JustPaste.it

رفاق أبي مصعب الزرقاوي -تقبله الله - ممن شكلوا الخلايا الأولى للجهاد يتحدثون ..

أرجو من الجميع النشر ..

أترككم مع البيان 


( ويخرج الميت من الحي)
بيان حقيقة علاقة البغدادي بأميرنا الزرقاوي تقبله الله



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد .

لما كثر اللغط والخلط حول ما جرى بين الدولة الاسلامية في العراق وبين بعض الفصائل الاسلامية في الشام ، من أمور يدنى لها الجبين نال شيخنا الزرقاوي تقبله الله تعالى شيء من تلك المراشقات على اساس ان ابا بكر البغدادي هو أحد جنوده السابقين وخليفته السائر على أثره في العراق والشام
فاضطررنا - غيرة على شيخنا وأميرنا من ان تمس صفحته الناصعة البيضاء تلك الدماء ونصحا للأمة وإظهارا للحقيقة - لبيان حقيقة العلاقة بين شيخنا وبين ابي بكر البغدادي .
فنقول مستعينين بالله :

• لما تولى أميرنا أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله إمارة الاخوة المهاجرين تحت ولاية الامير الملوي عبد الحنان والي هيرات أثناء غزو أمريكا لافغانستان كان تحت أميرنا الزرقاوي قريب 80 رجلا بالاضافة لنسائهم وصبيانهم وكان تعداد الطلبة المقاتلين ما يقارب الف وخمسمائة مقاتل تحت إمرة الملوي عبد الحنان ، فأحاط المخالفون في تلك الاثناء هيرات بعدة آلاف من المقاتلين المدججين بالسلاح وما أن ألقلوا قذائف الهاون على أحد الاسواق في هيرات لم يبقى من الطلبة الا ثلاثين رجلا ثبت معهم الملوي عبد الحنان .

• وفي ذلك الوقت ايضا كان قد قسم أميرنا الزرقاوي المهاجرين الى قسمين قسم معه في الجبال المحيطة وقسم داخل المدينة فلما انكشف عنا الطلبة دخل المخالفون هيرات بآلافهم المألفة ولم يكن هناك الا حفنة يسيرة من المهاجرين لا يتجاوزون الثلاثين مقاتلا بالاضافة لنساء وأطفال المهاجرين ، فبعد هذا الانكشاف والفرق الهائل بين العددين ما عاد هناك هم لا بي مصعب في حفظ المدينة -التي سقطت بخيانة جند انضموا الى الطلبة من غير تصفية وانتقاء وابتلاء - بقدر ما له هم في استنقاذ اعراض المسلمات المهاجرات اللاتي سيكنن الهدف السهل لأعداء الله من المخالفين ( مرتدي الشمال ) فأعد خطة لاستنقاذ الاخوات وأرسل اليهم اسد في براثنه (أخ من قطر ) ثم حرر الحرائر من طوق المخالفين وانسحبوا بالنساء بقافلة نصبوا في مقدمتها زوكياك لا تبقي ولا تذر فتح بها الطرقات وانقذ الطاهرات العفيفات . 

