لـمـحـات مـن سـيـرة الـشيـخ الـمـجـاهـد
((أبـو ماريـة الـقـحـطانـى))
1- إن شاء الله سأحاول أركز على الفترة التى سبقت إعلان الجبهة وتكوينها وأثناء دخول الشيخ للعلاج فى الشام والسيرة الكاملة قريبا إن شاء الله
2-الكلام هذا نكتبه ذباً عن عِرضِ الشيخ الذى ولغ فيه أتباع جماعة الدولة وأنصارها وأرغو وأزبدوا فيه
1- الشيخ (حفظه الله) كان يحتاج للعلاج وأفضل ساحة كانت مهيئة للعلاج فى ذلك الوقت للمجاهدين هى سوريا ..
2- دخل الشيخ المجاهد للشام بأمر وتنسيق والى الموصل كان حجي أبو عبدالله الخاتوني والي الموصل تقبله الله والأمني أبو أيمن العراقي أمير الساحل
3-أبو أيمن العراقى هذا كان المسؤل الأمنى فى العراق ولما انتقل للشام عين أمير الاذقية
4-المهم تكفل والى الموصل وأبو أيمن بكافةِ تكاليفِ العلاج للشيخ وجلس 4 أشهر ثم عادَ الشيخُ مرةً أخرى للعراق
5 ِلمَّا عادَ الشيخُ أبو مارية للعراقِ وجدَ والى الموصل السابق ذكره قُتل وتولَّى مكانهٌ الحَجِّى غانم ووجد الشيخ الفاتحُ تمَّ تعينهُ على المنطقة الشمالية
6-طلبَ الشيخُ الفاتح من الشيخ أبو مارية تولِّى أحد الأعمال فى المنطقةِ الشمالية فرفضَ حينها الشيخ ونقل له وضع الشام بالكامل
7- أضطر الشيخ للرجوع للشام لإتمامِ عمليةٍ جراحيةٍ أخرى وفعلاً ذهبَ وتمَّت العملية بنجاحٍ والحمدُ للهِ وحينها وصله رسالة من الفاتحِ أن ابقى عندك ولاتعد
8-وأنه تم نقلك للشام للعمل بها بعلم حجى غانم ففرحَ الشيخُ فرحاً عظيماً بذلكَ وسَجَدَ للهِ شُكراً أن تَمَّ اختياره للعملِ فى الشامِ
9- كان الوضوع الأمنى صعب جدا ولكن بتسير من الله بدأَ العمل والحمدُ للهِ دارت العجلة
10-لم يعجب الأمر المدعو أبو محمد العدنانى ورفع شكوى للشيخ أبو بكر بأنَّ أبو مَارية ذهب بدون أمر هكذا من رأسه ذهب..
11- موقف العدنانى كان موقفاً غريباً ولكن لم نقف عليه كثيرا المهم راسل الشيخ الفاتح الشيخ أبو بكر وقرر العودة للعراق هو والشيخ أبو مارية..
12-أقر الشيخ البغدادى أبو مارية شرعيا وقاضياً بل زاد عليه أن كلَّفَهُ بإدارةِ العلاقاتِ العامة خارج الجماعة نظراً للباقة الشيخ وحسن تعامله مع الناس
14-وأصدر حينها الشيخ أبو بكر بأن من يذكر أبو مارية بسوءٍ فعليه حكمٌ بالجلدِ، وقادة الدولة يعلمون ذلك خاصة العدنانى
15- حدث الخلاف بين البغدادى والجولانى بخصوصِ الإئتلاف الوطنى والجيش الحر وكيفيةِ مواجهته
16-إستدعى الشيخ البغدادى أبو مارية القحطانى وأرسل له العسكرى العام للدولة طالبا منه وعارضا عليه أن يتولى مكان الشيخ الجولانى ورفض الشيخ
17- هذا هو أبو مارية القحطانى الذى يكذب عليه الأقزام ويقولون طُرد من التنظيم وآخر يقول كان بقالا وثالث يعمل فى محل فلافل والله فعلا مهزلة..
18-لا شك ان أكثر من كانت النار تحرقه هو العدنانى لأن الرجل شامى وأكبر سناً من الجولانى والعجب يزول لمَّا نعلم أنه أصبح أميراً للشام بعد الفتنة.!
19- هذا جزء بسيط من سيرةِ الشيخ وإن شاء الله السيرةُ الكاملة قريباً لشيخنا أبو مارية القحطانى
(حفظهُ الله)