JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي أنجز وعده،ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده
والصلاة والسلام على الضحوك القتال نبي الملحمة،وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره ،،

عندما نتحدث عن المرأة في الإسلام،،،نتحدث عن درة ثمينة يحيط بها الزجاج المتين،والأسوار الحصينة،،
وقد تقرر في ذهن كل راء أنه لايمكن لمسها أو الاقتراب منها ،، بل ولاحتى التفكير في ذلك ،

هذه هي المرأة_ باختصار _ في ديننا ،،

لقد جاء الإسلام ليحيط بهذه الدرة ،، جاء ليحميها من كل شائبة قد تصيبها ،، جاء ليصون عرضها وحجابها ،،
جاء ليقرر للبشرية جمعاء ( مسلمهم وكافرهم،،مؤمنهم وفاجرهم ) أن هذه المرأة مادامت في حصن هذا الدين فهي محمية مصونة ، واليد التي تطال شعرة منها ستقطع لامحالة ،،،

ومازالت هذه مقررة في شريعتنا،،،ولكن أين الذي يقوم بها !!!!

،،،،،،،،،

ويسأل سائل ،، من هذه المرأة التي ملئت صفحاتكم بذكر اسمها ،، ! هذه التي تدعى ( هيلة القصير ) ؟

ج :
إليك بطاقتها التعريفية :

الأسم : هيلة القصير ،،، أم الرباب

البلد : بلاد الحرمين،،ومهبط الوحي،،ومرتع العلماء !!!!!

المهنة : داعية ومربية فاضلة

،،،

جيد ،،، وماهذه المعاناة التي تتحدثون عنها ؟

ج:
من أجل غيرتها على دينها ،، وحبها لأمتها وشريعة ربها ،، حصل لها كل تلك المعاناة !

،،

كيف !! هل من الممكن أن تحصل كل تلك المعاناة لمن هي هذه صفاته ؟

،،،

ج:

لما غابت شريعة الله تعالى ،،أو بمعنى أدق،،غيبت شريعة الله تعالى ،، وتكالب العدو على ديننا،،وجيش جنده،،وأنفق أمواله في مواجهة كل من أراد أن يعيد عز هذه الأمة ،وأن يدعو لصحوة أبناءها مرة أخرى ،،

ولما هب من اصطفاهم الله تعالى ،من عباده لنصرة دينه ،وإعزاز شريعته،،،وقفوا في وجهه ذلك التحالف ،،وحاربهم حربا لم يذكر لها مثيل ،،
فاستباح دماءهم وأعراضهم،،وشرد الكثير منهم ،،وملئت السجون بهم !

ولم يكن ذلك العدو الصليبي ليفعل ذلك كله لولا أن أعانه الكثيرين من أبناء جلدتنا ،، فأخذ العدو في بطش كل مجاهد ومصلح ( على يديه أو على أيدي أولياءه من أبناء جلدتنا )


وهيلة القصير هي إحدى تلك الثلة المباركة التي نهضت في وقت تغط فيه أمة الإسلام في سبات عميق ، والعدو ينهش فيها من كل صوب ، ويطأ على كرامة أبناءها منذ زمن ،


أنتفضت كغيرها ،، وأبت عليها غيرتها وحميتها الإسلامية أن تخفض رأسها وتسكت وهي تشاهد حال أمتها المبكي !

هذه هي تهمة هيلة القصير ،،،،،،،

من أجل ذلك حبست واقتيدت بالسلاسل والأصفاد إلى سجونهم ،،من أجل ذلك فرق بينها وبين أحبابها من أهلها ،،،من أجل ذلك هي الآن تستفرغ دما،،!!


والآن يأتي دوري في السؤال :

ماذا لوكانت هيلة القصير ،،، إحدى تلك الفاجرات اللاتي يدعين إلى تحرر المرأة المسلمة وتفسخها ، ونزع ثوب الحياء والعفة عنها،،، ( وحاشاها أن تكون كذلك )

ماذا لو كانت هيلة القصير ،،،، إحدى صويحبات الأقلام المسمومة اللاتي ينتقصن من ديننا وعفة أخواتنا ، وقبل ذلك يستهزئن بنبينا صلى الله عليه وسلم _ كحصة آل الشيخ مثلا _ !! ( وحاشا أم الرباب أن تكون كذلك )

ماذا سيحصل لها،،وهل ستكون حالتها حينئذ ، كحالتها الآن ؟؟!


لماذا ولاة الأمر،،والجهابذة من علماء الفضائيات يعزون ويرفعون من شأن تلكم الفاجرات المفسدات،،ويلتمسون لهن الأعذار ، والمخارج الشريعة ،،،ويجوز على أمثال هيلة القصير أن تغيب في غياهب السجون والانفراديات ؟!!

،،،

أولم أقل لك أيها السائل آنفا ، بأن العدو الصليبي مازال ينفق ملياراته لمواجهة كل من أراد نصر دينه وإعزاز أمته ،، وأن يضرب أولئك إما بيده،،أو بيد أولياءه !!!

،،،،،،

ولعلك تتسائل،،لماذا النساء ،،،وأين الرجال ليقوموا بتلك المهام ؟


أقول تلكم حفيدات عائشة وصفية ،،تلكم اللاتي استبدلهن الله بأشباه الرجال ،، (( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم،ثم لايكوا أمثالكم ،))

فلما دس أشباه الرجال رؤوسهم في الوحل ،وهم يرون أمتهم تمزق،،وأعراضهم تنتهك ،،،قمن تلك الحرائر الغيورات ،،، أمثال أم الرباب ،،

ولاعزاء لأشباه الرجال ،،


,,

وأقول إلى أهل الغيرة من علماءنا ومشايخنا ( ولا أقصد بذلك أرباب القصور،وعباد الريالات ) ،،لستم والله بمأمن من التهمة،،وإننا لنتهمكم في غيرتكم وحميتكم ، مالم تقوموا لنصرة هذه الحرة المستضعفة ،،

واعلموا أن الله تعالى ناصرهن بكم وبغيركم ،،، وإنما هو ابتلاء ليعلم الصادق منكم من الكاذب ،،


وإلى أهلنا في بلادنا بلاد الوحي ،،،

إن امرأة مستضعفة كأمثال هيلة القصير ، قامت في وقت من الأوقات غيرة على دينكم وعلى أمتكم ،، أتراها يمر كل ذلك الوقت ولايقوم أحد منكم لنصرتها نصرة فعلية !!

إن لديكم وسائل عدة لنصرتها،،وأقلها حشد الجموع لتفعيل قضيتها ميدانيا وإعلاميا ،،

فمرحبا بفري الجماجم دونها،،،مرحبا بالسجن دونها ،،

ووالله أقولها ولست بحانث _ إن شاء الله_ ، إننا لمنصورون إذا نحن نصرناها ولو تعرضنا في سبيل ذلك للبلاء ،،

قال تعالى (( ولينصرن الله من ينصره ،،،))



وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين

ابن الصديقة الطاهرة عائشة
معاوية القحطاني