JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم

من الذي يُنكر تأليف قلوب الناس خصوصا المطاعين منهم؟ أو بمعنى آخر (الحاضنة الشعبية)؟

يجيبنا شيخ الإسلام ابن تيمية

يقول شيخ الإسلام: (والمسلم المطاع يُرجى بعطيته المنفعة أيضا، كحسن إسلامه، أو إسلام نظيره، أو جباية المال ممن لا يعطيه إلا لخوف أو لنكاية في العدو،أو كف ضرره عن المسلمين...

إلى أن قال:

وإنما ينكره ذوو الدين الفاسد كذي الخويصرة، الذي أنكره على النبيﷺحتى قال فيه ما قال، وكذلك حزبه الخوارج أنكروا على أمير المؤمنين علي-رضي الله عنه-ما قصد به المصلحة من التحكيم ومحو اسمه، وما تركه من سبي نساء المسلمين وصبيانهم)

قلت: سبحان الله، هذه عادة الخوارج، إنكار الاهتمام بالحاضنة الشعبية، والعمل بالسياسة الشرعية، وتقديم المصالح ودرء المفاسد.

هل عرفتم الآن لماذا تُنكر داعش اهتمام مجاهدي القاعدة بالحاضنة الشعبية؟

البتار الغزِّي

@al_zubair11