافد المهاجرون إلى الفلوجة وانضووا تحت راية التوحيد والجهاد ثم توالت الحملات الصليبية عليهم

فلم يلبث الشيخ الزرقاوي حتى بايع الإمام أسامة وتغير مسمى الجماعة إلى ( قاعدة الجهاد ) وهم وقتها حملوا لواء الذود عن أمتهم فكانوا حربة على الصليبيين والمجوس

ثم شكل المجاهدون مجلسا اسموه ( بمجلس شورى المجاهدين ) والشيخ أبومصعب عضوا في هذا المجلس حتى إذا أسست اركان الدولة بشر الشيخ ابومصعب الأمة بقرب الإعلان عن دولة إسلامية في العراق

وبعد مقتل أبي مصعب بوقت قليل اجتمع جل مجلس الشورى

اجتمع هؤلاء وبايعوا أباعمر البغدادي الحسيني أميرا للدولة الإسلامية وكان من أوائل المبايعين ( الشيخ ابوحمزة المهاجر ) والذي كان أميرا لقاعدة الجهاد خلفا للزرقاوي

 فحل تنظيم قاعدة الجهاد وانضوى تحت راية دولة العراق الإسلامية ، فجن جنون الغرب الصليبي وأعوانهم من طواغيت المنطقة والروافض

فاجتمعوا جميعم لحرب هذه الدولة ومنذ إعلان الدولة الاسلامية والبلاء والمحن يصب عليها صبا ما لو صب على جبل لذاب كما يذوب الملح

فثبتت دولة العراق الإسلامية وثبت جنودها وقادتها أمام هذه العواصف من الرزايا فتخطت دولة العراق الاسلامية كل ذلك ماضية

حتى كان يوم ترجل قائديها ومؤسسيها أبوعمر البغدادي وأبوحمزة المهاجر فيكونان بذلك من أوائل من ثبت اركانها بأشلاءهم ودماءهم

فقلنا أنى لنا بمثل ابي عمر وابي حمزة , حتى قام على إثرهما من جمع صفاتهما مقتفيا آثارهما ، فتمت بيعة الشيخ المجاهد الدكتور/أبي بكر البغدادي الحسيني والذي سار في ذورة البلاء بسيرة الصديق ، فشدعلى مئزره وشمر عن ساعده وحمل وجنده حملة واحدة على الصليبيين والمرتدين والمجوس وصحوات الردة

فسار بأيام( زرقاوية ) لقطف رؤوس الردة ودحر عباد الصليب فاندحرت في عهده أمريكا جارة اذيال الهزيمة

وفي عهده حدثت مقتلة عظيمة في صحوات الردة وزلزلت الأرض من تحت أقدام المجوس حتى علت أصوات أهلنا في الشام من بطش النصيري الكافر

فهب أبوبكر البغدادي ملبيا نداء تلك الأصوات فأرسل الكوادر والجنود والقادة والمال والسلاح وأشعلت شرارة الجهاد على ثرى الشام ، وأنشأ جماعة تحت مسمى ( جبهة النصرة ) وهي الأسم القديم الحقيقي للجماعة التي كانت تحت إمرة البغدادي

وأحدثت هذه الجماعة تحت قيادة أبي بكر في النصيرية نكاية عظيمة وهم في اثناء هذا السمو والرفعة والنكاية قامت مجموعة منها خانت الأمانة ونكثت العهد تبغي الشقاق فعلم بذلك الشيخ البغدادي فأعلن تمدد الدولة الإسلامية الى الشام وأن جبهة النصرة ماهي الا امتداد لها فأبى ناكثوا العهود الا الانشقاق وشق صفوف المجاهدين

فاستمر البغدادي في حفظ الثمرة من الضياع وأبى إلا المضي في مشروع الأمة نواة الخلافة فحاول الخصوم والمغرضون ثنيه عن ذلك

فخير البغدادي بين أقوالهم وأمر ربه فاختار بلا نقاش أمر ربه وإن سخط الخلق اجمعين

فكان البغدادي قبل إعلان التمدد الناصر وإمام السنة والصابر المجاهد وبعد التمدد بالبعثي والخارجي !

فصب الدولة بعد ذلك حمم البلاء تماما كما صب على الصديق إبان خلافته فما أشبه الليلة بالبارحة فتكالب على الدولة في الشام كتائب باعت دينها وأماناتها بثمن بخس تدار بأموال خليجية ودعم صليبي ، فثبتت الدولة أمام غدراتهم وطعنهم وتحالفاتهم المشبوهة ثبات الجبال والفضل لله

وهاهي الدولة اليوم ورغم كل ذلك البلاء يعلو صوتها ويشتد ساعدها وقامت لها شوكة ونكاية ، وهاهي تفتح الأمصار في العراق بإذن الله وتنهار أمامها الجيوش بعون الله ؛ مفوضة أمرها إلى الله ، وهاهم عباد الصليب عن بكرة أبيهم والروافض عن بكرة أبيهم وكذا الطواغيت وجندهم يتخندقون ضد الدولة ، واصطف معهم صحوات الردة والمنافقون وهي بفضل الله ثابتة ماضية في مشروعها

وقد اقسم قادتها وجنودها وعاهدوا الله على المضي في مشروع الأمة ولن يثنيهم عن ذلك شيء بإذن الله

كتبه :

معــاويـة القحطاني

M_al_saqr

جمعه :

الواثق بنصر بالله

k_i_sh