JustPaste.it

خفايا وأسرار الدور الأمنى الاماراتى والثورة المضادة فى ليبيا

 

بقلم / العقيد سالم الورفلى

 

وصلنى ليلة أمس من مصادرى الخاصة المقربة من اللواء خليفة حفتر أن هناك مخطط عسكري اماراتى ليبي يقوده اللواء خليفة حفتر و بعض قادة الأركان يهدف إلى إعادة ليبيا إلى مرحلة ماقبل الثورة

 

ما دفعني إلى كتابة هذه السطور و تحمل نتائج كتابتها حتى يعرف الشعب حقيقة الجنرال خليفة حفتر وسبق لى أن كشفت بعض الحقائق فى مقال سابق حول حقيقة الرجل و عمالته للولايات المتحدة الأمريكية

 

المخطط الذى سيتم تنفيذه الأيام القادمة هو اعادة نظام الحكم فى ليبيا إلى ماقبل الثورة الليبية أى إلى سيطرة المؤسسة العسكرية ومنع وصول أى شخصية مدنية إلى رئاسة الدولة .

 

حيث يسعي اللواء خليفة حفتر إلى تكرار سيناريو الانقلاب العسكرى الذى قاده عبدالفتاح السيسي ضد حكم الاخوان في مصر .

 


الهدف الرئيسي من المخطط منع وصول التيارات الاسلامية إلى الحكم فى ليبيا ، أى كما تم إفشال تجربة الإخوان في حكم مصر يسعى اللواء خليفة حفتر إلى تكرار نفس السيناريو المصرى فى ليبيا

 

 

اللواء خليفة حفتر بدأ بالخطوة الأولى وهى نشر الفوضى فى كافة أرجاء ليبيا من أجل الحصول على غطاء شعبي لاعادة الأمن والامان للمواطن الليبي

 

 

نشر الفوضى و عمليات القتل والسلب سيدفع المواطن إلى المطالبة بالأمن بدل حالة الفوضى الحالية ومن هنا يبدأ التطبيق الفعلى للخطة ، هذا الأمر سيعطي مبرر لأى انقلاب عسكري سيقوم به خليفة حفتر بحجة تحقيق الامن والأمان و الحفاظ على مؤسسات الدولة.

 

اجتماع أمنى فى طرابلس :-

مساء يوم 2 مايو ألتقى اللواء خليفة حفتر بمستشار هيئة الأمن الوطنى، الشيخ/ هزاع بن زايد وبالمستشار الأمنى لدولة الامارات السيد محمد دحلان

 

وحسب المصدرتم تخصيص مبلغ 250مليون دولار مبدئياً لإتمام الخطة المرسومة والتي تكمن فى إعادة ليبيا إلى سيطرة المؤسسة العسكرية.

 

حيث دام الاجتماع الامنى بين الجانبين أكثر من ساعة في المكتب الخاص باللواء خليفة حفتر فى طرابلس .


وتم الاتفاق فى اللقاء المشترك الذي عقد بين اللواء خليفة حفتر و الشيخ هزاع بن زايد عدة أمور ولعل أبرزها :-


1- تطهير ليبيا من الجماعات المتشددة ونزع سلاح القبائل فى كافة المدن الليبية.


2- إنشاء قاعدة طائرات بدون طيار للقوات الأمريكية تحت اشراف خبراء متخصصين من الجيش الأمريكي والقيام بغارات جوية ضد عناصر محسوبة على التيار الجهادي العالمي فى ليبيا و فى القرن الأفريقي .


3-إغلاق الحدود الليبية المصرية وقطع كافة طرق التهريب من الجانب المصري إلى ليبيا و اقامة سياج إلكترونى لتأمين الحدود .


4- تسليم الحكم في ليبيا إلى هيئة الأركان العسكرية أو إلى قيادات حليفة مقربة من دولة الإمارات العربية المتحدة ، مقابل ذلك تتكفل دولة الامارات بكافة الاحتياجات المالية اللازمة لقيادة الأركان الليبية .