JustPaste.it

جمع

بداية النهاية

@biletwit

https://twitter.com/biletwit

 

تفاصيل اجتماع السرورية في الكويت لضرب المشروع الجهادي في الشام

 

وصلنا من ثقاة الكويت أن اجتماعات سرية يعقدها رموز السرورية هذه الأيام تمهيداً لإصدار فتوى تجيز قتال دولة الإسلام

اكتملت لدينا غالب تفاصيل اجتماع السرورية في الكويت لضرب أي مشروع جهادي يخالف مشروعهم المبني على ثقافة الاستضعاف .

هذا الاجتماع ليس كغيره من الاجتماعات كاجتماع مكة الذي كانت التوصيات فيه فكرية فقط .

توصيات هذا الاجتماع كانت عملية على الأرض واستُخدم فيها أشخاص لايمثلون التيارات الإسلامية ، لجعل الحرب أكثر شعبية .

هذه الطريقة الجديدة من الاجتماعات مُؤذِنة ببدء السرورية مرحلة جديدة في ضرب التيار السلفي الجهادي .

سنعرض حيثيات هذا الاجتماع بالأسماء والتفاصيل ، فسرورية الكويت يعملون بعلنية بخلاف سرورية الجزيرة

 

 

بسمك اللهم نصول وبسمك نجول ،،

 

وعدناكم أن يكون الحديث عن اجتماع السرورية في الكويت غداً ، لكن خشيتنا من اكتمال المؤامرة جعلنا نُعجِّل بكشفها هذا اليوم ، فنقول :

بدأت خيوط المؤامرة في أواخر شهر نوفمبر(١١) الماضي إبان زيارة السروري سعد البريك الذي يُعد قريباً من السلطة في الجزيرة .

وكما أسلفنا فإن السرورية بدأت مرحلة تنسيق العمل مع الحكومات ،لذلك فإن هذا الاجتماع كان برعاية مؤسسة حكومية هي مؤسسة فهد الأحمد الإنسانية .

وإليك هذه الصورة التي تُبيّن وجود سعد البريك في الكويت نهاية نوفمبر وانظر لأعلى الصورة لترى من هي الجهة التي تُنسق زيارات واجتماعات البريك

رابط دائم للصورة المُضمّنة

أما إن سألتَ عن النقطة الأهم ، وهي أعضاء هذا الاجتماع فإليك هذه القائمة السوداء .

١- وليد الطبطبائي وهو نائب برلماني في مجلس الأمة ( وهو المجلس الطاغوتي ، الذي يحكم بالقوانين الوضعية )

- ٢- سعد البريك المقرّب من عبدالعزيز بن فهد آل سعود

٣- عبدالمحسن بن زبن المطيري ، الذي عُيِّن أميناً عاماً للرابطة المسمّاة برابطة علماء المسلمين خلفاً لناصر العمر 

٤- شافي العجمي ، وهو المعروف بحقده الشديد على المنهج السلفي الجهادي ، والمقرّب من السلطة الكويتية

بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص نحتفظ بذكر أسمائهم لحين وضوح مواقف أخرى لديهم .

هذا الاجتماع ليس كغيره من الاجتماعات التي لاتعدو توصياتها أن تكون لتعزيز قِيَم دينية أو فكرية أو منهجية . بل يحمل في طيّاته مايلي :

١- احتواء الداعمين للجهاد الشامي احتواءاً فكرياً ، وذلك بإطْلاَعهم على مثالب الجماعات الجهادية التي لاتحمل نفس المشروع السروري .

وهذا الاحتواء هدفه تجفيف منابع تلك الحملات التي تدعم المشروع السلفي الجهادي كحملة أنصار الشام وحملة أخرى .

وأُريد أن أُمهدكم للنقطة الثانية فأقول ؛ لاتستغربوا منها ، فهذا المنهج لايعرف أصحابه ( شرف الخصومة ) !! لذلك لاتتعجبوا من التغريدة التالية!

محاولة لفت نظر الحكومة الكويتية لتلك الحملات وتحريضها عليها بطريقة غير مباشرة ، وإن استدعى الأمر فلا بأس أن يكون ذلك بطريقة مباشرة .

فلا تتعجبوا إخوتي من النقطة السابقة (٢) فلهم حوادث مشابهة أيام أحداث العراق وأفغانستان والصومال ، سننقلها لكم بشاهدِيها ، في قابل الليالي .

٣- تكثيف الحملات الإعلامية بشتى أنواعها على تلك الكتائب ، وتحريض الحكومات على مُنَظّريها وداعميها .

وهدف هذه الحملات تهيئة الناس لقبول الفتوى التي تُطبخ في كافة المؤسسات السرورية الخليجية وهي ( وجوب قتال كل من خالف مشروع الجبهة الإسلامية )

ويعلم الله أنه وردتنا أسماء كثيرة لها طرف في الاجتماع ولم يتم التأكد منها ، فما أردنا إشغال ذِممنا بما تعجز عن حمله يوم القيامة .

وليعلم الجميع أننا مافتحنا هذا الحساب لتتبع عورات الخلق ، وإنما تحذيراً للأمة ممن يريد خرق سفينتها . والله من وراء القصد .

 

ويكليكس السرورية

@mohep88