مؤخرا وبعد سيطرة الدولة الاسلامية على مناطق واسعة في العراق
والتفاف اهل السنة حولها وشد أزرها والقتال بجابها وتحت رايتها ..
أغاظ هذا الالتحام ورص الصفوف بعض من قيادات منحرفة كانت تدعي الجهاد
حتى اصبحت معولا في هدم مشروع الأمة في العراق فأمحاهم الله وفصائلهم على يد عباده جنود دولة الاسلام ..
فبدأ هؤلاء ببث الفتن عن طريق أبواق يسمون صحفيين و مراسلين لأثارة تهم ضد الدولة وتحشيد رأي عام لما رأوه من وحدة للصف
وأنضمام الشباب تحت راية الدولة والتسابق نحو مقراتها للبيعة والأنضمام ..
فبدأ حلفاء الأخوان وأفراخ السرورية من فصائل انقرضت بأشغال المجاهدين باشاعات وأمور تهدف لأعادة سيناريو الصحوات
لكن حقد هؤلاء الحمقى أعمى عيونهم أن تبصر أن العراق الأن غير العراق قبل عدة سنوات
حينما غدروا وحالفوا الروافض وشكلوا جبهات الضرار من أجل مناصب حلموا بها
فاستخدمتهم أمريكا وأل سلول وسلمتهم للروافض بعد أن ادوا مهمتهم ..
ومما أثير مؤخرا من صحفي تابع للأخوان المفلسين تيار الضاري الوطني منذ بدايات الحراك في العراق ثم المعارك
وهو يدلس وينسب عمليات الدولة (لفصيل يعمل تحت الأرض) يقصد بها كتائب العشرين المنحرفة التي جنودها الصادقين ..
وألتحقوا بالدولة الأسلامية فور اعلانها قبل اكثر من سبع سنوات ثم تحللت وتفسخت الى صحوات وعصابات وبرلمانيين
حالها حال الجيش اللا اسلامي وجيش المجاهدين وباقي الفصائل ..
أما اليوم فبعد أن بدأ ما تبقى من جنود هذه الفصائل الذين ومنذ سنين يتقاضون رواتب رمزية من أجل أن يبقوا مرتبطين بعد ان كشفوا حقيقة فصائلهم وقياداتهم بدأوا يتنصلون من قياداتهم ويرمون رواتبهم تحت الأقدام ويلتحقون بدولة الأسلام
فثارت حفيظة المنحرفين القاطنين في الدوحة والرياض وعمان واسطنبول وبدأوا يبثون خبثهم حتى حركوا عناصر من حماس الردة بقيادة المرتد محمد عياش الكبيسي بالعمل على استهداف قادة وجنود الدولة فتفاجأوا بأن اغلب هؤلاء العناصر رفضوا وفضحوهم واعلنوا توبتهم خصوصا في الگرمة والرمادي فأحبط الله عملهم برحمته ونعمته ومعيته لعباده جنود دولة الأسلام ..
اما ما أثير عن استهداف جيش المجاهدين من قبل دولة الأسلام فاخوتي الحبة انظروا من بث الخبر وستعرفون كذبا كان ام حقيقة ...
حسين دلي
بوق هيئة علماء المسلمين التي تتخذ من الضبابية منهجا مع تمسك بأخوة الرافضة فلكم احبتي من تصدقون ..
ففي الگرمة وأثناء احدى الجولات لتزيع المساعدت توقفنا عند نقطة لمجموعة من الشباب المرابطين فسألونا عن وجهتنا واجبناهم ومظهرهم من أبناء العشائر فقالوا لطفا انتظروا كي نبلغ الاخوة بالدولة فأستغربنا فسألناهم هل انتم الدولة قالوا نحن من العشاير ففرحنا والله حين قالوا
نحن الدولة والدولة نحن لافرق رايتهم رايتنا ولن يؤتى الاسلام والدولة من قبلنا باذن الله
وعند مرورنا شاهدنا أن احدى عجلاتهم ترفع راية العقاب فحمدنا الله على ذلك ..
هذه وغيرها فالمجاهدين الصادقين من أبناء السنة بدأوا يتركون فصائل مشبوهة تاريخها اسود في العراق والالتحاق بدولة الاسلام فاغتاظ قادة تلك الفصائل وبدأوا ببث الفتن بعد افلاسهم وعدم تلقيهم ردود من جنودهم الذين يلتحقون بالثغور ليختلطوا مع المهاجرين والأنصار ..
علما أن دولة الاسلام لا تمنع اي احد من الجهاد في سبيل الله بايعها ام لم يبايعها بل يشهد الله أن الدولة دعمت كل الثغور من شباب العشائر وبعض المخلصين من فصائل نفروا والتحقوا بالمرابطين دون اوامر قادتهم وكل من يسكن في الفلوجة والگرمة والرمادي يعرف ذلك وعلم الله عز وجل أن البيعات تتوالى على الدولة الاسلامية وحبها يزداد في قلوب المسلمين
حتى أصبحت سيارة الدولة تمر بالشوارع والازقة فلا تسمع الا التكبير والترحيب من المسلمين ويطالبونهم بالثبات وأن لا يتركوهم وأن لا يجعلوا للخونة منفذ لبث الفتن وبدء فصل جديد من فصول الخيانة بعد أن قضت دولة الاسلام على مخططاتهم ومؤامراتهم ..
وختاما ..
