JustPaste.it

 

 

 ‏1) نبدأ بإعلان دولة العراق الإسلامية..

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين متمثلا بأميره أبي حمزة المهاجر إنضمامه كلياً للدولة وحل التنظيم

 

‏2) وأن جنده -الذين كانوا بالآلاف- تحت إمرة أبي عمر البغدادي أمير الدولة وكان ذلك بإقرار من الإمامين أسامة وأيمن ثم بتأييد ممن خالف هذا

 

 ‏3) الإجتهاد كعطية الله وغيره، فهنا انفصلت القاعدة بشكل تام عن القيادة المركزية واكتفى القادة الكبار ممثلا بالإمامين وغيرهم بالنصح والتوجيه

‏4) دون إلزام مع شدة حرص على السمع من قبل الدولة لهذه الإرشادات التي يقدمها القادة، ثم سارت الأمور بحلوها ومرها حتى جاء ذلك اليوم الذي كلمت

 

 ‏5) فيه الأمة بفقد الشيخين الجليلين أبوعمر وأبوحمزة في يوم واحد فكان جرحاً غائرا في جسد الأمة فتألم بذلك قادة الجهاد في خراسان وغيرهم بشكل

 

‏6) كبير بل حتى الجماعات التي لم تنضم إلى الدولة كأنصار الإسلام وغيرها مما حدا بأنصار الإسلام أن تصدر بيان نعي بعنوان:"قرابين الله في زمن

 

‏7) المحنة"، فنصب أبو بكر البغدادي أميراً على الدولة وسار على نهج سلفه في كثير من الأمور بل تعامل مع الساحة العراقية بسياسة شرعية دقيقة

 

‏8) لمحاولة الحفاظ على الجهاد فيه وقصر العمل الجهادي داخل العراق كي يقل الحرب عليه دولياً إذ لم يتبقى من العناصر إلا قرابة الثلاثمائة عنصرفقط

 

 ‏9) وطلبت قيادة الدولة أن تعود إلى رحم التنظيم بقيادة الإمام أيمن فتمت الموافقة وأخذ البيعة سرا حتى لا يكون لها تأثير من الناحية الإعلامية

 

 ‏10) بكون الدولة قد هزمت وعادت تنظيماً كما أراد الأعداء، فعادت الدولة إلى التنظيم شرعياً وتنظيميا، فصار يتلقى أبوبكر البغدادي الأوامر على أنه

 

‏11) أمير القاعدة في العراق وقد أشهد أبوبكر على ذلك جميع أعضاء مجلس الشورى، ثم لما بدت الثورة السورية بالظهور استأذن أبوبكر القيادة بإرسال

 

‏12) رجال للعمل في سوريا فوافقت القيادة بل واستبشرت بذلك حتى أنزل الإمام أيمن قصيدته المشهورة في أبوبكر، ثم ما فتئ قليلاً حتى أعلن أبوبكر

 

‏13) التمدد دون إستشارة لأحد ولا إذن، فحصل الخلاف المعروف وظهر أمام الناس برفض الجولاني لذلك، فترافع الإثنان إلى الإمام للبت في الأمر فأرسل

 

 ‏14) لهما مباشرةً دون تأخير أن فليبقى الجميع على هيكلته التنظيمية قبل الخلاف حتى تفصل القيادة في الأمر لكي لا تتسع رقعته فمن هنا بدأت معصية

 

 ‏15) أمر الإمام بعدم التجميد بل بأخذ البيعات وإلى غير ذلك ثم أرسل الإمام حكمه بعد استشارة القيادة العامة وأفرع التنظيم فتم الرفض رسمياً من

 

 ‏16) من قبل الدولة وهنا بدأت الأمور تأخذ منحنا آخر بادعاء أن الخطاب منسوب إلى الظواهري مع أن الخطاب قد وصلهم بطريقة رسمية، ثم إزداد الأمر

 

‏17) إنحرافا وإتساعا بعد ذلك حتى جاء القرار بفصل الدولة عن التنظيم لمخالفات وصلتهم من طرق عدة متواترة.

 

‏هذا ما تيسر بيانه،ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينةوصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. 

 

كتبه/شيبة الحكماء 1435/2/11