بسم الله الرحمن الرحيم

تعليق الشيخ أبي سعد العاملي على كلمة أمير المؤمنين ابي بكر البغدادي حفظه الله وأيده بنصره

كلمة امير المؤمنين تبين حقيقة الصراع القائم والحرب المعلنة على الدولة،وهو يمد يد الصلح للجميع لإيقاف قتال الدولة والتفرغ لقتال العدو

ضرورة تميز الصف المجاهد من المنافقين والمخذلين وضعاف النفوس،فما حصل من اقتتال فيه خير عظيم للصف المجاهد وهذه سنة من سنن الله في الدعوات

الله اعلم بمصلحة الصف الموحد،فنحن قد نحسب ما حدث شر لنا ولكن الله يعلم انه خير لذلك وجب الثبات والاستقامة على امر الله والاستغفار والتوبة

جماعات الضرار والنفاق حسبوا ان الدولة لقمة سائغة وسهلة لكنهم فوجئوا بحقيقة قوة الدولة وتماسك جنودها وشدتهم،فتولوا خائبين لم ينالوا شيئا

بل إن هؤلاء اصبحوا غير آمنين على انفسهم وقواعدهم من بطش وبأس الدولة في الحق،ورغم ذلك فالدولة تمد يد الصلح وتطلب منهم التوبة والعودة الى الحق

دعوة الجنود المغرر بهم لكي يعودوا الى قتال العدو الحقيقي وعدم طاعة امرائهم في نصرة الباطل والتخفيف عن العدو وعدم السماع لاعلام العدو المضلل

لقد دعا الأمير البغدادي كافة الفصائل قادة وجنودا الى التوبة والعودة الى المربع الأول والى اصل تواجدهم في الشام وهو قتال النصيرية وحلفائه

التورط في قتال الدولة انحراف عن المسار الحقيقي للجهاد في الشام،والشعب المسلم السوري يعلم حقيقة الدولة وجنودها فما خرجوا الا للدفاع عنهم

الشيخ أبي سعد العاملي حفظه الله @al3aamili

https://twitter.com/omou_mos3ab