JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم




خالد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاذ : أهلااااااا خاللللد وعليك السلام ورحمة الله
اااااين انت يا رجل !

خالد : ههههه توقع أين !
معاذ : اعذرني يا خالد لو كنت لازلت في المدينة لزرتك ووصلتك
لكن باعدت بيننا المسافات وشُغلت بقرب الأختبارات كما تعلم
معاذ : كيف حالك وأين اختفيت !
معاذ : خالد !
معاذ : خالد !
معاذ : أين أنت يا رفيق الدرب لما أصدق عيناي حينما ظهر أسمك ! أين ذهبت !
معاذ : خالد !

خالد : عذرااااً يا معاذ النت يتقطع كثيرا هنا
توقع أين أنا !

معاذ : أهلا أهلا حياك الله أين أنت يارجل هل أنتقلتم من المدينة ؟
خالد : ااااه لو تعلم يا معاذ أين أنا ؟
خالد : أنا تحت قعقات الرصاص ودوي المدافع
أنا في دمشق يا معاذ

معاذ : *_*
أحقاً !
أفعلتها !
معاذ : خالد
معاذ : خالد ألوووو أجبني

خالد : فعلتها يا معاذ فعلتها بفضل الله
ااااه ما ألذ الجهاد يا معاذ ما ألذه !

معاذ : ااااااااااه منك يا متهور
خالد : ههههه متهور ! نعم يا رفيقي متهور وارهابي وتكفيري
معاذ : لا لا معاذ الله لكن متى سافرت ولماذا لم تنتظر !
خالد : أنتظر ماذا يا صديقي ؟

معاذ : الأختبارات
الوثيقة
التخرج
المستقبل !

خالد : أنتظر التخرج !! المستقبل !
النصيريين لا ينتظروا في أغتصابنا أعراضنا يا معاذ وأنا طلقت الدنيا وأريد الأخرة يا رفيقي

معاذ :
):

معاذ : كيف أحوالكم يا أخي ! أأخبرت أهلك ؟
خالد : نعم أخبرتهم حين وصولي وتفاجأت
معاذ : بماذا ؟
خالد : بدعاء والداي وإخوتي ولله الحمد
معاذ : الحمد لله وكيف ؟
خالد : في البداية غضبوا لأني لم أخبرهم بالأمر لكنهم يعلمون أبنهم كما تعلم
فهم توقعوا الأمر لكنهم غضبوا لأني لم أخبرهم قبل السفر لكن الحمد لله
والداي وأخوتي الأن يقولون لاتنسانا من الدعاء أنت في جهاد ورباط

معاذ : ما شاء الله ما شاء الله
خالد : معاذ
أشتقـــــــــت إليك

معاذ : وأنا
معاذ : متى تعود !

خالد : هههههه بل أنت متى تأتي ؟
خالد : معاذ الجهاد جنة الدنيا نعيم وسعادة لا توصفها الكلمات
خالد : أتمنى أن ينفر كل الشبااااب ليشعروا بما نشعر به من سعااادة وإنشراح وأخوة وصفاء

معاذ : ما شاء الله أدعو لي
خالد : أدعو لك بإذن الله وأكثر أنت من الدعاء أكثــــر من الدعاء والتضرع بين يدي الله بأن يوفقك وييسر لك النفير
وأبذل الأسباب يا بطل وأعقلها وتوكل

معاذ : إن شاء الله
خالد : متى ؟
معاذ : هههه أدعو لي
خالد : أشتقت إليك يا صديقي وأتمنى من قلبي أن يكرمك الله بما أكرمني وتلحق بي
معاذ : ماشاء الله أحسبك ممن صدق الله وصدقه الله يا خالد والله حسيبك
لكن أخاك الله أعلم بحاله , الله المستعان

خالد : غفر الله لأخيك وأسعد قلبه بلقياك يا رفيق الدرب لا يثبطك الشيطان أقبل للجهاد أقبل لما يذهب الله به الهم والغم
أقبل لمغفرة الذنوب ورفعة الدرجات يا أخي / لرهج السنابك في المعمعات ألذ من العيش في طيب حال ** وصوت المدافع والطائرات لنا ماحيات الذنوب الثقال
خالد : القرار بيدك يا بطل
خالد : قلي بالله ماذا تنتظر ؟
خالد : معاذ ؟

