JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم

رؤيا اجتماع أبي بكر ، وعمر ، وعلي  .. رضي الله عنهم أجمعين في الشام

 

نصّ الرؤيـــا :

 

---------------------------

الرؤيا لأخ سوري من ولاية (الحسكة) ، لكنه حاليا يعيش في نجران وهو عازب وعنده 28 سنة و يناصر الدولة الإسلامية في العراق و الشام .
------------------------
يقول صاحب الرؤيا :
رأيت في من المنام أن الناس اجتمعوا على ثلاثة من خيرة الخلق و القادة .
أبي بكر و عمر و علي رضي الله عنهم و أرضاهم .
فـراح كل صحابي ينادي بين الناس فيما يخص السّاحة الشامية و النزاع الحاصل .
فكان لـ سيدي أبي بكر أن قال .. أسيرُ بجيشي في بلاد النزاع فأصلح ذات البين و لا نقاتل إلا من اعتدى علينا !.
و كان لـ سيدنا علي أن قال .. الأمر واضح لا لبس فيه ،، نخرج فلا نرجع حتى تكون لنا الغلبة .
أما سيدنا عمر فلم يعلق رأيه في رأسي .
ملاحظة : الثلاثة كانوا ينادون من طرف المجاهدين كما يُخيّل لي بدأت الناس بالإصطفاف ، فـذهبتُ و اصطففت في صف سيدنا علي " لأن رأيه وافق رأيي " ، و عيني على سيدنا عمر " لمحبتي فيه ، و كل الصحابة عزيز ... حتى إذا ما تساوت الصفوف تقريباً و لم يرجح صف على آخر فقرر القادة بما يشبه المناظرة أو تغليب حجة أحدهم على الآخر " لم أعد أذكر " فغلبت كفة سيدنا علي و اندمجت الصفوف تحت رايته .!

ملاحظة أخرى : سيدنا ابو بكر كان يتوشح البياض الكامل في ثيابه باستثناء سيدي ابي حفص و ابي الحسن كانا يرتديان زي الحرب و كان سيدي عمر يشبه الشهيد خطاب في المنام ! لكن جبهته كان أعرض و عندما اكتملت الصفوف ، بدا الحزن ظاهراً على الجميع اما عندما اندمجت الصفوف الثلاثة تحت راية سيدنا علي ،، فقد عم الفرح و التكبير الأنحاء انتهى .

 

التعبيــــر :

 

يحصل إقتتال بين المجاهدين وتنتصر جماعة جهادية يحكمها رجل من آل البيت .. فالصحابي الصديق رضي الله عنه ليس من آل البيت .. وهو هنا رمز للشيخ الظواهري وهو ينادي بالإصلاح والمصالحة والهدنة والسياسة المسايسة وهو ما رأيناه في أكثر من كلمة وأخرها كلمته التي خرجت يوم ٣/٧/١٤٣٥ هـ .

 

٢/ الرؤيا واضحة أن علي رضي الله عنه هي الجماعة التي قاتلت وقالت إن الأمر واضح لا لبس فيه .. وهو هنا من آل البيت .. والوحيد الذي من آل البيت ولم يتزعزع وثابت وعنده واضح ولم يرجع عن قراره هو أميرنا البغدادي الحسيني .

 

٣/ تشبيهه الأمير البغدادي بأنه علي رضي الله عنه أي تزكية له وصلاح في دينه

 

٤/ سيصبح وينادي بأنه خليفة للمسلمين ولكن بعد أن يستتب له الأمر بعد الفوضى التي سببها له ولاته كما حدث مع علي رضي الله عنه .

 

٥/ علي رضي الله عنه ذو عزم شديد وقوي وبوابة العلم وصلب وهو الذي يقاتل الخوارج ، والكرّار البغدادي كذلك يُتهم بالحرورية والخوارج ، ولكنه هو الذي يقاتل الخوارج ويقضي عليهم .

 

٦/ تنتهي الأزمة تماما بانتصار البغدادي في الشام والعراق ، ولا ينازعه في زعامته أحد ، لا الشيخ الظواهري ولا الجولاني ولا الجماعات المجاهدة في الشام أو بالعراق .

 

٧/ تختفي جبهة الجولاني ويدخل جنود القاعدة في الشام او بالجبهة تحت راية الامير البغدادي .

 

٨/ متى يحدث هذا وتندمج الصفوف تحت راية الامير البغدادي .. الرؤيا تخبر بذلك بالتفصيل وهو :

 

(( ملاحظة : الثلاثة كانوا ينادون من طرف المجاهدين كما يُخيّل لي بدأت الناس بالإصطفاف ، فـذهبتُ و اصطففت في صف سيدنا علي " لأن رأيه وافق رأيي " ، و عيني على سيدنا عمر " لمحبتي فيه ، و كل الصحابة عزيز ... حتى إذا ما تساوت الصفوف تقريباً و لم يرجح صف على آخر فقرر القادة بما يشبه

المناظرة أو تغليب حجة أحدهم على الآخر " لم أعد أذكر " فغلبت كفة سيدنا علي و اندمجت الصفوف تحت رايته .!  ))

 

أي تستمر المناظرات والتسجيلات الصوتية حتى في الاخير تغلب كفة أمير المؤمنين البغدادي

وتندمج حينها الجماعات وخاصة الجبهة تحت رايته .

 

والله اعلم

 

 

 

 

وستذكرون ما اقول لكم وافوض امري إلى الله

 

 

 

والله تعالى اجل واعلم .. فإن اخطأت فمن نفسي والشيطان .. وان اصبت فهو منّة من الله أن علمني تعبيرها

 

 

 

والسلام عليكم ورحمة الله

 

 

 

 

 

كتبه اخوكم : عبد الله المسلم المعبر سابقا في منتدى المؤمنين والمؤمنات

 

 

 

وفي تويتر : https://twitter.com/Dar_AlARGAM

 

 

 

@DAR_ALARGAM