من هو د.أبو ريان ؟
حسين السليمان أبو ريان الطبيب النبيل و ابن مسكنة مواليد عام 1984 نشأ في طاعة الله وألهمه الله فكراً مستنيراً لمسه كل من يعرفه قاده تفوقه العلمي لدخول كلية الطب واختار اخ
تصاص الأطفال شارك بالثورة لأنه يراها جهاداً في سبيل الله وإعلاء لكلمته.
أخي وصديقي ومعلمي رافقته كثيرا والله ما رأيته الا بشوشا مبتسما وحكيما عاقلا واميرا عطوفا وقائدا حازما ومقداما كريما يؤنسك مجلسه ويعجبك سعة افقه رجل هادئ متزن ومن عائلة نحسبها من افضل عائلات المنطقة خلقا ودينا وجهاداً.
لما بدأت الثورة كان في طليعة الحراك الثوري اعتقل خمس مرات لدى فروع المخابرات وما زاده الا اصرارا ومضي في طريقه.
كان من أوائل الاطباء الذي وقعوا على وثيقة اطباء تحت القسم وله دور كبير في نشرها كان في جامعته وكحالة نادرة من الثوار يكتب في حسابه وباسمه الصريح موقع وموعد المظاهرة ولم يكن يخشى النظام.
وحين جاءت استغاثات حماة وحصارها ذهب وشارك ميدانيا في كفر رومة وعدة مناطق اخرى هناك وعاد الى حلب وقسم وقته نصفين بين جامعته وهو طالب الماجستير في طب الاطفال وبين مشفى الزرزور في حلب المحررة بالرغم من خطورة هذا الوضع .
وشاء الله ان يحفظه حتى تحررت مدينة مسكنة فهب ليكون من مؤسسي لواء مصعب والمجلس المحلي في مسكنة تاركا دراسته وتعب عمره وراء ظهره وجاهد في مسكنة فكان المقاتل والمسعف والطبيب والمفكر في ان واحد.
وشارك في عملية تحرير حاجز الدبسي فلما تقدم رتل النظام وضاقت الدنيا بالمجاهدين رمى حقيبته الطبية وحمل بندقيته ليكون في الخط الاول رجلا مقداما شجاعا ثم استشهد اخوه الاكبر عز الدين ابو محمد خيرة رجال مسكن.
فكان الاخ الحنون والرجل المؤمن والابن البكاء فقد بكاء و ابكا كل من كان معه ولم ينطق الا بما يرضي الله ثم في العزاء كان واثقا محتسبا وجاء تحرير مطار الجراح فاصيب 3 من عائلته اصابات متفاوتة فكان الطبيب والاخ المقدام.
ثم انطلق مع المنطلقين باتجاه الرقة فاتحا فكان المفكر والمنظر والطبيب والاداري الناجح فساهم في تاهيل المشفى وادارة البلد الا ان اختاره امير الرقة في حركة احرار الشام مدير لمعبرتل ابيض فكان بفترة وجيزة اكثر المعابر تنظيما وخيرها سمعة ونزاهة فلما توفي امير تل ابيض وكل بها فزاد عليه الحمل فكان على قدره فقام بتقديم خدمات اساسية واسلامية للبلد وسعى في بنائها وتاهيلها.
ثم دخل معركة البي كي كي فكان قائدا عسكريا فذا واميرا مقداما كان يصر ان بدخل بنفسه في المعركة وحرر عدة مناطق ثم ترك تل ابيض و اثر قضاء العيد في الجبهة بعيدا عن امه وابوه مع اخوة الجهاد فقضى العيد مرابطا على الفرقة ١٧ ودخل بعملية اقتحام فيها وثم عاد يكمل طريق الجهاد وليقدم ما بيده لبلده ويسعى لتطويرها.
حسين السليمان مهما كتبت لا يفيه حقه ابو ريان ايقونة ثورة ونموذج لشاب مخلص في مشروع الامة.
أخوك المحب حمزة