معاذ : معك
خالد : لم تجبني ماذا تنتظر وفي ماذا تقضي وقتك ؟
خالد : أتعلم يا معاذ في ماذا نقضي أوقاتنا ؟ جهاد وقيام وتلاوة قرآن وصيام وقضاء حوائج المسلمين والإثخان في أعداء الله والرباط والحراسة في سبيل الله
خذ هذا جدولنا يا رفيقي
قبل الفجر بساعات نستيقط للقيام فتمتلئى المعسكرات والمضافات برهبان الليالي ولا تسمع إلا
الدعاء والبكاء والمناجاة
ثم نصلي الفجر وبعدها حلقة حفظ وتسميع ومراجعة للقرآن وكل منا يقرأ ورده
ثم ننطلق ببعض التمرينات الصباحية ثم الإفطار ثم ننطلق أن كان هناك مهام أو كل منا يقضي أموره
إلى صلاة الظهر وبعد الظهر ننطلق في قوافل السيارات إلى النصيرية نقلب نهارهم ليل بالمفخخات والقنابل ونغنم منهم الكثير
ونبقى في المعارك والقتال والكر والفر إلى قبيل العشاء ثم نصلي العشاء بعد صلاة العشاء لدينا دروات ودروس شرعية
ثم نتقدم للقتال أو للحراسة ثم ننام ونستيقظ قبل الفجر بساعات للقيام وهكذا
الحياة هنا مختلفة يا معاذ
الحياة لله ومن أجل الله نقرأ عنها بالكتاب يا معاذ ونسمعها بالمحاظرات
لكن أن تعيشها وتحياها صدقني لن تجد عبارات تسعفك ولا أبيات ولا كتب تعبر عن لذة الجهاد في سبيل الله
فمتى تأتي يا رفيقي متى ؟

معاذ : خالد سائني ما حدث في الفترة الأخيرة
خالد : من قتال بين الفصائل صح ؟
معاذ : نعم
خالد : أختصر عليك الأمر
يا رفيقي لا تشاهد نشرات العربية والجزيرة وتابع إصدارات الدولة الإسلامية وتعرف الحق

معاذ : دعك من العبرية و الجزيرة لماذا تقاتلون بعضكم ؟
أهذا جهاد ؟

خالد : معاذ أتعلم ما الديمقراطية ما العلمانية ما الدولة المدنية ؟
أتعلم ماذا يعني تطبيق شرع الله ؟
أتعلم معنى قول الله عز وجل {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }
وقول الله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )
وقوله تبارك وتعالى ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )
وقوله تبارك و تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
خالد : معاذ أنت طالب علم ولا أظن أن الحق يخفى عليك

معاذ : نعم لكن
خالد : دعك من لكن بل دعك من الشام كلها !
خالد : هل أقتصر الجهاد على الشام يا معاذ ؟
أنفر إلى اليمن العراق مالي الصومال أفغانستان ؟
أم أن الجهاد فيها كلها فتنة وإرهاب وتكفير !
معاذ يكفي أمة الإسلام آلام وجراح يكفي قعود يا معاذ يكفي قعود
فهذا مصر الكنانة تشكو إلى الله أعراض الطاهرات ينتهكها كلاب السيسي والشباب يتفرجون
ينتظروا الفتاوى !
أي ذل وإلى متى ؟
إلى متى قعود وخذلان !
إلى متى القتل والإغتصاب في بورما !
إلى متى جنود الكفر يتكبرون ويتجبرون على المسلمات ويغتصبون أراضي المسلمين
وأنتم واقفون حيارى تتفرجون بل تبحثون الأعذار لأنفسكم !
إلى متى جبن وركون لدينا ؟

معاذ : خالد كفى
خالد : أنت كفى خذلان كفى قعود كفى أعذار كفى أنتظار لن يفتوا لكم فهم مشغولون بتوضيح حقيقة المجاهدين وفضحهم على العربية !
معاذ : اااااااااااااااه يا خالد أشعلت نار في قلبي وأثرت شجوني وأحزاني
أتذكر جارنا في المدينة
أبو محمود يا خالد

خالد : من أبو محمود ؟
معاذ : جارنا المصري عندكم في المدينة أبو محمود أتذكره ؟
خالد : نعم نعم تذكرته ما به ؟
معاذ : قد نفر هو أيضاً قبل أشهر
خالد : ماشاء الله حقاً هنيئاً هنيئاً لله دره وعلى الله أجره
معاذ : اااه يا خالد نزل الخبر علي كالصاعقة
قد أتصلت أمي بزوجته تبارك لها على مولودها فقالت لها بفخر
قد من الله على زوجي بالنفير والهجرة
معاذ : اااه يا خالد ترك الزوجة والأولاد وهم مغتربون هنا وفقراء وأقاربهم هنا قليل ذهب لله وتركهم لله
معاذ : فما عذري أنا أمام الله !

