JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم

تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ

بيان بعنوان

بيان نصح .. ومباركة لانتصارات أهلنا في العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

.. نص البيان ..

الحمد لله القائل ﴿والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم﴾ والصلاة والسلام على رسوله القائل: ((مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) وعلى آله الطاهرين وصحبه الطيبين، ومن تبعهم بإحسان على يوم الدين.. أما بعد

بصدور منشرحة وقلوب فرحة، تابعنا ولا نزال نتابع انتصارات أهلنا، أهل السنة في العراق تحت قيادة أبنائهم المجاهدين وعلى رأسهم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهو ما خفّف من مصابنا في الشام وبعث الأمل من جديد، في لمّ الشمل ورأب الصدع وتوجيه سهام المجاهدين في نحور أعداء الأمّة والملّة صليبيين وروافض ومرتدين ﴿حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله﴾، ونغتنم فرصة هبوب رياح النصر على أهلنا في العراق لنوجه رسائل لأمتنا المسلمة عامة وأهلنا في العراق خاصة:

• نبارك لأمتنا المسلمة عامة وأهلنا في العراق خاصة هذه الانتصارات، وندعوهم للالتحام بأبنائهم المجاهدين ودعم جهادهم بالغالي والنفيس من أجل تحكيم الشريعة وتحرير الأمة بأسرها من قبضة شريعة الغاب وقوانين الكفر المفروضة علينا بقوة الحديد والنار، ونحذرهم من مكر الكفار ومشاريعهم السياسية الغادرة، ليفصلوا بينهم وبين أبنائهم المجاهدين ويثنوهم عن الجهاد، قال عليه الصلاة والسلام: ((ما ترك قوم الجهاد في سبيل الله، إلا أذلهم الله))، ولكم في تجاربكم السابقة موعظة وعبرة.
• ندعو إخواننا المجاهدين في العراق وعلى رأسهم إخواننا في الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى اغتنام هذه الفتوحات وهبوب رياح النصر، للألفة والاجتماع وتناسي ما مضى من التصادم والنزاع، وفتح صفحة جديدة مع إخوانهم، ليكونوا صفا واحدا كما يحب ربنا ويرضى قال تعالى: ﴿إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص﴾.
• ندعو إخواننا المجاهدين في الشام إلى مؤازرة فتوحات إخوانهم في العراق وحماية ظهورهم ومدّهم بما يحتاجونه لمواصلة زحفهم وإتمام نصرهم، كما أوصى بذلك شيخنا و أميرنا الشيخ الدكتور أيمن الظواهري حفظه الله ورعاه، لأن للعراق دينا على الأمة بأسرها.
• ندعو كل الجماعات الجهادية الصادقة في الشام إلى إعلان وقف الاقتتال والصلح، من أجل بداية مرحلة جديدة عنوانها الاجتماع والتعاون على البر والتقوى.
• ندعو إخواننا المجاهدين في العراق والشام إلى التلاحم والتراحم والتواصل مع العلماء العاملين، رموز التيار الجهادي، لأن حال الأمة لا يصلح إلا بصلاح العلماء والأمراء، ولا يصلح حال الأمراء إلا بتوجيه العلماء.
• ندعو علماء الأمة وعلى رأسهم مشايخنا الأفاضل أهل الصدق والبلاء، إلى مواصلة سعيهم لنزع فتيل الحرب المستعرة بين المجاهدين في الشام، والعمل على توحيدهم على كلمة سواء.
• ندعو أنصار المجاهدين إلى وقف حملات اللمز والتشهير في المنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي، وإبدالها بلغة الصلح والعفو، قال تعالى : ﴿إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون﴾.

اللهم انصر الإسلام وأعزّ المسلمين، واخذل الكفرة المجرمين يهودا وصليبيين وروافض ومرتدين.

﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.