JustPaste.it
2/8: جيش المجاهدين: تكذيب خبر.


بسم الله الرحمن الرحيم
(لوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ )

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فمع تفكك جيش المالكي وتحرر المحافظات السنية من قبضة الحكومة المجوسية، خسرت الأطراف (المحسوبة زورًا على أهل السنة) والتي كانت مساهمة فيها وشريكة بمأساة أهلنا بحكم وجودهم شهود زور في حكومة طائفية حاقدة محاربة للمسلمين تستهدف أهل السنة وتعمل لاستئصالهم، خسرت هذه الأطراف مصالح دنيئة طالما اتخذت من دماء أهل السنة سلعة لتحصيلها.

هذه الأطراف تسعى اليوم بكل وسيلة للعودة إلى مواقعها السابقة في الحكومة المجوسية على حساب أهل السنة وبما يؤدي لإعادة جيوش المجوس ومليشياتهم الطائفية لاحتلال مناطق أهل السنة وتمكينهم من رقاب المسلمين وأعراضهم.

إن أية دعوة لتشكيل صحوات جديدة إنما هي دعوة صريحة لإنقاذ المشروع الإيراني ومطيته (الحكومة الصفوية) من المأزق الذي وقعت فيه من أجل مكاسب شخصية وفئوية فاسدة مهما كانت المبررات.

كما أن لعب هذه الأطراف على وتر الأخطاء المرتكبة من البعض إنما هو لإذكاء الخلاف وتعميق التناحر وإحداث احتراب داخلي لن تكون له إلا نتيجة واحدة هي ضرب الثورة السنية المباركة وإنقاذ الاحتلال الصفوي من الانهيار.

وبهذا الصدد نكذب ما نسبته وسائل الإعلام للمدعو (النجيفي) من مزاعم عن دعم جماعة جيش المجاهدين له في تشكيل كتائب في الموصل أو غيرها من المسميات والصفات التي تندرج في إطار الصحوات ومحاولات تمكين الحكومة الصفوية وإنقاذ (عمليتهم السياسية) المقيتة.

ونؤكد إن عدونا هو العدو الصفوي وكل من وقف معه وأعانه أيًّا كان ومهما كانت الذرائع.
كما أننا نبرأ إلى الله تعالى من كل الأخطاء المرتكبة في المناطق المحررة ومحاولات البعض مصادرة قرار الأمة وسرقة ثورة أهل السنة والاعتداء على المجاهدين وعامة الناس والغلو في الدماء والتكفير، واختزال مشروع الأمة وأملها في جماعة دون غيرها، كما هو حال أهل الغلو.

ونؤكد أننا سيوف بأيدي أهلنا وعشائرنا بوجه المجوس ومن يساندهم حتى تتحرر أرضنا شبرًا فشبرًا ونسترد كرامة أمتنا المسلوبة. لذلك فإننا مع أهلنا في أي خطوة يقدمون عليها في طريق حفظ وجود أهل السنة ودينهم وأعراضهم على أن تكون حقيقة لا وهمًا وتخيلاً.

الهيئة الإعلامية لجيش المجاهدين
6/شوال/1435هـ