خالد : نعم والله تدبر القرآن يا معاذ تدبر الأنفال والتوبة ففيهما الفتوى والشفاء
صحيح يا معاذ أخبريني أين وصلت في طلب العلم أذكرك مجتهداً تبارك الله

معاذ : الحمدلله قطعت شوطاً كبيراً ولولا قرب أختبارات الجامعة لما توقفت لكني مستمر بإذن الله
خالد : الحمدلله
وإلى متى ؟

معاذ : !!! عجيب أمرك ! أتزهدني في طلب العلم !
خالد : لا لا
لا أزهدك ولا أثبطك لا
لكن والله لا قيمة للعلم إن لم تعمل به يا أخي
أسمع هذه الكلمة يا رفيق الدرب وأدعو لي


https://www.youtube.com/watch?v=csI3bXzQbqA

معاذ : اااه شيخنا الحبيب رفع الله قدره أسمعها بإذن الله
خالد : وأبشرك يا حبيب تقام هنا الكثير من الدروس والدورات الشرعية ويفرح القادة كثيراً بنفير وانضمام طلبة العلم وما أن يأتوا حتى ينطلقوا في إلقاء الدروس
معاذ : ماشاء الله رااائع
خالد : نعم وقدومك سيكون أروع خبر أسمعه في حياتي وقبل أستشهادي بإذن الله
معاذ : اااه يا خالد حمستني كثيرا
أتمنى أن يكرمني الله وأهاجر وأتيك وألقي على الأحبة دروساً وأنفع وأنشر العلم ففي جعبتي الكثير
وكم أشتاق لحمل السلاح في سبيل الله والأثخان في أعدائه

خالد : الله أكبر يا أخي مجاهداً معلماً نافعاً ناصراً بإذن الله
معاذ : الله أكبر أدع لي بالله كثيراً يا أخي
خالد : لا أنساك يا رفيق الدرب وأدعو أنت وأكثر من الدعاء والتضرع والبكاء بين يدي الله وأبذل الأسباب وستجد الهجرة والنفير ميسر بإذن الله
وكلما فترت همتك أو كثرت وساوس ابليس وشياطين الأنس في رأسك تذكر فضل الشهيد عند الله وما أعد الله له من كرامات
تذكر أنه يغفر له ذنبه كله مع أول قطرة دم تذكر أنه يأمن أهوال يوم القيامة وعذاب القبر تذكر الحور تذكر النعيم المقيم
تذكر رضا الله والفوز بكراماته
تذكر أن غاية ما يتمناه الشهيد هو أن يرجع إلى الدنيا ليقتل في الله مرة أخرى من عظم ما وجده من كرامات

وتذكر العفيفات في السجون

معاذ : ااااه ومن ينسى
خالد : اااه يا معاذ أستودعك الله الأن يا رفيق الدرب
يجب علي أن أقوم لأنام الأن يا أخي غداً سيقتحم أخوانك قرية نصيرية
أدعوا لنا ولاتنسونا


مهلاً عرفتك يا رفيق الدرب محباً لقراءة الكتب هذه هدية ربما لا أحدثك مرة أخرى

خالد : تفضل كتاب ممتع أتمنى أن تقرأه وتنشره

http://www.gulfup.com/?yzwTV9

خالد : أستودعك الله أسأل الله أن يجمعني بك هنا مجاهدين وفي الفردوس شهداء مكرمين
السلام عليكم


معاذ : وعليكم السلام في حفـــظ الله يا بطل في حفظ الله يا رفيق الخير
ااااه يا خالد الله ينصركم ويلحقني بكم
الله ينصركم ويلحقني بكم
الله ينصركم ويلحقني بكم .

( منقول )