بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ سرد المعاناة الدامية ،هو أخوكم متعب ربيع العتيبي أعتقل سنة ١٤٢٧
وأكمل في إعتقاله ٧ عِجاف و قبل ١٤١ يومًا صدر له أمرُ إفراج و بالطبع ضُرب به عرض الحائط ، و الان نتحدث عن قصة مرضه .تعرض أخونا متعب للتعذيب في سجن الحائر والملز وكان ناتج ذلك أمراضا نفسية بالغة الشدة هي كفيلة أن يخرج لأجلها من المعتقل
وبعد أن أصيب بأمراضٍ نفسية بالغة حولوه لمستشفى (شهـار) النفسي في الطائف وما لبثوا أن أعادوه و رموه في الزنازين مرة أخرى
و لم يراعوا مرضه الذي هدّه حتى وصلت به الحال أنه لا يعيش إلا على الحبوب النفسية و الإبر المهدئة وسط الزنازين !!!
و في تاريخ ١٤٣٣/٣/٢٣ ارسلوه لمستشفى شهار بالطائف واوصى الاطباء بخروجه من السجن ورفعوا التقرير للداخليه
وبعدها بأيام "بعد ذهابهِ إلى شهار" أتاه من لجنة المناصح وقال له بالحرف الواحد انه اتاك افراج وتعويض مالي كبير ثم راسلت عائلته حقوق الإنسان في الخارج و طرقت جميع "الأبواب المفتوحة" تشكو لهم عظيم خطب إبنهم و طبعًا لا مجيب، وبعد ذلك!
والان نتحدث عن مرضه الجسدي! أصيب متعب بالصرع والتشنجات حتى صار لايمر أسبوع إلا وجسده النحيل يتمدد على أسِرة مشفى السجن!
و من ثم ومع شدة المرض النفسي و الجسدي ، صار أخوكم رهين الكرسي المتحرك!! لايستطيع الوقوف إلا مُستندًا-تآكل جسده من المرض
و إني لأقول لكم و الأسى يعتصرني ،إتقوا الله في أخيكم ! فولله قد إجتمعت عليه الأمراض ، وفي كل حين يزداد مرضه و يطرحه!!
ترك خلفه ثلاثة أبناء،و أبٌ مريض ما فتأ يسأل عن إبنه الذي يحتضر خلف القضبان،أسرانا في كفة و متعب و معاناته المرة في كفه
وهذه أبياتٌ موجعة…كتبها متعب و حداها لأهله بصوته المتعب في زيارتهم له. فأي ضمير لنا إن نسيناه؟
#متعب_العتيبي_يُقتل
من أراد أن يعيد التغريد أو ينسخ التغريدات و يضعها في حسابه أو يكتب في الوسم، إفعل أي شيء المهم إتقِ الله و لا تخدل أخوك!
صدقني .. ١٤٠ خرف في هذا الوسم لن تعود عليك بشيء سوى الأجر .. فإن بخلت عن نصرته فلا تبخل على نفسك ..