نقول لقيادات الانحراف قد رأيتهم كيف أن الله نجى المسلمين ودولتهم من مكركم وخبثكم فأتقوا الله في أهل السنة فلتفنون وتفنى تنظيماتكم ومن ورائها فهل بعد خزيكم هذا خزي ؟؟ فمن تبقى من جنودكم يركل رواتبكم وراحوا يبتغون العزز تحت راية الدولة التي كان جهادكم مركزا على حربها وتشوييه سمعتها فأبلغوا اسيادكم شياطين السرورية وكلاب الاخوان وضباع الجهاد أن أمر الله ظاهر وراية العقاب تعلوا بفضل الله ..
فلا مكان للخونة والمثبطين وتجار الدين بين المسلمين ..
وأن ساحة العراق تتسع لكل مجاهد يبتغي وجه الله وتحكيم شرعه فتوبوا لله واصدقوا النيات فباب التوبة مفتوح والساحة مشتعلة وحمي الوطيس فوالله أن عودتكم للساحات بصدق منهج ووضوح راية احب الينا
وهنا لابد أن اوجه تحية حب واخوة للكثير من جنود تلك الفصائل التي تفسخت فالتحقوا بالمجاهدين فجزاهم الله خير
أما ابواق الفتنة تحت مسميات أعلامي وناشط ممن يصب في مصلحة الاخوان المفلسين سواء اذںاب الحزب اللا اسلامي او هيئة علماء الضاري أو مسميات اخرى كجيش المجاهدين فالكل يصب في مصلحة الاخوان المنحرفين اخزاهم الله ..
نقول لكم العراق اليوم ليس عراق الامس فاحذروا فهذا زمن الكرار ابي بكر وجنوده وقد اقام عليكم الحجج فلأن رأف امير المؤمنين ابي عمر بالمغرر بكم فلم يعد مغررا بينكم فعودوا لرشدكم ..
فها انتم ترون واغاظكم أن المجاهدين تراهم وتظن انهم جحافل دولة الاسلام حتى تتفاجأ بان العديد منهم من شباب الاسلام عشائر وممن كانوا في فصائل اخرى كلهم يرفعون راية العقاب ومن فضل الله انهم عندما تسالهم يقولون نحن دولة الاسلام وحدة للصف واغاظة لكم فهل من عودة ؟؟؟؟ فمشاريعكم هباءا منثورا باذن الله فخبتم وخاب حزبكم اللا اسلامي وهيئتكم الوطنية فولوا الى غير رجعة ..
احبتنا انصار ومحبي دولة الاسلام لا تلتفتوا لهذه الدعاوي الخبيثة فوالله ثم والله أفلس القوم فشيوخ العشائر بفضل الله يدا بيد مع الدولة
وحدث وابلغ احد الشيوخ دولة الاسلام ان المنحرفين ارسلوا اليه احد كلابهم يحثه على قتال دولة الاسلام وطردهم من مناطقه وانهم سيدعمونه بالانتخابات اذٰا شاء وبالمال والسلاح فاجابه أن لك دقائق ان لم ترحل يا خبيث لاتجاوزن اداب الضيافة واصول العرب و(اربطك كالطلي ) واخذك بنفسي للدولة فلن تخدعونا بعد اليوم ..
اليس هذا فضل الله ومنه ..
أما شباب الدولة في العراق والشام جنودا وانصار ..
فبعد ظهور انحراف قيادة خراسان وفضح نفسها بنفسسها وقيادتها لقطيع الكلاب في الشام قد خيب الله سعيهم في العراق ورد الله كيد الظواهري المنحرف الاخونچي وكلبه الجولاني وجروهم الهراري ..
فقد احبط الله مخططهم على يد جنود دولة الاسلام وقادم الايام كفيل بفضحهم باذن الله تعالى ونقول لهم أما في الشام فقد طلبتم نيتكم وحلم الدولة عليكم لن يطول بقد رفعت الاقلام وجفت الصحف ..
ففي العراق خبتم وعولتم على من لا وجود له على الارض كانصار المصارف وبعض كلاب الجيش اللا اسلامي والصحوات ففاجأوكم بتوبتهم بالمئات فالان جاء وقت الحساب ..
اما منحرف خراسان الخداع فمنذ بدء عهده كشفه الصادقون في مالي وانشقوا عنه لكن امير المؤمنين اعزه الله أثر الانتظار عل الرجل
اجتهد حتى ثبت أن الرجل منحرف ابطن الخبث ومنهج الاخوان حتى ينال الفرصة ..
فاتق الله يا ايمن الظواهري فقد فطرت قلوب المسلمين في العراق من اجل لعاعة الدنيا فأن لم تتوب وتعود فالى المزابل التي القي بها الهاشمي ومرسي وامثالهم باذن الله ولن ينفعك يومها احد ..
فبت تعلم ويعلم الجميع ان الامة التي تفتتأ عليها يقودها الان امير المؤمنين أبي بكر اعزه الله وجنوده طليعة الامة
فان مضيت في غيك لا اقول لك الا ما قال هارون الرشيد رحمه الله لامه الخيزران ( اما لك رب تسبحيه وقران تقرأيه ) ..
ومن فتح الى فتوحات باذن الله دولة الاسلام في العراق والشام باقية باذں الله وتتمدد ..
ولتنظفن الشام من المنحرفين الباطنيين كما نظفت العراق فتخلي الساحة منهم دروع العدو ضباع وكلاب لئام وذئاب ...
اما بعض انصار الظواهري والجولاني التويتريين .. موتوا بغيظكم واكثروا النواح فقريبا ..
قريبا .. قريبا جدا لتنوحُنً كثيييييرا ولنضحك كثيييرا باذن الله تحقيقا لا تعليقا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبهُ