JustPaste.it

تغريدات أبو عبد الملك الشرعي

في الديمقراطية وغيرها

 

 

 1-الديمقراطية كلمة يونانية الأصل مكونة من كلمتين، أولاهما : ديموس وتعني الشعب. وثانيهما : كراتوس وتعني الحكم
فصار المعنى حكم الشعب
2- الديمقراطية دين يناقض دين الإسلام نبرأ إلى الله منه ومن أهله. ودعوى أن هناك ديمقراطية إسلامية دعوى باطلة لا تستقيم تصورا ولا شرعا ولا واقعا
3- تكلف الفصل بين الديموقراطية وآلياتها لا حاجة له، فما وافق الشرع منها فيسمى شورى لا ديموقراطية، كما أن ما وافق الشرع من النصرانية يسمى إسلاما
4- التمكين في بلاد الشام لحكم الديمقراطية خيانة للإسلام ولدماء المجاهدين الأطهار وللأمة جمعاء.
5- براءتنا من الديمقراطية لا تدفعنا للتفريط في أصول الشرع المتعلقة بالشورى والعدل والإحسان والحكمة ففيها الكفاية صلاح الدنيا والدين
6- نرى بطلان طريقة تقدير المصلحة عند كثير ممن مارس السياسة من الإسلاميين كالإخوان والسلفيين في مصر.
7- نأبى التعامل مع قضية المصالح والمفاسد إلا وفق شرع الله جل وعلا، فالمصلحة المعتبرة شرعا اعتبرناها وغير المعتبرة أهملناها.
8- موقفنا من حكومات الخارج، هو الرفض التام لكل مشروع لا يتبنى صراحة الحكم بما أنزل الله.
9- ورفضنا لها لا يعني قطع العلائق مع العالم على وجه يضر بالأمة وقدوتنا في ذلك محمد صلى الله عليه وسلم الذي صالح اليهود وعاهد المشركين
10- ومن سألنا عن الاستعانة بالكفار في حرب الكفار، فنقول استعار النبي صلى الله عليه وسلم من صفوان دروعا يوم حنين وكان صفوان يومها كافرا.
11- مسائل البيع والشراء والعارية والهبة مع الكفار غير مسألة الاستعانة بجنودهم في القتال وأيضا لاتنافي عقيدة الولاء والبراء
12- ومن سألنا عن التواصل مع جيش الإسلام فنعم نتواصل معه ومع كل الجماعات الجهادية للاجتماع على تحكيم الشريعة وقطع الطريق على دعاة الديمقراطية.
13- ومن سألنا: لماذا لم توضعوا على قائمة الإرهاب، فنقول ولماذا لم يوضع المشايخ المعروفون بتنظيرهم للجهاد على هذه القائمة وهم كثيرون معروفون
14- ولماذا لم توضع على قائمة الارهاب كثير من الجماعات المجاهدة في ليبيا وتونس ومالي وفلسطين ومصر ولبنان وباكستان وكشمير والشيشان وتركستان...
15- وأخيرا: فالحذر الحذر من تقديم إساءة الظن بالمسلمين، ونشر الأكاذيب، واتهام النوايا، ومعاداة المجاهدين بناء على الجزم بتخرصات مستقبلية.

 

أبو عبدالملك الشرعي

 

https://twitter.com/abuabdulmalek1