JustPaste.it

لأول مرة...السيرة الذاتية للشيخ أبو بكر البغدادي ( أمير الدولة الإسلامية في العراق و الشام )

بسم الله الرحمن الرحيم

السيرة الذاتية لأبو بكر البغدادي القرشي الحسيني حفظه الله
أمير دولة الإسلام في العراق و الشام
السيرة كما و صلتني
.
.
.
الاسم / أبو دعاء، إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري الرضوي الحسيني السامرائي

ينحدر من عشائر السادة الأشراف البدريين ( البوبدري ) الرضوية الحسينية الهاشمية القرشية النزارية العدنانية .

الحالة الإجتماعية/ متزوج .

( لمحة تاريخية عنه )

أستاذ ومعلم وتربوي سابق وداعية معروف , وخريج الجامعة الإسلامية في بغداد ودرس بها مراحلة الدراسية ( البكالوريس والماجستير والدكتوراه ) عرف أنه داعية , وضليع بالثقافة الإسلامية , والعلم والفقة الشرعي , وإطلاع واسع في علوم التاريخ والأنساب الشريفة , وله علاقات واسعة وتأثير واضح على أفراد عشيرته في ديالى وسامراء حتى أعلنوا وبكامل إرادتهم ويقينهم التام بيعتهم لدولة العراق الإسلامية وأميرها الأول ( أبي عمر البغدادي القرشي ) حين بايعوا الأمير ودولته عند إنشائها وظهورها على الساحة الجهادية في العراق في الإعلان الرسمي لظهور الدولة في العشر الأواخر من شهر رمضان عام 2006 , وعرف فيما مضى عن الدكتور إبراهيم عواد أنه من أبرز أقطاب السلفية الجهادية وأبرز منظريها في ديالى وفي مدينة سامراء من خلال جامع الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله , وهو رجل من عائلة متدينه أخوته وأعمامه منهم دعاة دين وأساتذة في اللغة العربية والبلاغة والمنطق , وعقيدتهم دينية سلفية , فوالدة الشيخ عواد من وجهاء عشيرة البوبدري , ومحب للدين , ومن دعاة الحشمة والفضيلة ومن أنصار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وجده الحاج ابراهيم علي البدري رجل عرف بمداومته على صلاة الجماعة , وصلة الرحم , والحرص على حاجات العوائل المتعففة , وقد توفي الحاج ابراهيم قبل عدة سنوات بسيطة أثناء فترة مابعد الإحتلال بعدما عمر في الدنيا على الطاعة وصلة الرحم وفعل الخير , وأمد الله بمنة وكرمه في عمر الحاج المرحوم حتى قارب منتصف عقدها التسعين من العمر

عدم ظهور الدكتور أبودعاء بتسجيل مرئي او صوتي لايعود إلى قلة فصاحته او ضعف بيانه او ماشابه ذلك فهذه أمور لاصحة لمن يقولها , ويروج لها فالرجل خطابته فصيحة وبيانه حسن , وفطتنه ونباهته ظاهرة فهو جمع بين صفتين من أمراء الدولة السابقين حين جمع بين هدوء وروية أبي عمر البغدادي وحسه الأمني العالي , وأخذ جانب كبير من ذكاء ومجالدة أبو أيوب المصري .

( الخبرات العسكرية )

زادت خبرة الدكتور أبودعاء الأمنية والعسكرية على أرض الواقع في الثمانية سنوات الأخيره , وتبلورت بوضوح ونضجت أكثر هذه الخبرة الأمنية والعسكرية عندما تم ممارستها على أرض الواقع , وتعرض لصعوبتها وتضحياتها من خلال الممارسة الواقعية والفعليه في الثمانية سنوات ونصف الماضية من القتال وحروب الكر والفر .

حرض على القتال وصال وجال وقاتل ثم أسر ثم خرج , وخاض معارك عديدة , وأسس جماعات وساهم في إنشائها ودعمها ثم أنضم لمجلس شورى المجاهدين ودولة العراق الإسلامية وعمل كعضو في مجلس الشوى , وحتى أصبح وفي الإعلان الرسمي للدولة بتاريخ 16 أيار مايس 2010 أمير لدولة العراق الإسلامية , وماوصل إلى الإمارة الحالية إلا وفق مراحل عديدة حتى نال هذا الإستحقاق .

بداية من عمله مع عدد من رفاق دربه ومنهجة على إنشاء جماعة جيش أهل السنة والجماعة التي نشطت , وعلى وجة الخصوص في محافظات ( ديالى وسامراء وبغداد ) وتوليه للهيئة الشرعية بها حين أستلم أمير القسم الشرعي لهذه الجماعة , وهذه الجماعة فيما بعد , وأعني بها جماعة جيش أهل السنة والجماعة بايعت وأنضمت لمجلس شورى المجاهدين بعد تأسيسه بأسبوع تقريباً , ومن ثم أنضم الدكتور أبودعاء إلى الهيئات الشرعية في المجلس وعضو في مجلس الشورى , وحتى إعلان دولة العراق الإسلامية , وتسلمه مهمة المشرف العام على الهيئات الشرعية للولايات وعضويتة في مجلس شورى دولة العراق الإسلامية فضلاً عن دوره الواضح والمؤثر في إنضمام جزء من عشائر سامراء لمبايعة البغدادي الأول , ومساهمته في ضم عشيرته وشباب عشيرته في ديالى لمبايعة الدولة , ومع مرور عدة سنوات كان منطقياً أن يحضره ويجهزه أبو عمر البغدادي الحسيني القرشي ( حامد داود ) لخلافته , وهذا لاشك به أبداً فأمثال ( ابومحمود ) وبحسه الأمني العالي جداً , ووضعه لحسابات وتوقع كل الإحتمالات جعله وأوصى أن يكون الدكتور ابودعاء هو من يخلفه.
جمعت هذه الترجمة نصرةً وإنصافاً للأمير البغدادي، الذي سلقوه بألسنة الحداد، وتناسوا غيرته وعزمه ونصرته لأهل سوريا بالمال والنفس رغم المصاعب، وأيضاً نسخة لمن لا يعرف أهل الجهاد وفضلهم وقدرهم...

فهل سيستحي بعد كل هذا أهل التنظير والقعود ويكفوا ألسنتهم عن الطعن في رجال الجهاد ؟؟؟!!!