ابوسليمان المصري يرد على شهادة ابي محمد الأمريكي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
::
بسم الله ابداء الرد على كﻻم اﻻمريكى بشهادته بأول الشريط اننى انا من اخبره بل امرت الشباب بقطع الطريق وعدم تمرير الذخيرة لجمال معروف من اطمة.
ثانياً اطمة حتى يعلم الجميع ان اكبر قوة بها لدولة العراق فى هذا الوقت ؛ وهى منطقة حدودية بها اكثر قرابة 60 الف ناز بالمخيمات ومعبر لسﻻح .
وكانت هذه القرية تحت سيطرة الدولة قبل ايام من اﻻحداث وسﻻح جمال معروف وغيره يمر ! وﻻ يمنع حتى صارت اﻻحداث ودخلت الدولة فى جوار الجبهة .
عندما علمنا بقدوم ذخيرة لمعروف قررنا منعه وعدم تمريره استنفرنا اﻻخوة ومنهم اﻻمريكى ومنعناهم من دخول اطمة وقبلها قال لي ابو سعد الجزراوى .
امير الدولة باطمة عندما علم بضخامة رتل معروف وطبيعة المكان قال ﻻ نستطيع رده فى هذا المكان نريد ان يظل المكان آمنا بدون قتال به عوائل وجرحى
ومخيمات قلت له سنحاول والله ييسر اﻻمر ؛ وبالفعل منع الرتل وكفانا الله القتال وفى اليوم الثاني كان شباب الدولة محاصرا بدارة عزة .
ذهبت وكان معى اخوة منهم ابو محمد اخرجنا شباب الدولة ثم رجعنا الى اطمة قرب منتصف الليل ؛ وقول ابو محمد الحاجز كان عليه مهاجرين قيل لهم غادروا
وجاء مكانهم أنصار هذا ليس لخيانة كما يدعى ولكن ﻻن الجميع بما فيهم عوام السوريين نقموا على المهاجرين من افعال الدولة ولهذا كان ﻻ يقف المهاجر.
وقضية الرتل الذى حاول قتله كما يدعى ؛ اول ما سمعت به من التسجيل ولم يخبرنى به وللعلم اﻻخ ﻻ يتكلم العربية ومن يترجم له هو ابو عبد الرحمن
العراقى الذى اتكلم عنه بعد ان انتهى وبشهادة اﻻمريكى ان المرة الثالثة علي زعمه سيارات احرار الشام وليس لمعروف ولكن المترجم لقنه
يقول اﻻمريكى ولسبب ما كنا فى اطمة أيضاً فقررنا ان نغلق الطريق وان ﻻ نسمح لهم بالمرور وبالتأكيد هذا ليس من عنده فما دامت الجبهة كما يدعون لما
كل هذا التعب وهذه المرة الثالثة جاء اﻻمر بعدم مرور الذخيرة وهنا كان خيار المنع فى داخل اطمة ام خارجها حتى ﻻ يصير قتال فى وسط النازحين .
وكان هؤﻻء يشعرون بالخوف فلم يخرجوا اﻻ بالقليل وأرادوا ان يساومونا ان هذه الذخيرة اتية للنظام وليست لقتال احدا فرفضنا. وقرر اﻻخوة ان يكون
خارج اطمة وتم اعداد وتجهيز اﻻخوة فى اليوم الثاني الذى هو موعد استﻻم سﻻح معروف وكمنوا على طريق حارم اكثر من 100 اخ لمنع مرور السﻻح .
مما ادى الى اغﻻق معبر اطمة فترة من الوقت لمرور اى شئ هذا باختصار ما حدث اما ابو محمد اﻻمريكى لم يكن يحضر اجتماعات بل كان مترجمه
العراقى الذى يحمل في قلبه حقدا دفينا بسبب مشكلة شخصية بينه وبين النصرة بسبب فصله وضياع جواز سفره فى قصف على احد المقرات رواية قصها هو
انه ذهب الى النصرة وقالوا ضاع جوازك في قصف المقر فجاء المقر ولم اكن اتبع النصرة وعرفته على احد اﻻخوة وذهب به الى النصرة وعوضوه مالياً
ولكن القلب ما زال يحمل الكثير على النصرة ؛ لذلك وجد بغيته فى اخ اعجمى هو مصدر تلقينه وترجمته ليلفق التهم التى الغرض منها الخطوة اﻻولى
ﻻستحﻻل الدماء واﻻموال ومن ثمّ شرعنة القتال .
ابو محمد ترك لما رددنا عليه فأن كان هناك من يترجم بتجرد وﻻ يشحنه بعد ان ذهب الى حريتان واشتبك وشارك في القتال مع شباب الدولة ومن ثم ذهب معهم
سبحان الله قوم نقسم لهم بالله ﻻ يصدقون وعندى عشرات الشهود على كﻻمى وليس واحداً طبعاً ليسوا عدول عندكم واﻻقناع ﻻ يكون اﻻ بما يناسب هواك
ابوسليمان المصري
@muslemmoahed