JustPaste.it

هذه رسالة تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب (مقره اليمن) للفصائل الجهادية في الشام.

ــــــــــــــــــــ

رسالة إلى المجاهدين في الشام
27/ ربيع ثاني / 1435 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي وصف أحبابه بقوله: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة : 54] والصلاة والسلام على رسوله القائل: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) أما بعد.
فبعدما استبشرت الأمة بتباشير النصر والفتوحات في أرض الشام، وأشرقت الآمال في النفوس لتحكيم شرع الله، وتحرير بيت المقدس، إذ بنا نفجع كما فجع المسلمون ببوادر الخلاف بين المجاهدين، وكنا نرجو أن يقف الأمر عند مجرد الخلاف، ولكنه تطور وبنفخ من الشيطان وأتباعه حتى وصل الأمر إلى القتال بين المجاهدين، فعم الضرر، واشتدت المصيبة.
وإننا نقف من الجماعات المجاهدة في سبيل الله هناك موقفا واحدا، ويحزننا خبر مقتل أي مجاهد من أي جماعة كان، ونبرأ إلى الله من إراقة أي دم معصوم.
إننا في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب حرصنا من أول الأمر أن يكون موقفنا من جميع المجاهدين موقف الأخ من أخيه، ولذا ندعو كل مسلم في أي مكان كان أن يعصم من هذه الفتنة يده ولسانه، ويجتهد في الدعاء بأن يجمع الله كلمة المجاهدين على الحق.
ودعوتنا لكل مسلم في بلاد الشام أن يكف يده ولسانه عن دماء المسلمين وأعراضهم، ولو عقل الناس من الفتنة وقت إقبالها ما يعقلون منها وقت إدبارها ما هلك فيها أحد، والمعصوم من عصمه الله.
نذكركم قول الله سبحانه: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء : 93]، وكذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه).
لقد سعينا من قبل في الصلح بين المجاهدين، ولا زلنا نسعى فيه قدر استطاعتنا، ونناشد إخواننا أن يجيبوا إلى ذلك، فإن لم يكن فلا أقل من وقف إطلاق النار بين المجاهدين، وتوجيه السلاح إلى الأعداء، ولن يعدم المجاهدون كافرا تتفق الأمة على قتاله.
كما ندعو جميع المجاهدين هناك إلى العمل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الطاعة في المعروف) ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
إن القتال الحاصل بين المجاهدين كان سببا في فرح العدو وشماتته بنا، فأولى بنا أن نوحد الصفوف لقتال من فرحوا بخلافنا، من النصيرية واليهود والصليبيين وحكام الخليج المرتدين المتآمرين على جهادنا.
وليعلم القاصي والداني أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة، فمن ثبت استعمله الله في طاعته، ومن تولى استبدله الله {وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد : 38].
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

 

 

تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب  

 

 

 

 

 

المصدر

 

الصحفي اليمني:عبد الرزاق الجمل

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمتـــابعة المزيد من الاصدارات والمقالات

تابعونا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

قضايا الأمة

 

@Qaadayaalumaa1

 

 

فكوا العاني

 

@Qadayaalasra

 

 

 

ساهم في رقي اعلامنا الجهادي

 

@al_khansaa2