إعداد:
******
بلغ بجبهة الجولاني الجوهلاني الغدر والإجرام كل مبلغ، وما عاد هذا الغدر النرجسي بقادر على تجاهل نرجسيته؛ فهو يستهدف المجاهدين كما يستهدف الأهالي المناصرين، بل وكل مَن يُشَك بأنه مناصر للدولة، ولو لم يحمل السلاح في حياته!!!..
وصبر الناس طويلاً على هذا الوضع المجنون، وعلى غدر جبهة النفط وظلمها، وعدم تطبيقها للشريعة، وعدم محاسبتها للمجرمين بحجة استقطابهم؛ إذ هؤلاء المجرمون وأمثالهم: هم الطين يليقون بها ليكونوا حاضنتها الشعبية!!، إلى أن استفحل الوضع، ووصل بهم إلى اقتحام البيوت بحثًا عن المناصرين والداعمين للدولة!!، بل وإلى قتل النساء!!.
وانفجرت الأوضاع، وبرح بالناس الحال، فما أطاقوا من بعد صبرًا، وكان المجرم أبو الليث – وهو من المنتسبين رسميًّا لجبهة الجوهلاني في دير الزور - قد أفتى بكل جهل وحقد بأن قتال الدولة الإسلامية أولى من قتال النصيريين!!، وكان على وشك أن يقتل أكثر من عشرين أسيرًا لدى الجبهة المجرمة، تنوّع أولئك الأسرى بين جندي للدولة، وبين مناصر لها!!، فجاءت الدولة الإسلامية وبحرصها المعهود على الدماء والأرواح، وأنقذت أولئك الأسرى وقتلت المجرم أبا الليث، ثم انسحبت حقنًا للدماء؛ فهي تعلم أن جبهة الجولاني لا تخاف الله تعالى ولا تتقيه، ولا بأس عندها أن تستهدف الناس كما استهدفتهم في ولاية ميسرة (مركدة سابقًا)!!
إلا أن القوم ولولوا على الدولة لقتل ذلك المجرم؛ إذ في تفكيرهم الأخرق الأحمق: ما دام المرء محسوبًا عليهم فقد رُفع عنه القلم، ولا حساب عليه!!!، نسي هؤلاء الحمقى أن دولة الإسلام لا تفرّط بدماء الناس، وهي التي لا يُشق لها غبار في تحرير السجون وفك قيد الأسرى، وليست كجبهة التهريج وحلفائها الصحوات وأحبابها المرتدين، أصحاب أفلام الآكشن؛ كفلم: "بين الطابق الثاني والقبو من سجن حلب"!!...
ومع كل إجرام جبهة الجولاني، إضافة لكل ما كان منها في السابق: إلا أن دولة الإسلام أعزها الله كانت #الدولة_الإسلامية_تستتيب_الصحوات،
"وقد وردت رسائل من كثير من عناصر الصحوات يريدون التوبة وترك قتال الدولة الإسلامية، لكنهم يخشون على أنفسهم؛ حيث يكذب عليهم شرعيو #جبهة_الجولاني بأن الدولة الإسلامية تقتل كل من يقع بيدها ولو كان ذاهباً ليتوب، وبحمد الله جاء كثير من العناصر وتم تأمينهم في أنفسهم وأموالهم كما طلب آخرون إيصال نسخة من البيان إليهم، فقام أفراد من الإخوة بنسخ البيان وتوزيعه في مدينتي #الميادين و #البوكمال خصوصًا وغيرها من قرى وبلدات الفرات، وكانت هناك لجنة موجودة في قرية غريبة الشرقية؛ تقوم باستقبال التائبين وحل مشكلاتهم، فتوبتهم أحب إلى الدولة الإسلامية من قتالهم، والحمد لله ربّ العالمين"، ما كُتب بالأحمر: منقول من أخبار ولاية البركة @albaraka_news بتصرّف.
لكن بعد كل ذلك!!!، وبفتوى وتشجيع وتأييد من الظواهري؛ إذا بجبهة الجولاني – قصم الله قادتها، وقاتل مَن أفتى لها، وهدى جنودها – إذا بالمفاجأة: #إنتحاري_من_النصرة_يفجر_بالدولة!!!!!!!!
وهذا تفاخر القوم بجريمتهم الشنيعة!!!
استغفال الجبهة للجنود
فكيف سيقابل #الظواهري ربه يوم القيامة، وفي عنقه هذه الجرائم بحق مجاهدين، كانت كل جريمتهم أنهم لم يعتبروه إلهًا ويطيعونه بدل أن يطيعوا الله عز وجل؟!!!
هذا كله بعد كلمته الأولى وحدها!!!
وبعد خطابه الذي افترى فيه على الدولة وشنّع، بينما كان يتباكى على الإخونج، ويناقش الدستور المصري بدل أن ينسفه كما يحاول نسف الدولة!!!!: ها هنا أهدى له تلامذته وجنوده دماء جنود الدولة!!!..
أما تتقي الله يا ظواهري؟!!!!، تقبّل الله الشيخ أسامة، الذي ما كان يجعل شيئًا من حظوظ النفس فوق مصلحة الإسلام، وما كان يتحمل بفتاويه دماء المجاهدين، ولا أزكيه على الله تعالى.
تغريدات يمني وأفتخر بإسلامي @yemney
باقية وتتمدد بعون الله تعالى، ولو احمرّت أنوف، ولو لطمت كفوف!!..
