بسم الله الرحمن الرحيم
أجناد مصر
البيان الخامس عشر
ذكرى الثورة ومرور عام على إعلان التأسيس ( مع تنبني عدة عمليات ضمن حملةالقصاص حياة )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .
في مثل تلك الأيام من العام الماضي ومع ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، كان الإعلان الرسمي عن (( أجناد مصر )) وأصدرنا بياننا التأسيسي الأول ثم بياننا الثاني الذي تبنينا فيه عدة عمليات ضد الأجهزة الإجرامية .
وبحمد الله مر علينا هذا العام الذي عشناه مع أهلنا –بحلوه ومره- في جهاد ونكاية وإثخان في الطواغيت وشفينا بفضل الله صدور قوم مؤمنين، ونبشر أهلنا وشعبنا وكل موحد صادق أننا بفضل الله كما عهدونا في هذا العام، ملتزمين بنصرة المظلومين وحماية الدين والدم والعرض والمال، ومستمرين في القصاص من المعدين وكف بأسهم والعمل على إقامة دولة نتحرر فيها من العبودية للعباد وتكون الكلمة العليا فيها لله وحده ولشرعه وحكمه .
وبحمد الله كانت عملياتنا كلها ضد الأجهزة الإجرامية ولا علاقة لنا بأي عمليات تسهدف المواصلات العامة ولا المصالح العامة، فإننا نتحاشى أي عمل من شأنه الإضرار بالمسلمين ولو بصورة غير مباشرة .
وكانت آخر عملياتنا ضمن حملة "القصاص حياة" على النحو التالي :
استهداف ضباط الأجهزة الإجرامية اليوم –الأحد- 25 يناير 2015 الموافق 5 ربيع الآخر 1436 وذلك أمام نادي الشمس الذي حولوه لثكنة عسكرية شديدة التأمين في منطقة "ألف مسكن" وكان الضباط يتأهبون للانطلاق لقتل المتظاهرين فصبحناهم قبل أن يشرعوا في تنفيذ جرائمهم، وكانت نتيجة التفجير أن وقعت منهم عدة إصابات لم يعلنوا إلا عن اثنين منهم .
وفي نفس المنطقة المحصنة وعلى بعد عدة أمتار من تفجير اليوم تم استهداف ضباط وجنود الأجهزة الإجرامية في ألف مسكن أيضاً، وذلك أول أمس –الجمعة- 23 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الآخر 1436هـ ، وذلك أثناء تواجد مساعدين للمجرم وزير الداخلية وأفلتا هذه المرة من التفجير .
ونتج عن تفجير تلك العبوة فيهم مقتل وإعاقة وإصابة العديد منهم ولم يعلنوا إلا عن خمسة مصابين منهم حالتين حرجتين .
وقبلها بيوم تم الاختراق والوصول إلى البوابة الرئيسية لقصر القبة الجمهوري المحاط بكاميرات وأجهزة مراقبة ومكدس بحراسات مشددة والذي يتم تمشيطه بصورة دورية، وتم رصده وتتبع تحركات الحراس والضباط والتعرف على الثغرات حتى تم استغلالها بفضل الله .
ففي يوم الخميس 22 يناير 2015م الموافق 02 ربيع الآخر 1436هـ مكننا الله سبحانه وتعالى من رزع عبوة ناسفة موجهة تجاه ضباط الأجهزة الإجرامية المتولين حماية القصر، فانفجرت فيهم وسالت دماؤهم على مدخل القصر وأعلنوا عن إصابيتن خطيرتين في صفوفهم ولله الحمد والمنة .
وفي يوم 06 يناير 2015م الوافق 16 ربيع الأول 1436هـ تم زرع عبوة ناسفة أمام قسم الطالبية شديد التحصين أسفل سيارة المجرم أحمد الوايلي -رئيس مباحث الطالبية- وحين اكتشفوها وحاولوا تفكيكها مكننا الله من تفكيك خبيرهم بها قبل أن يفكهها ولم تغن عنهم أجهزة التشوش، ليهلك هذا الضابط على الفور وتتطاير جثته أمام الملأ ليكون عبرة لمن ينتظرون نفس المصير من المنتسبين للأجهزة الإجرامية .
وكانت العبوة خالية من الشظايا احتياطاً حتى لا يصاب المارة .
وفي يوم 04 ديسمبر 2014م الموافق 12 صفر 1436هـ مكننا الله سبحانه وتعلى من زرع عبوة ناسفة موجه تجاه ضباط الأجهزة الإجرامية المحاصرة لجامعة عين شمس وذلك على بعد عدة أمتار من وزارة الدفاع شديدة التحصين .
ورغم اكتشافهم لها فقد عجزوا عن تفكيكها وفشلت وسائلهم البالية في التعامل معها، وتم تفجيرها فيهم بعد التأكد من عدم وصول أي شظايا للمارة .
وبوصولنا المرة تلو الأخرى إلى تلك الأماكن شديدة التحصين نثبت هشاشة وعجز تلك الأجهزة الإجرامية، وأن أبطالنا بفضل الله قادرون على الوصول إليهم حيثما اختبؤوا .
فعلى كل من يسعى لخلع تلك الأجهزة الإجرامية ويتمنى زوالها ونيل الكرامة والعزة أن يدرك أنهم أهون ما يكون وأنهم ليسوا بشيء، ولا سبيل لمواجهتهم إلا بالجهاد والمقاومة المسلحة، فهذا ما يخيفهم ويقوض بنيانهم، فتوكلوا على الله، وعليكم بالقوة والسلاح ففيها نجاتكم ودفع شرهم وبها يكون القصاص لكم .
القصاص الذي لن ينفذ بقضاء القتلة المجرمين، ولا بقوانينهم ومحاكمهم، بل ننتزع قصاصنا بأيدينا وننفذ الأحكام الشرعية بأنفسنا .
القصاص الذي لن يكون من شخص الطاغوت الذي أمر، ولا من عين الجندي الذي نفذ، بل يكون من نظام كامل نستأصله من شأفته ونقتلعه من جذوره بمشيئة الله .
قصاص لن ينتهي بصفقة أو يتوقف باتفاقية تخدرنا بقناع جديد وتنومنا بتبديل للوجوه، بل جهادنا مستمر بإذن الله حتى ندفع الصائل وتزول الطائفة الممتنعة وحتى يكون الدين كله لله .
قصاص يشفي صدور أصحاب الدم ويبهج نفوسهم ، حتى يقولوا قدر رضينا .
قصاص سيخرج فيه كل الأسرى الأبطال يطأون بأقادامهم على أعناق الطواغيت الفجار، ويشاروكننا النصر والتمكين ويعيشون فيه أعزة شامخين، ونلتحم فيه مع رفقئنا من الأسرى الذين بثباتهم أمدونا بالقوة والفخر .
ونكرر طلبنا لأهلنا أن يساعدونا بالابتعاد عن أماكن تواجد الأجهزة الإجرامية خاصةً مع الموجة التصعيدية القادمة بإذن الله .
اللهم ائذن لشرعك أن يسود واحفظ بلادنا من كل سوء وتقبل الشهداء واشف المصابين وفك أسر المعتقلين
اللهم وانصرنا على القوم الظالمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
التاريخ : 25 يناير 2015
الموافق : 5 ربيع الآخر 1436
والحمد لله رب العالمين