JustPaste.it

 

خطة أمنية أردنية أمريكية وبتمويل اماراتي لحصار الثوار فى سوريا

 

بقلم / صقر المخابرات

 

 

www.twitter.com/saqarjordan

 


على مدار شهر من اللقاءات الأمنية المتواصلة والمشتركة بين الوفد الأمني الأردني والإماراتي من جهة والوفد الأمنى الأمريكي فى فندق حياة عمان فى العاصمة عمان من جهة أخري

 

بدأت وزارة الدفاع والمخابرات العامة بتجهيز دراسات أمنية على طول الحدود الأردنية السورية التي تبلغ مساحة 375 كلم ، من أجل البدء بالمشروع الجديد وهو إنشاء قاعدة طائرات بدون طيار ونصب أنظمة مراقبة وإنذار إلكترونية على طول الحدود الأردنية السورية ، هذه المعدات سيتم شرائها من احدي الشركات الفرنسية المتخصصة فى الشئون الأمنية وتصل تكلفتها إلى أكثـر من 90 مليون دولار بتمويل إماراتي وستستخدم لعدة أمور مهمة فى المنطقة منها

1-القيام بعمليات مراقبة للحدود مع سوريا وللحد من تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن

2-ومن أجل منع تسلل المقاتلين الجهاديين من أربد والزرقاء والمدن الأخري إلى الحدود الأردنية السورية للقتال ضد النظام السوري حيث تخشي الدولة من قيام جبهة النصرة باقامة دولة اسلامية فى سوريا وانتقال عدوى الثورة إلى المملكة أسوة بما حصل فى تونس وليبيا ومصر .

 

الكل يدرك أنه لايوجد تهديدات أمنية تواجه المملكة الهاشمية الأردنية عبر حدودها البرية الطويلة مع سوريا فى الوقت الحالي ، خاصة في الشمال، لكن النظام يقوم بحرب استباقية ضد الجماعات الثورية فى سوريا وخاصة جبهة النصرة حيث يعمل على تضخيم وتهويل صورة جبهة النصرة من أجل كسب تعاطف دولى ومحلى ،ومن أجل أن يكون الأمر مبرر فى مرحلة مابعد بشار لمحاربة جبهة النصرة والمد الجهادي العالمي فى سوريا .

وقد بدأت أولى خطوات هذا المشروع 1- بتجريف وتجهيز أراضى بالقرب من قاعدة الأمير الحسن الجوية لتكون مقر لقاعدة طائرات دون طيار الأمريكية

حيث شكلت وزارة الدفاع خلية عمل مكونة من خبراء لدراسة إمكانية تجهيز الحدود الشمالية للمملكة بأنظمة مراقبة إلكترونية مشابهة بالنظام الذي قررت المملكة العربية السعودية إنجازه على حدودها مع العراق


ومن المتوقع أن ترفع خلية العمل تقريرها النهائي إلى وزارة الدفاع ثم إلى الوفد الأمنى الأمريكي ومن أجل اتخاذ قرار نهائي للبدء في الخطوات العملية لتجهيز الحدود البرية للمملكة بأنظمة المراقبة والإنذار.

 

ويتضمن المشروع الأمني على الحدود مع سوريا (أنظمة مراقبة - إنشاء سياج أمني الكتروني )يعمل بواسطة كاميرات مراقبة وبأنظمة شديدة التطور

 

 وسبق للشركة الفرنسية التى ستبدأ ببدء الخطوات العملية للمشروع الأمنى أن أثبتت نجاح منظومتها الأمنية فى عدة مناطق منها الحدود الأمريكية والأراضى الفلسطينية المحتلة.


وتأتي هذه الإجراءات الجديدة لتكملة ما تم إقراره فى الاجتماع الأمني الذى ضم ( الأردن ، الامارات ، الولايات المتحدة الأمريكية ) من أجل حصار اللاجئين والثوار داخل سوريا .

 

 

ملاحظة : أتمني نشر المقال فى الصحف والمجلات الخاصة بالثورة السورية لفضح هذه المؤامرة التى تحاك ضد الثورة السورية