• لما انحاز ابو مصعب بالاخوة الى ايران نجم الضعف وبان الخذلان بعد الشدة وزوال الرخاء فخذل الزرقاوي بعض من الاخوة آثروا تسليم انفسهم مع اطفالهم واهاليهم على اكمال المسير مع اميرنا الزرقاوي .
بعد هاتين الحالتين وقبلها تجربته في افغانستان الاولى كانت الاوامر الصارمة من قبل أميرنا ابي مصعب عدم تقريب الحدثاء إلا بعد الابتلاء والتمحيص وحسن السيرة والطوية وآثر النوعية على الكمية متوسعا عاموديا لا افقيا .
وشدد بهذا ايما تشديد ... لذا كان هديه في العراق
بتقديم الحجي ثامر العطروز الريشاوي لسابقته وحسن بلائه فحجي ثامر انضم ضابطا في جيش العراقي 1995 وما لبث به الا عاما واحد ففر بدينه منه وآثر أن يكون شريدا طريدا غريبا وحيدا في جزيرة العرب على ان يبقى جندي في جيش البعث ، وبعد صدور عفو عاد ولكن في محاجر الامن السياسي أكثر من سنة ونصف حفظ بها كتاب الله تعالى ثم عاد الى الخالدية والجزيرة يدعو الى الله بحكمة وموعظة حسنة وعمل عتالا في البناء ملقيا لكل تلك المفاخرات والاستعلاءات الكاذبة ... 
وقدم أوراس أبا عمر الكردي ذاك الذي قاتل البعث في عام 97 ثم قبع في حفرهم سنين الى ان من الله عليه برحمته فخرج داعيا قد اشتد عوده واينعت ثمارها . 
وقدم ابا ماريا البوعبيدي و ابا قتيبة الهزيماوي وابا طالب البوذياب من أهالي الجزيرة هؤلاء الذين بقوا 15 عاما يجالدون نظام البعث ويعلنون دعوتهم ولا يأبهون ببطش السجان وحم النيران
وقدم أبا طلحة الانصاري وابا الزبير وأخوانه من أبطال حمام العليل قبر العبد ، هؤلاء الذين واجهوا صدام بالتسعينات بعقائدهم وبنادقهم ثم فروا بدينهم الى بيارة من ارض الاكراد .
وقدم ابا بصير الدليمي الحلاوي ذلك الذي لم يستصدر مستمسكات (اوراق ثبوتية ) وآثر ان يبقى مشردا طيلة حياته كي لا يجبر على الانضمام لجيش صدام .
وقدم ابا بكر منصور العيثاوي التي شهدت جميع الدورة حسن بلائه وذبه وسابقته
وقدم عبد الرزاق الهزيماوي ذاك الذي جاب العراق داعيا ومضحيا من الثمانينات . وصدع بجزيرة الخالدية حتى غدت نورا ونارا . 
وقدم المهاجرين وآثرهم لحسن بلائهم وترك ديارهم.
فكان مفتي الجماعة ومرجعه ابو عبد الله المهاجر المصري .. وكان المسؤول الشرعي في العراق ابو انس الشامي والمسؤول العسكري حمزة الشامي وابو ايوب المصري وأميره ابو علي المهاجر وكان كبار القادة هم جمال العتيبي و ابو خبيب الشامي وابو اسلام المصري وابو عمر المصري . 
وكل هؤلاء اهل سابقة وجهاد ورباط .
في أيام إمارة شيخنا وأميرنا الزرقاوي تقبله الله للقاعدة في العراق كانت هناك أصوات تعلو في المجاميع التي كونها العراقيين وخصوصا المجاميع التي كونها ضباط منحلون بعرقنة قيادة الجهاد وتنحية المهاجرين من الصدارة لكن قبضة شيخنا الحديدية و إلتفاف الرعيل الأول من العراقيين وأصحاب الخبرة من المهاجرين حوله حال بين ما اراده الزرقاوي وبين تنحية المهاجرين وعرقنة القاعدة في العراق . 
لما قتل اميرنا الزرقاوي تقبله الله وتولى الامارة من بعده الاخ الحبيب كارم ( ابو ايوب المصري ) استطاعت تلك الاصوات ان تؤثر بشكل كبير على تنحية المهاجرين فكان أبو ايوب من اوائل من تنحى بالظاهر وقدم الأخ الحبيب ابا عمر البغدادي لكن الفرق بين تجاربه وتاريخه وتجارب وتاريخ أميرنا الزرقاوي ، ولتحول التظيم السري الذي يعتمد على استراتيجيات وتكتيكات حروب العصابات الى تنظيم ممزوج بين استراتيجيات الجيش المفتوحة -التي تعرضنا لصيد الطائرات والصواريخ- والتنظيمات الدعوية والتنظيمات الخدماتية ؛ أدى الى ادخال عناصر تغرر وتخدع وتخذل أكثر من أن تنصر وتعين ،فحل الانحدار واختلطت الصفوف ونقض الغزل من بعد قوة أنكاثا .
وفي تلك الأثناء علا بريق أبو بكر البغدادي عن طريق الاخ محارب الجبوري شيءً فشيءً ودخل في تلك الازمنة النطيحة والمتردية والمغرر ( بكسر الراء ) ومنهم العميد الحجي بكر ، هؤلاء الذين دخلوا الى التنظيم سببوا ملحمة بين الاخوة وهي ملحمة الديالى التي حدثت بين الاخوة بتغرير وتحريش حدثاء عهد منافقين ... فأراد أبو ايوب ان يعيد النصاب كما كان في ايام ابي مصعب فأمر ان لا يحمل السلاح الا من قاتل 2003 و 2004... فتأمل! .

