بيان هام ومناصر لدوله الاسلامية من ابناء التيار السلفي ببيت المقدس 

1) بقاءنا منحازين للدولة الإسلامية في العراق والشام، مع اقتناعنا التام أنها دولة، واقتناعنا التام أنها مشروع الخلافة الموعود، واقتناعنا التام أنها الأمل الوحيد لتوحيد الأمة

في هذا الوقت. واقتناعنا بمسمّى الدولة الإسلامية، ومسمّى أميرها البغدادي، بايعناهُ على ذلك. واقتناعنا التام بحق الدولة في الامتداد إلى كافة أراضي المسلمين.

2) عدم طعننا بأي مجاهدٍ لم يبايع الدولة، وإنْ بدرت منه أخطاءٌ تجاهها وتجاه أميرها أبي بكر البغدادي حفظه الله، ما دامت تلكَ الأخطاء عرضية.

3) براءتنا إلى الله من أي جماعةٍ تقاتل الدولة بناءً على معتقداتٍ باطلةٍ من إقامة دولةٍ مدنيةٍ أو غيرها.

4) برائتنا من أخطاء الدولة ولا نبرأ من الدولة نفسها، كما برئَ خير لأنام من خالدٍ ولم يبرأ من خالدٍ نفسه.

5) برائتنا من كل فصيلٍ يتلقّى دعماً ولو باليسير من طواغيت العرب أو العجم، وعلى رأسهم آل سلول.

6) تراجعنا عن قرارٍ اتخذناهُ بعدم نصرة الفصائل التي لم تبايع الدولة الإسلامية، لأن ذلك القرار كان مجحفاً ويضادّ عقيدة الولاء والبراء التي توجب علينا نصرة المؤمنين جميعاً.

7) فتح الباب لكل أخٍ يخالفنا في الفروع دون تطاولٍ على أحد المجاهدين، فالخلاف السياسي كان يقع بين الصحابة، ألن يقع بين من هم دونهم ؟!

8) لا تملك قلوبنا أن تتّسع كثيراً لغير الدولة، فلتعذرنا الفصائل والجماعات على المساحة الصغيرة المتروكة لهم.

9) إقرارنا بأن الشيخ أيمن الظواهري حكيم الأمة، والطاعن فيه طاعنٌ في البغدادي ! ووضعه الحسّاس لا يمسح له سوى بإمساك العصا من النصف.

10) البراءة من كل التويترجية والفيسبوكجية ممن يتكلم عن عمهٍ في بصيرته.

كتبه اخوكم ابو ادم المقدسي