JustPaste.it

لقيادة العامة لمعركة الله أعلى وأجل - بيان رقم واحد.

 

(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) سورة التوبة آية 14.

 

بعد التكتم الإعلامي عن معارك كسر الحصار الذي هو جزء من استراتيجية هذه المعركة التي فرضناها صباح الجمعة الموافق لـ 20 محرم 1435 هـ.

 

لقد نفذ العدو عملية عسكرية خطط لها بإحكام هدفها حصار الغوطة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً على مدى ثمانية أشهر لم يدخر العدو جهداً أو سلاحاً إلا واستخدمه بما في ذلك السلاح الكيميائي المحرم بزعم العالم.

 

لذلك قرر المجاهدون: جند الملاحم - جيش الإسلام - الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام - فيلق الرحمن - كتيبة نور الغوطة - كتيبة جند الحق بالتعاون مع سرايا الرباط الإلكتورني خوض هذه المعركة التي خططتنا لها بالتنسيق مع بعض الجنود داخل خطوط العدو بدقة عالية أذهلت النظام وأعوانه.

 

هنا نقف على نتائج المرحلة الأولى لهذه المعركة المستمرة:

 

1. تحرير العديد من البلدات التي تمتد على مساحة أكثر من 40 كيلو متر مربع في الغوطة الشرقية.

2. ضرب خط الدفاع الأول للعدو الممتد على طول ثمانية كيلو مترات.

3. ضرب مقرات القيادة والسيطرة في وقت واحد مما أرعب العدو وأربك قواته.

4. تم تدمير واعطاب 23 مجنزرة وآلية ثقيلة.

5. تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد فقد رصدنا مقتل ما يزيد عن ثمانمائة جندي لدينا 204 جثث بينها ضباط وخبراء من جنسيات مختلفة.

6. اغتنام 44 آلية بينها 9 مجنزرات و4 دبابات بالاضافة للذخائر والاسلحة المتوسطة والخفيفة.

 

أخيراً: نؤكد للعدو وأعوانه أن قواعد المواجهة لم تعد حكراً عليه وأنا سنقطع كل يد تحاصرنا وتقتل أطفالنا.

 

ونحن اليوم اذ نعمل على افشال مخطط أعدائنا نعاهد الله أن نبقى على درب الجهاد والثورة حتى يتم لنا النصر والتمكين.

 

حرر في 12 صفر 1435 هـ الموافق 15 كانون الأول 2013 م.

 

Video thumb