لكن لكثرة دخول الاغرار والحدثاء واقصاء المهاجرين وعكوفهم عن الهجرة الى العراق وقتل واسرالكثير منهم أدى الى تفاقم المشكلة من جديد .
بعد أن استحر القتل بعصائب أهل العراق وبرعيلهم الاول وبعد تنحية المهاجرين الابدال الاخيار وبعد دمج شرطين ما انزل الله بهما من سلطان ) عراقي قرشي ( ضاق الخيار والاختيار وبعد الاعتماد على تزكية حدثاء الجهاد وقع الاختيار على ابي بكر البغدادي .
ولأن ابا بكر البغدادي ليس له سابقة منهجية وجهادية ولا علم شرعي راسخ تهاون جدا في تقديم ضباط رسخوا في جيش كثر فيه الزندقة والالحاد وبرع في هتك الاعراض وإراقة الدماء وتلاعب بحدود الله وبدَّل حلها الى حرام وحرامها الى حل وانتهاك ، فلما أزيل هذا الجيش وقدر عليه وأصبح دماء ضباطه حلا للطالب والثائر عرضوا خدماتهم على الدولة !! .
فقدم أبو بكر بعض رجال البعث العراقيين السابقين بتوبة مزعومة - الاجدر ان تبتلى لا تصدر- على مهاجرين تركوا الديار والاموال والاولاد والاعراض وابتغوا الموت في مضانه . 
فبهذا تعلم انه فر الى ما لمز شيخنا الظواهري به (سايكس بيكو) فأبو بكر البغدادي لم يبقى من المهاجرين في القيادة والشورى – قبل دخوله الشام - الا نزر يسير لا يذكر وقدم عليهم حجي بكر الضابط التائب من جيش قُدِر عليه وعرقن مجلس الشورى فكان له ما أراده هو وكثير من الاصوات التي كانت تعلوا من أيام ابي مصعب تقبله الله .
هذا البيان كان لابد منه ليعلم كيف آل المآل من إمارة الاخيار الى إمارة ابي بكر البغدادي .


وفي القسم الثاني من هذه العجالة سنضع حقائق يستطيع اي مسلم التأكد منها هذه الحقائق تبرهن على براءة أميرنا

 

الزرقاوي من إمارة البغدادي
الحقيقة الاولى : علاقة ابو بكر بأميرنا أبي مصعب الزرقاوي 
, ودونكم سيرته التي يتفاخر بها أنصاره 
ابراهيم عواد (ابو بكر البغدادي) لم يبايع البتة اميرنا الزرقاوي وكان تحت جماعة ليس لها وضوح في المنهج وليس لها اي نكاية تذكر (جيش أهل السنة والجماعة) وكان وجماعته مستنكفين عن الانضمام لاميرنا الزرقاوي ...وبعد انشاء مجلس الشورى ووضع العراقي ابا عبد الله الرشيد البغدادي على رأس مجلس الشورى وبعد ترغيب واقتسام قبلت هذه الجماعة اللحوق بالجماعات التي كونت مجلس الشورى .
وليس لهذا الرجل اي نكاية أو خبرة عسكرية أو لموع شرعي إنما قدمه الاخ محارب الجبوري وهو طالب ماجستير لغة عربية تخرج من جامعات الاردن منهجه لا يختلف عن منهج الحموي في بداية الامر انضم متاخرا لابي مصعب لم تكن له خبرة كافية في التنظيمات ولم يكن له اي سابقة عسكرية لذا فقد أخفق (رحمه الله وغفر له ) في تقديم البغدادي .
الرجل الثاني ( رجل الظل ) حجي بكر
الحجي بكر لم يبايع الزرقاوي بل هو وامثاله كان محلا لشكنا وريبنا لأنه هناك فرق بين رجل أمضى أكثر من ربع قرن من عمره في جيش بعث - استحل حدود الله وأله نصراني ( ميشيل عفلق ) وطاغية (صدام) واستحل دماء المسلمين بأسوء ما يكون به الاستحلال كالانفال (معركة استحل بها الكراد) ، وكيماوي حلبجة ومآسي الكويت وقتل أطفال ونساء جنوب العراق والنكاية بأهل الانبار (محمد المظلوم) ونكاية الجيش واستخباراته بأهل السنة بزعم أنهم (وهابيين ) – فلما سحق هذا الجيش وقدر عليه وأصبح أعضاءه وخاصة كبار الضباط مستهدفين وعائلاتهم من قبل ميليشيات الرافضة انتسب للدولة فلا مناص من الانتساب لأهل شوكة يلوذ بهم ، وبين رجل ترك هذا الجيش قبل السحق وآثر التشرد والفقر والطلب على النعيم المزعوم والزيف الزائل المزهوق . 
وانتسب الحجي بكر للدولة يوم أن بايعها الغث والسمين لكن الفرق بينه وبين غيره ان خبرته العسكرية وحلاوة لسانه أسرعت بصعوده حتى غدى المنظر والعقل المدبر للجماعة فاستبدل المهاجرين الصادقين برجل يحتاج قلع ما تشعب وتجذر ثم التحصرم من جديد فالنضوج فالتزبب .
أبو أيمن العراقي  حدث لم يبايع أميرنا ولم يخالطه  . 
والي الأنبار شاكر وهيب رجل انظم للدولة بعد 2010 وفي اوج المعارك واحتداماتها (2006) كان طالبا جامعيا ... هذا الرجل ليس له اي علاقة بأميرنا الزرقاوي لا من قريب ولا من بعيد بل عهده بالمنهج قريب جدا فقبل سنة صعد الى منصة الثوار وأنشد للقاعدة ثم حيى الجيش الحر التابع للإدريسي الذي يُكَفر من يجتمع به ، الملفت كيف لحديثي العهد أن يكونوا ولاة لأكبر محافظة بغداد !!!.

