الحمد لله الذي شرع لنا الجهاد في سبيله حفظًا لبيضة الدين، وردعًا لأعدائه المرتدين، وطريقًا وحيدًا للعز والتمكين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المجاهدين، نبيِّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:

ففي جولة جديدة من الصراع بين جنود الحق وجند الباطل، تمكَّن مجاهدو جبهة النصرة -نصرها الله- من اقتحام قريتي الرشادية والقرباطية في ريف حلب الشرقي وتحريرهما وتمشيطهما بشكل كامل بدون مقاومة تُذكر من الجيش النصيري، حيث هرب جنود الجيش وتركوا القريتين بمجرد وصول المجاهدين للمنطقة، وغنم المجاهدون دبابة T62 مع ذخائرها، ولله الحمد.
وقد قام المجاهدون بعدها بالتصدي لرتل متجّه من خناصر إلى الحمام فأعطبوا سيارة رباعية الدفع من نوع هيونداي تابعة للجيش النصيري، وهرب عناصر الجيش تاركين وراءهم 3 صهاريج، وسيارة شاحنة ومقطورة فسقطت غنيمة في أيدي المجاهدين، ولله الحمد والمنَّة.
وكان من أهم نتائج هذه الغزوة قطع طريق الإمداد الرئيسي للجيش، وذلك يوم الثلاثاء 14 رمضان 1434هـ، الموافق 23/ 7/ 2013.