ازالة الغبار عن افتراء الاحرار

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القوي المتعال والصلاة والسلام على الضحوك القتال وآله وصحبه أسد النزال أما بعد

: قال تعالى ((ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون))

بعد البيان الذي صدر من مجلس شورى حركة احرار الشام في دير الزور والذي يحمل في طياته الكثير من التخوين والخذلان بحقنا وما تضمنه من تصريح وتلميح، كان لزاما علينا توضيح ما كنا نكره بيانه لحقيقة انشقاقنا عن حركة احرار الشام. نقول مستعينين بالله:

إن هناك اسباب كثيرة ومتراكمة لانشقاقنا يصعب تفصيلها في هذا الموطن وسنكتفي بايجاز السبب المباشر الذي تركنا من اجله حركة احرار الشام.

بعد الاقتتال الذي حدث في دير الزور بين احرار الشام والدولة الاسلامية بادرنا نحن المعنيون في هذا البيان بالاضافة الى امير الحركة ابو مسلم الشافعي الى مخاطبة مجلس الشورى العام للحركة وقلنا لهم يجب أن توضحوا موقفكم من الجبهة الاسلامية ((جبهة الضرار)) واننا لسنا مستعدين ان نكون مطية لاناس نعرف اجنداتهم جيدا ونخوض حربا بالوكالة عن أناس نعرف ما تكنه للجهاد الشامي بشكل عام، وطلبنا منهم رد واضح وصريح سيترتب عليه موقفنا نحن في قيادة الحركة بدير الزور.

فقالوا لنا امهلونا ثلاثة ايام لحين اجتماع مجلس الشورى وفعلا بعد ثلاثة ايام جاء الرد بأنهم سيبقون في الجبهة الاسلامية ولن يساوموا على ذلك.

فقلنا لهم اننا من اليوم في حل من بيعتكم واننا براء من كل ما تفعلون امام الله عز وجل ولا علاقة لنا بالحركة.

أما بخصوص الاتهامات التي صدرت بحقنا بالتقاعس واننا لم نثبت فنقول:

ان هذا الانحطاط في الخطاب أتفه من أن يرد عليه في هذه السطور وان مجاهدي حركة احرار الشام في محافظة ديرالزور وغيرها يعرفون حق المعرفة من هم هؤلاء الذين تتهمون!

وان اعتبرتم عدم مشاركتنا بالحروب التي أملي عليكم خوضها تنفيذا لمخططات زهران علوش ومن ورائه تقاعسا فليشهد الله انا متقاعسون. لقد ادركنا ال مخطط فى مراحله الاولى ونأينا بأنفسنا مما يحاك ويغزل فى الاروقة الخفية.

و والله لنبين للناس ما كان خافيا وكيف تحولت الراية الصحيحة الى راية يحميها طواغيت ويلطخ بياضها الناصع مشاريع مشبوهة هي ابعد ما تكون عن اعتقاد الكوكبة الاولى التي بنت جسم أحرار الشام. وسيصدر بيانا صوتيا أكثر شمولية لتوضيح ما لبس على الناس قريبا باذن الله.

وستتكشف حقائق مثيرة بويكلكس احرار الشام بدير الزور - فترقبوا الايام المقبلة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

أبو أسامة الطيانة - أبو عاصم التميمي - أبو خطاب الطيانة - أبو سعد الديري