ثالثا : لا يوجد في قيادة الدولة أو مجلس شوراها أي رجل محسوب على رجال ابي مصعب الاوائل بل خيرة رجاله مبايعين لحكيم الامة في خوراسان . 

رابعا : أن السواد الاعظم لأمراء الجهاد وشرعيي الشام بما فيهم عثمان آل نازح و عمر القحطاني وابو اثير العبسي هم حدثاء عهد بالجهاد لم تخبرهم ميادين وساحات الجهاد فضلا ان يعرفهم الزرقاوي او يعرفوه .. 

خامسا : أن الشيخ ابا مصعب الزرقاوي تقبله الله .... في جميع بقاع جهاده احتوى المخالفين من أهل القبلة لا بل أنزلهم منازلهم ووقرهم وعرف لهم سابقتهم
فقد وقر شيخ الجهاد عبدالله عزام وكان احد حراسه وقتل وهو يقول هو شيخي في الجهاد .
ووقر ابا معاذ الخوستي مع خلافه معه خلافا منهجي .
ووقر ابا روضة السوري وأسمى أحدى بناته تيمناً به ( وابو روضة السوري من رفاق ابو العباس الشامي مفتي احرار الشام وشيخ من شيوخ الطليعة ) 
ووقر شيخ المجاهدين اسامة ابن لادن قبل انتهاجه المنهج وكان يردد هو الرجل لو انه ينتهج منهجنا .
ووقر واحتوى خطاب الذي كان يمنع تكفير الحكام عنده في المعسكرات والذي كان من وصاياه ان لا يقاتل الا من أجمع على كفره . 
وأحتوى أبا انس الشامي وجعله المسؤول الشرعي الاول في العراق ( مع أنه كان من المخالفين للمنهج قبل نفيره وفي ايامه الاولى ) .

سادسا : جماعة أنصار الاسلام التي قاتلها ابو بكر البغدادي هي:
جماعة أنشأتها جماعة ابو مصعب وذلك بإرسال ابي عبد الرحمن الشامي رفاقه الى كردستان في عام ال2000 
ثم بعد ذلك دعمها اميرنا الزرقاوي تقبله الله تعالى بجميع ماله التنظيمي (مئات الالوف) لما اشتكت قلة العتاد والعدد الطبية وكان في مجلس شوراها خيار صحبه عبد الهادي دغلس و جمال العتيبي
ثم بعد ذلك قتل خيار صحبه منهم عبد الهادي دغلس و أمجد الدباس وغيرهم. 

عنهم قناص خوراسان
28 ربيع الأول / 1435