بسم الله الرحمن الرحيم
#يا_قادة_الأحرار_كونوا_رجالا
كلما قُتل عنصر من الأحرار أو لأي فصيل آخر وكانت الدولة هي المتهمة، ضجت مواقع التواصل بالعويل والصراخ واتهام الطرف الآخر بعظائم الأمور، فالدولة باغية مجرمة وأمراؤها لا يتحاكمون للشرع ويفشو فيهم الكفر والغلو والبغي، وجنودهم تكفيريون لايتورعون عن قتل المسلمين لأدنى سبب، ونسمع كل ذلك بطريقة تواطأ عليها العلمانيون والإخوان والمرجئة والسلاطين وزبانيتهم وفضائيات العهر والرذيلة، (أتواصوا به بل هم قوم طاغون).
الدولة الإسلامية في كل أسبوع تقريبًا يُقتل من رجالها على يد الأحرار وغيرهم، فهل رأينا أو سمعنا من الدولة ما نسمعه ونراه اليوم من الأحرار؟
في التغريدات القادمة مثال حي على الفارق الكبير بين ما تقوم به الدولة الإسلامية وما يقوم به الأحرار وغير الأحرار في مثل هذه الأحداث.
هذه صور إخوة مهاجرين في #الدولة_الإسلامية_في_العراق_والشام - أبي يحيى التونسي وأبي علي البلجيكي - قُتلا بدم بارد عند حاجز أحرار الشام قرب حزّانو في ريف إدلب بعد أسرهما وتعذيبهما، وقد أُسرا حيَّين كما في شهادة من نجا من الإخوة الذين كانوا برفقتهما، وزعم الأحرار أنهم ظنّوهم شبيحة للنظام، علما أن عناصر الحاجز تعرفوا على الإخوة وأنهم من المهاجرين، ومع ذلك قُتل الأَخوان بعد أسر المجموعة وتم التمثيل بهما.